الفصل العاشر

1.8K 47 17
                                    

لم تكن ستلا هي نفسها كانت تشعر بشعور فقدان النفس والخذلان احست بحرقة في قلبها وروحها أكثر من جسدها علاماته كانت مائلة لسواد آثار التعريف بادية على جسدها كان مرهق  ويرتعش رغم ذلك لم تكترث ابدا شاهدت هاتفها يرن بالاف الاتصالات من طرف ماثيو لكن لم تكترث حملته متصلة بكيفن و ما إن رد قالت : كيفن انا لن آتي لشركة اليوم و لمدة أسبوع أو أكثر لدي شيء مهم سوف اقوم به انا اعتمد عليك و على سام فلا تخايبا ضني و إذا تلقيت اتصال من اي شخص من طرف ماثيو عن مكاني تواجدي فأنت لا تعلم حسنا. أنهت كلامها و هي تكتم شهقاتها  ورجفة صوتها بصعوبة لقد احس كيفن بأن شيء سيء حدث لها لكن احترم رغبتها لعدم تدخل وقال : لا تقلقي سيدتي شركتك في ايادي آمنة فقط كوني بخير. اقفلت الخط دون رد و لازال ماثيو بتصل بها اقفلت الخط وهاتف أيضا كانت تبكي بحرقة. كان ماكس كلبها يجلس أمامها يشاهد دموعها بحزن شديد لقد احس معناتها دون تكلمها كان يراقبها و على ملامحه العجز على رغم من أنه حيوانه الاليف إلا أنه أقرب لها و الحيوانات تشعر بحزن صاحبها بسبب تعلقها به وهذا حال ماكس الآن لما زادت حدت بكائها اوقفت سيارتها في مكان خالي من اي شي في  في أعلى جرف و سط غابة موحشة كانت المساء بدأ بالحلول كانت تبكي بصمت لولا دموعها لما رأى حزنها استقام ماكس ببطئ اتجاها يحتك برأسه بها يحاول إثبات و جوده معها عن طريق محاولته لرفعه رأسها و اصداره لصوت محزن لما احست ستلا به رفعت رأسها ببطئ من المقود و التفتت نحوه وضمته لها تتمتم بحزنها له : لقد اذاني ماكس أذاني و خدش كرامتي و شوه جسدي حاولت تقبل ماهو عليه حاولت أن اتغاذ عن خذلانه لي بعد تعلق به أحببت إهتمامه بي لكن كان عبارة عن مسرحية من أجل أن احبه و لقد نجح في ذلك لم يبالي بي و احظر تلك الافعة للقصر من أجل اذلالي فقط لم يحبني و لن يحبني هو مهوس جنس و يحب امتلاك الآشياء و انا لست شيء أو حيوان أو عاهرة انا اكون زوجته لكنه لم يعر مكان اهتمام  لكن انا العكس كنت افتخر لما يتصدر اسمه عناوين الصحف أو أن يتكلموا عن إنجازاته لكن مكان رده لي فقط الاهانة و الحزن.، لم أرد هذه الحياة ماكس أردت زوجا محبا مهتم لي و ان انجب أبناء و اربيهم في كفن عائلة محبة و دافئة لكن هذا هو قدري رجل شهواني متملك لا بهتم بالمشاعر مختل وهووس جنس و نساء. كان الجو كئيب في سيارة حتى سمعت ستلا صوت هطول قطرات المطر على سيارتها شاهدتها بسكون و قالت: ارئيت حتى سماء تشاركني حزني ماكس. تنهدت فاتحة بابها يليها خروجها و ابقاء الباب مفتوح لكلبها لكي يشاهدها، كانت تتقدم نحو نهاية الجرف واقفة تشاهد الارتفاع الذي تقف عليه جلست أرضا و مطر يبللها حتى نخاع ولم تكترث كانت ساكنة و غلف عليها الحزن كانت تتألم و تذكرت الذكرة الموجعة التي حصلت لها لما بلغة الثامنة عشر، يوم تم اختطافها من قبل احد أعداء والدها و غذبها أشد عذاب جسدي و نفسي و حاول اقتصابها لكن بمشيئة الرب نسي ان يربطها لما كان يعذبها فغتنمت الفرصة حاملة ألة حادة طعنته بها في عينه و مرة أخرى في قلبه و فرة هاربة وكان ذاك اليوم ذكرى سيئة لها وهاهو يعاد لكن مطرف شخص آخر و هذا الشخص هو زوجها، كافحة و دخلت للمشفى الأمراض العقلية ونفسية لتخطي صدمت و تجاوزها للعودة لحياتها طبيعية ونجحت بذلك لكن زوجها اعاد لها تلك الذكرة كانت غارقة في ذكرياتها حتى احست بجلوس شخص أمامها ولم يكن سوى ماكس وضع راسه على فخضها وبقي تحت المطر لساعات و لم تحرك حتى بدئت تشعر بتعب و الإعياء وذلك بسب الجروح و المطر استقامت ببطء تتجه نحو سيارتها ولم تشعر الا و جسدها يهوي يرتطم في الأرض بقوة فاقدة للوعي مبتلعا اياها الظلام
