الفصل الثاني

3.3K 65 10
                                    

تشرق الشمس معلنة عن صباح يوم جديد على أهل عاصمة نيويورك وفي شقة يغلب عليها الهدوء وسكينة تتوسط جميلتنا ستلا سريرها الدافئ الذي يحميها من لسعات البرد القارص رفقة ماكس الذي ينام بسلام بقربها، تستفيق الملاك بانزعاج إثر الضجة التي أحدثها منبهها لايعلمها عن بداية يوم جديد تستقيم بجذعها العلوي وكل هدوء لتمد يدها لإيقافه مع محاةلتها استيعاب ماحولها حتى استقر بصرها على وضعية نوم ماكس وهو متكور على نفسه فرت ضحكة من شفتيها الممتلئة فيقوم المعني بفتح عينيه بكسل وهو بتثاوب وكل هذا تحت مراقبته له فيستقيم ويتقدم بترنخ نحوها ويستقر على فخضيها السميكتين وطرية و راسه في جوف عنقها وهي فهمت مبتغاه ووضعت بدها على فروه تمرر اناملها الرقيقة وطويلة المحمرة عند الأطراف بسلاسة مع استرخاء أطراف ماكس في حضنها فقالت: يبدو لي انك نمت جيدا يا صغيري اصدر ماكس صوت وكأنه يوفقها على كلامها فاكملت قائلة: جيد إذن يستلزم علينا النهوض من أجل إنهاء العمل و العودة لمنزل العائلة لأنهم يريدوننا في أمر كنت أريد القضاء المزيد من الوقت هنا برفقتك لكن ابي يريدني لدلك هيا بنا للحمام رفع ماكس راسه ولعق خدها أثناء حملها له للحمام لقيامهم بروتينهم المعتاد لذهاب لشركة بعد إنهاء حمامها ونظفت كلبها انجهت صوب مرأتها لوضع مرطب على بشرتها الخالية من العيوب وعند اتهائها اتجهت صوب خزانتها لتختار ثوبا يليق بها اختارت جامسوت باللون النبيذي مع حذاء اسود وحقيبة يد سوداء اللون ارتدتهم و اتجهت نحو الجزء المخصص لها لوضع مستحضرات التجميل و تصفيف شعرها اختارت الألوان الترايبة و ابرزت حدة اعينها بالقلم الأسود مع لمسة احمر الشفاه اللون الأحمر اتبرز شفاهها صففت شعرها على شكل تموجات خفيفة مع ابقاء طول شعرها وختمنها برشة من عطرها المميز Gucci. تقدمت للإمام نحو كلبها الذي كان يراقب حلتها الجميلة وكان واضحا إعجابه بها فزاد ذلك من ثقتها في طلتها لليوم على الرغم أن ماكس يعتبر كي حيوا آليف بنسبه لبعض الأشخاص لكن لها هو أكثر من ذلك هو صديق الدرب و حبيب و سند لذلك فرأيه يهمها اتجهت صوب المطبخ للإفطار واكتفيت بتوست محمص مع شوكولا و عصير و ماكس بكلته المعتادة. فور اتهائها حملت أغراضها واشارت له باتباعها مع ضغطها على زر المصعد الذي استقر أمامها في دقيقتين وفي دقيقتين هاهي تخرج من بوابة البناية بعد تاكدها من آخر اللمسات في شقتها وهاهي تقود سيارتها نحو شاركتها. مرت حوالي نصف ساعة وصفت سيارتها أمام بوابة شركتها العتيقة المبنية بشكل هندسي راقي يعكس ذوقها الانثوي تقدم حارسها الشخصي كفن والذي كان أول الحاضرين لاستقبالها مع مروره على سام لنقلها لشركة كما كان يخطط منذ دلوفه لمنزله الليلة الماضية فهو كان متحمسا حتى نسي كيف يكون طعم النوم و في صباح الباكر استعد جيدا في هندامه و ارتد أجمل بذلاته ورش من عطره الفاخر الذي اهدته له ستلا يوم ميلاده فهو كما قلت ليس حارسها فقط بل أيضا جزء من حياتها الخاصة مان يقود سيارته بكل سرعة مع حرصه على اقتناء القهوة المفضل لسام، بعد ربع ساعة كان تحت بنايتها ولحسن حضه انها نزلت بعد وصوله بخمس دقائق. تفاجئة المعنية بوجود سام متكئ على سيارته يدخن سجارته تقدمت منه وقالت: صباح الخير سيد كفن هل هناك خطب ما. تحمحم ورد المعني بعد أن كان ساهيا بطلتها الساحرة بفستان رقيق ايبض بحملات رقيقة مزين بزهور بألوان فاتحة تسر العين : لشيئ مهم انا هنا لاصالك لشركة عليك أن تكون قبل الآنسة لتحضير جدولها اليومي وقهوتها فهذا كان طلب من السيد ستلا. هو لا يريد أن تكتشف انه هو من أراد ذلك بإرادته. كانت سام فرحة جدا و اخفت فرحتها تحت قناع الجدية فمهمت له فتدارك الأمر وأشار لها بصعود لمقعدها اواتجها صوب مكانه ولم تنسى وضع حزام الأمان لكي تتجنب ماحدث البارحة لها تحت ابتسامة كفن الجانبية، تحمحم فور انطلاقه جاذبا التفاتها له فاشار لها لكوب القهوة فلم تستطيع إخفاء ابتسامتها لهذا الاهتمام لكنها تقنع نفسها انه يتعاطف معها كان طريق صامة حتى ركن سيارته وشكرته واتدهت لعملها و بقي هو يشاهد اي شخص أن يتجرأ والنظر لها لكي يقتلع عينيه وهو ينتظر رئسته. اعطت ستلا مفتاح السيارة لكفن وامرته بالإهتمام بماكس فهي تعلم أن ماكس متعلق يكفن و اتجهت صوب عملها فور دلوفها سكن المكان الذي كان يمتلئ يضوضاء أصبح الهدوء كل ماهو موجود وصوت كعبها المسموع في رواق الشركة متجهة نحو مكتبها، صعدت المصعد و في غضون ثواني فتح على الطابق الاخير ترجلت منه واول ما قابلها هو سام بوجه بشوش تقدمت ودلفت نحو مكتبها صوب كرسبها وسام تلقي عليها أعمالها لليوم وهي ترتشف من قهوتها التي كانت موضوعة في مكتبها مسبقا وهنا تأكدت ان يومها طويل كانت سام تهم بالخروج لكنها تحمحمت تجذب انتباه ستلا وقالت: أود شكركي على أمر كفن في اصالي صباح اليوم انا ممتنة لك يا سيدتي. تعجبت ستلا و حاولت فهم كلام سام والذي تداركت مفهومه جيدا واستنتجت سبب تانق كفن اليوم همهمت وردت قائلة : لا تشكريني و شكر كفن أنهت كلامها بابتسامة جانبية تحت استغراب سام و التي انجهت صوب مكتبها لإنهاء عملها تحت تسؤلاتها و في انتظار ستلا ان اتنجها لإنهاء المهام

Devil's Obsession Où les histoires vivent. Découvrez maintenant