احيان في عتقادنا ان الحياة ابتسمت لنا وان الأمور كلها تحت سيطرتنا يأتي شي او شخص بهدم كل شيء و تبدأ المعاناة من جديد و هذا ما اعتقدت ستلا بمرور الايام بينها وبين ماثيو فهي أصبحت تتعلق به يوم بعد يوم وخاصة انه أصبح بنجزو اعماله بسرعة والعودة لها و لا يكتمل يومها و لا تسمع صوته أو أن يأتي لكي يقلها من عملها وتنتهي ليلتهم التحام جسديهما على سرير واحد يخبرها بتملكه نحوها و هي تطربه مسامعه بأنينها و اصواتها الجميلة التي تلهب غرائزه كانت تلك الفترة من أجمل الفار التي مرت بها ستلا رفقة ماثيو حتى أنها تعلقت به ولا تستطيع النوم الا وهي تتوسط عضنه ولقد لاحظة عدم قدوم الأفعى كارلا لقصرهما و احساسها انه يتجنبها أشعل في قلبها لهيب حبه و تمسكها به لكن ما لم تعلمه انها قد فتحت على نفسها أبواب الجحيم تعلقها به و ان كل خطوة كانت تخطوها كانت مدروسة من جهته، إلا أن جاء اليوم الموعود و كشفت كل أوراق زوجها العزيز. كان يوما عادية و كانت ستلا تخطط لمفاجأة زوجها العزيز في مكتبه بعد أن الغت كل واعدها وترجلت من سيارتها حاملة الاكل معها من أجل أن تأكل رفقته دخلت شركة زوجها العزيز وكل عمالها يتهامسون عن جمالها و عن انها زوجة رئيسهم كانت مع كل خطوة بكعبها العالي وهي متألقة فستان ازرق ناعم و حقيبة سوداء و شعرها المنسدل زادها جمال على جمالها كانت ملكة نعومة و كل نساء شركة زوجها تشتعل غيرة منها
هاهو المصعد يعلن عن وصولها لمكتب زوجها تقدمت نحو مكتب كارلا لكنها لم تجدها و لوهلة احست قلبها يعتصر خوفا من أن شكوكها صحيحة انها مع زوجها يضاجعها ولكنها تنفست من أن لمحتها تتكلم في الهاتف في شرفة مكتبها تنهدت وتقدمت نحو مكتب زوجها وقرعت بابه لكن لم يأتيها رد حاولت ونفس شي شجعت نفسها وقامت بفتح باب المكتب لكنه كان فارغا تقدمت نحو الإمام واضعة علبة الاطعمة وهي ترمق المكتب بانبهار لأنها اول مرة لها هنا كانت تدور حول نفسها من كل الجهات حتى توقفت ما إن لمحت حقيبة نسائية موضوعة على طاولة صغيرة أمام مكتب زوجها تقدمت نحوها و حملتها بين يديها تحاول فهم لم هذه الحقيبة وبينها هي تقلبها يمينا ويسارا وقعت الأغراض على الأرض انحنت نحوهم وقالت: اللعنة هذا مكان ناقصا لو فقدت شي منها لقالو أنني سرقته وبينما هي ملتهية بحمل الأغراض شاهدة بطاقة التعريف لصاحبة الحقيبة حملتها وعلامة الاستفهام في رأسها كانت البطاقة تعود لأحد معارفها من أصول والدها كانت لشابة اسمها إلينا فانس إحدى منافسات ها في مجالها وهي تعتبر من أخطر نساء التي عرفتهم في حياتها وذلك لشدة دهائها وقوتها و انها من أخطر العائلات وذلك بسب الماضي الذي يجمع بين عائلتيهما ولكنها لا تعلم سبب وجود هذه الحرباء في مكتب زوجها كانت غارقة في تفكيرها حتى شد انتباه ها صوت أنين قادم من الباب الوجود في زاوية المكتب استقامت واضعة الحقيبة في مكانها و هي تتقدم للإمام كان الباب مشقوق قليلا فكان بإمكانها رأيت ما يوجد في الداخل ما إن توقفت أمامه و قامت بفتحه تصلب جسدها من هول الموقف وما هي تشاهده الآن كان زوجها جالسا على طرف السرير و تلك الفتاة جالسة على ركبتيها أمامه معصوبة الأعين و مربوطة الأقدام و جسدها فيه آثار سوط تلتهم قضيب وزجها بكل فخر وهو يتنهد تنهيداته الرجولية يشدها من شعرها خانقا اياها مستمتع يثغرها الذي يغله قضيبه كان بعالم آخر من شدة نشوته غير عالم بزوجته التي دموعها بللت لها اعينها و ووجهها، لم تستطع ستلا تحرك للإمام أو للخلف كانت كل اطرافها