____________________
الأوضاع كانت مخيفة قصر ماثيو كان عبارة عن مكان التعذيب كل الحراس كانوا تحت رعب تام بعدما قتل سيدهم الحراس اللذين كانوا يطاردنها، كل شي كان مرعب دماء في كل مكان و وجوه الحراس مشوهة كان جايك في حالة فوضة تامة خاصة وإن ادرين غائب كان يتصل به لكنه لا يجيب كان يمشي ذهاب واياب حتى دخلت كارلا تتفحص المكان بذعر تقدمت نحوه و هي تقول: لا أثر لها جايك لا أثر لها أين ختفت لم تره كيف احتس سواد بؤبؤ اعينه لا أعلم ما العمل. جايك: ولا حتى انا لا اعلم فهو يقتل كل شخص يتحدث معه الوغد ادرين لا يجيب اللعين هل هذا وقت يختفي فيه فلتحل عليه للعنة السابعة، حل الصمت من جديد كارلا تحاول الوصول لهاتف ستلا لكن من دون جدوة و جايك غارق في تفكير حتى رن هاتفه وكان متصل ادرين فأجاب بأفعال : أين أنت أيها العاهر العالم مقلوب امرأة زعيم مختفية وانت تلهو بذيلك عليك اللعنة. لم يستوعب ادرين مايقول جايك فهو استيقظ صباح و كان عائدا نحو بلده الأم لكن لإيما رأي آخر لأنها قررت زيارت أهلها لذلك بعد الحاح و تدلل قبل بعدما أخذها للجامعة و طلب لها اجازة لمدة أسبوع كان كل شئ جميل بنظره ولم يخلو جو طائرة من تغزل و لمسات و قبلات بينهما لذلك لم يكن منشغل بهاتفه فهو كان بعالم آخر لكن ما إن حطت الطائرة ورأي عدد الهائل  اتصلات من جايك اتصل فور به و نزل عليه الخبر كساعقة لم يكن يعلم أن ستلا مختفية و كان له خبر لما وافق بقدوم إيما مسح و جهه بسخط وأشار لإيما بصعود لسيارة و التي بدورها شاهدت تقلب ملامح حبيبها للجمود و ظلام ما إن ابتعدت حتى تكلم: كيف اختفت و اللعنة سابعة البارحة كان كل شي جيد ماذا حدث. جايك: ان كنت تريد أن تعلم ماذا حدث حرك مؤخرتك و عد انا فقصر زعيم و... كان يريد إنهاء كلامه لكن صوت تحطيم و ضراخ الذي كان يصدر من مكتب ماثيو افزعه لهذا أمر ادرين الإسراع. اخد ادرين إيما لقصر عائلتها و عندما تأكد أن عائلتها لا تعلم اي شئ عاد إدراجه نحو قصر ماثيو و عند ترجله من سيارة و شاهد ماحدث بحراس فهم خوف جايك من القادم  تقدم نحو قاعة الجلوس فوجد كارلا تتلق الاتصالات و جايك يأمر الحراس بالبحث في كل مكان ما إن حطت أعين جايك على ادرين تقدم نحوه وقال وهو يرص على اسنانه: اللعنة عليك أيها الوغد انا لن أسألك أين كنت لكن فلتعلم ان الوضع مريع وان لم نجدها سوف يسوء الأمر. كان الجميع يحاول للوصول لطرف خيط لها لكن دون فائدة حتى نطقت كارلا فجأة :كيف لم تخطر في بالي كيفن حارس ستلا الشخصي اتصل به هيا هيا اللعنة. حمل ادرين هاتفه فورا متصلا بكيفن وما إن رد قال : مرحبا كيفن معك ادرين صديق ماثيو
كفين : مرحبا سيد ادرين هل تحتاج اي شيئ.
اجرين:في الحقيقة أنا أريد أن أسألك عن السيدة ستلا انا ومن معي لا نعلم أين هي و أو أين اختفت لذى ادت ان استعلم ان كان لك اي معلومة.
كيفن: الحقيقة لا أعلم أين هي فلقد اتصلت تعلمني انها لن تأتي اليوم هذا ما أعلمه.
قادرين: شكرا كيفن وداعا. تنهد ادرين بعد اقفل الخط معلما الآخرين ان كيفن لا يعلم أين هي انهي كلامه مع دلوف ماثيو القاعة. توجهة أعين الحضور نحوه حسى احسو ان دماء امتصت من أجسادهم، فكان ماثيو كله جروح و قميصه رغم انه اسود الا ان رائحة الدماء وتقاطرها يثبت ان مفعله بجسد لا ررحم. جلس في الاريكة مخرجا سجارة له اشعلها يسحب سمومها و قال بنبرة مظلمة : هل من أخبار عن مكان تواجد زوجتي.  لم يكن استطاعة احد الرد عليه كان هدؤه يخيف الجميع نظراته كانت مختلفة كانت عبارة عن ثقب اسود خالي من الحياة كانت عروق جبينه بارزة لكنه ثابة رغم دماء التي تغلف جسده، لم تعلم مارلا لما أصبح حاله هكذا لما يقوم باذاء نفسه من أجلها فهو لا يحبها كانت لأول مرة لا تعلم الإجابة احست نفسها ضائعة من هول ما يحدث قاطع شرودها تكلم ادرين : نحن نحاول بكل جهودنا أيها زعيم حتى أن أهلها لا يعلمون بأي شيء و ايضا حارسها لم تخبره انها سوف تغيب أو أنها سوف تسافر لقد فتشنا في رحلات المطار و المواصلات العامة و سكك الحديد لكن لا أثر لها هناك. أنهى حديثه بكل هدوء و ثبات و هو يراقب البركان الخامد أمامه حتى أطلق ماثيو ضحكة تتبعها قهقة عالية و كانت تلك القهقهة و تعبيرها على تقسيم وجهه أبشع ضحكها شاهدها الحاضرون كانت ملامحه تقريبا مشوهة و زاد سواد وجهه و اعينه أنهى تلك ضحك و هو يرجع راسه للوراء شادا على شعره لثواني وهو على ذلك الحال وقال :انت الأن تخبرني ان زوجتي انا زوجة ماثيو دوسن  زعيم العالم سفلي لا تعلمون مكان زوجته و ايضا بكل جرأة. ارجع راسه للإمام يراقب شحوب و جوههم فحاول جايك تحدث لكن ضرب كاثيو لطاولة الزجاجة أمامه ساحبا سلاحه مصوبا كتف ادرين اصمتته بل تجمد من هول صدمة في ثانية لعينة تحول الجو لرعب مخيف لم برمش ادرين أو يقوم بأي شي و هو يراقب ماثيو يستقيم متقدما نحوهم قائلا: ان لم تعلموا مكانها فرصاصة القادمة من نصيبك جايك. تركهم وذهب اسرع جايك لجلب علبة الإسعافات اما كارلا فكان وضعها صعب وفي تشاهد حب حياتها الوحوش من أجل امرأة أخرى و من جهة إصابة ادرين تقدمت منه تساعده في نزع قميصه وفي تلك للحظة دخلت ايما القصر من أجل الاطمئنان على شقيقتها بعد أن كانت في حضن عائلتها  لكنها لم تفهم لما الجو متوتر وحراس في كل مكان وسيارات كثيرة و وجوههم غير مفسرة تجاهلت الأمر و تقدمت تدق الباب ففتحت الخادمة بوجه شاحب أرادت سروالها لكن اشارت لها بدخول وما ان دخلت حتى شاهدت ذاك المشهد اما إمرأة نحاول نزع قميص حبيبها وهو يساعدها تجمد زمن من حولها واحسن بدموع تتجمع في مقلتيها كان ذاك المشهد قاتلا لها تقدمت بخطوات ثقيلة تجر نفسها حتى سمعته يإن مخبرا اياها ان تسرع قليلا و من دون تفكير تقدمت بغضب تريد شدها من شعرها وان تلقن العاهر درسا حتى تجمدت و هي تشاهد دماء تقطر من جسده فقالت بصوت مرتعد :ادرين.
تجمد الدم في جسمه فهو يعرف هذا الصوت جيدا لا يمكن أن يخظأ رفع نظره نحو الفتاة أمامه و لم تكن سوى إيما التي تقف بجسد يرتعش تكتم شهقاتها وما إن نطق اسمها همت راكضة نحوه أبعدت كارلا وجلست أمام أقدامه وقالت بصوت باكي: اد.. ر. ين مالذي يحدث من فعل بك هذا ياإلهي ساعدني هل اتصلتم بطبيب أو الإسعاف. بقي يناظرها حتى مدى يده سليمة نحو خدها يمسه عليه وهو يقول عسى أن يهدئها:لا تقلقي إيما انه جرح بسيط سوف يتكفل جايك به حسنا صغيرتي لا تخافي انا لا احب رؤية الخوف في عينيك. أنهى كلامه مع تقدم جايك نحوه حامل معه علبة الإسعافات و سكين و بعض الأدوات ابتعد إيما من أمامه حتى شاهدته يحمل سكين نحو كتف حبيبها فقالت بذعر :مرحبا مالذي تفعله انتظر انتظر... ،لم تكمل وهي تسمع ادرين يلعن بصوت عالي بكت و بكت وهي تراقب كل شي أمامها وحتى عندما تم تطهير الجرح و كو. يه بسكين ساخنة بقيت صامدة فقط من أجله كان جسد ادرين يتعرق دون توقف و ما إن أنهى صديقه عمله تقدمت نحوه تضمه نحو صدرها تبكي بصمت و هو تشبث بها لعل الألم يخف قليلا. كانا بعالمهم الخاص حتى سمعت إيما خبرا أحدث خللا في حاسة سمعها.
الحارس : سيد جايك مزال البحث جاري عن زوجة زعيم و لا أثر لها في شوارع المدينة نحو سوف ننتقل للمناطق النائية و منعزلة و ريفية لعل خطر أصابها أو شخص رآها. همهم له جايك يمسح و جهه بصخط تحت أنظار الجميع حتى تكلمت إيما : ماذا يعني زوجة زعيم مختفية ولا إثر لها و اللعنة. ايعد ادرين من حضنها تستقيم قالت بصوت عالي : أين اختي عليكم لعنة يستحيل أن تختفي هكذا فجأة مستحيل لا لا لا يمكن أن تكون مخطوفة أو حدث لها شيئ سيئ يستحيل. وانهارت على الأرضية باكية يشهقات تقطع القلب لم يعلم ادرين ماذا يقول كان حائرا و جميع صامت لا يسمع الا صوت بكاء إيما حتى رفعت بصرها نحو حجرة مكتب ماثيو وهو خارج منها وما ان وطدت قدمه القاعة اندفعت نحوه غير مبالية وقالت : اين اختي واللعنة ماذا فعلت بها كيف لزعيم مافية يهابه الجميع لا يعلم أين زوجته كيف تسمي نفسك رجل وايها مخنث، وهنا علم الجميع ان إيما سوف تكون في خطر ففي لخطة انقضى عليها ساحبا اياها من فكها ضاغطا عليه وقال بصوت نفذ منه الصبر : من انت لكي تحاسبينني كيف تجرئين انا مخنث أيتها العاهرة أعدك أن وجتها سوف تعيش الجحيم على جعلي أبدو كالعاهرة. ايعدته عنها و قالت : لا يمكن أن تكون ذهبت من دون سبب هي حتى لم تتصل بي انت فعلت لها شئ جعلها تختفي. هل من الممكن أن أحد أعدائك انتهز الفرصة و خطفها. وهنا حل صمت راقب الجميع كيف تصلب جسده عند سماع هذا الخبر عروق جسده برزت هي و عروق جبينه وقال :يستحيل أن يقترب اي شخص من زوجتي انا لايمكن. قاطعته ايما قائلة : هل يمكن ان تكون في شقتها. وهنا تقدم منها ماثيو بخطوات سريعة شاجا أيها من عنقها و قال : أين توجد شقة أين توجد تحدثي يا لعنة. كانت تصارع لالتقاط أنفاسها حتى تقدم ادرين سريعا منه يخلصها من قبضته. وقعت أرضا تللتقط انفاسها بصعوبة حملها ادرين ساندا اياها و قالت : انا لا اعلم أين هي كل ما أعلمه انها تمتلك شفة هنا في ضواحي المدينة و لا أحد منا يعرف موقعها. لا أحد تجرأ على قول شئ شاهد ماثيو يذهب نحو مكتبه عائدا مشيرا لهم اتباعه، تبعه جايك و قام ادرين باجلاس ايمل على الاريكة وقال :إبقى هنا انا سوف اذهب مع الزعيم حسنا وسوف اوافيكي بكل جديد. أرادت الاعتراض و ان تذهب معه لكن نظراته أخبرتها ان ماثيو ان لم يجدها سوف تشاهد الاسوء. تاركا اياها مع كارلا في القصر.
______________________________

Devil's Obsession Où les histoires vivent. Découvrez maintenant