متجمدة وغير قادرة على الحراك و مازاد في يلامها لم ماثيو شد إلينا من شعرها لتستقيم مبتلها إحدى نهديها مخبرا اياها من هو سيدك وهي تئن بمتعة مخبرة اياه انه هو سيدها. كان زمن تجمد على قلب ستلا و الآلم اصبح أضعاف مضاعفة رفعت يدها تشد جهة قلبها المتؤلم وهي تعود للوراء حتى اصتدمت مزهرية ضخمة أدى ذاك لصقوطها وهنا تحولت أعين زوجها إليها شاهدت كم كان سواد يبتلع بؤبؤ عينيه وهو يزيد التهاما لنهد الحرباء أمامها و كأنه يخبرها ان كل ما بنته من أحلام هاهي تستيقظ منه وان زوجها ليس لها وانه كان يتلاعب بها من أجل الحصول على جسدها، لم تستطيع تحمل الأمر فاخذت تهز رأسها يمينا و يسارا وكأنها تحاول طرد تلك المشاهد من راسها وأنها لم تفتح اعينها سوف يختفي الألم لكن ما إن فتحتها شهقت وهي ترى زوجها بدخل رجولته بعضو الفتاة وهي تئن بكل أرياحية لم تتحمل لهذا ركضت نحو حقيبتها وهاهي تركض من مكتبه بعيون دامعة غير مكترث بمن حولها تماما كانت فقط تريد أن تنهي ذالك الألم،. كانت كارلا و جايك في المكتب يناقشون بعض الأمور حتى راوها تهم راكضة من مكتب ماثيو وحالتها منهارة حاول جايك لحاق بها لكن كارلا منعته، كارلا : دعما جايك دعها تذهب انا مثلك مستغربة من تواجدها هنا لكن انا اعلم سبب حالتها تلك. تنهد جايك وقال : وما سبب حالتها تلك يا كارلا تنهدت مجيبة : الرئيس بخضى متعة جاصة بأحد نساء الأعمال، لم يكن يعلم ما يقول تنهد وهنا علم سبب شحوب كارلا منذ مدة و هنا اتكد انها تعشق رئيسه لكنها لا تعلم انه لا يرحم احد حتى زوجته يذيقها نفس العذاب، حاول عدة مرات تكلم معه حول هذا الموضوع لكنه يكرر نفس الشيء : قضيبي هو من بتحكم بي وهو يهوى العهر ولن يتوب. أجل كان يعلم كل هذا لذلك تنهد يعود لأعماله، ومن جهة أخرى كانت ستلا تقود سيارتها بسرعة محاولة تخفيف الألم لكنها لم تستطع حتى صفت سيارتها في مكان خال وترجلة منها صارخة صرخة مزقت احبالها الصوتية لم تكترث و اخذث تخدش لحمها و تبكي من دون صوت حتى سقطت على ركيتيها تبكي بحرقة وهي تقول: مستحيل مستحيل ليس بعد الذي قدمه لي لا يمكنه أن يكون عديم الاحساس لكي يحطمني هكذا لا يمكن أن...... وسكتت تكتم غضة حلقها و هي تدرك انها هي من اعطته لكل ما آراد إرادتها، تيقنت ان زوجها لعبة خاسرة وأنها هي المتضرر الوحيد و كل ما قدمه لها فقد من أجل أن يخبرها انها له وحده وانه لا يعشق الأشياء المستعملة بكت وبكت حتى جفت دموعها و من شدة غضبها حملت هاتفها متصلة بسام. ستلا: سام هل تتذكرين جلسة التصوير التي الغيتها قيل يومين اتصل بالمنصق وأخبريه أنني موافقة و ان غدا هو يوم تصوير، سام : حاضر سيدتي لكن انتي تعلمين محتوى جلسة تصوير. ستلا بغضب مكتوم: أجل اعلم سام و انا أخبرتك أن تقوم بتأكيد أنني موافقة، تنهدت سام في تعلم أن سبب قبول ستلا هذا الموضوع انها تمر يشئ سي : حسنا سيدتي طاب يومك واقفلت الخط. استقامت ستلا بكل حقد دفين وقالت : عليك اللعنة أيها الجبان انت من بدآ والبادئ أظلم. صعدت تقود سيارتها نحو القصر وهاهي دقائق وهي تدخل غرفتها وكل استقبلها هو كلبها ماكس وهاهي تحتضنه بعمق و قالت: لو تعلم كم اتألم يا عزيزي لكنني أعدك أنني سوف اريه من هي ستلا ويلسن وهاهي تستحم و تستلقي مع كلبها على سريرها منتظرة زوجها العزيز بعد ساعات سمعت أصوات عجلات سيارته تتوقف في حديقة القصر فستقامت صحبة كلبها للاسفل وهاهي تتألم للمرة الثانية لهذا اليوم بسببه وهو يتقدم لداخل القصر لرفقة إيلنا شاد أيها من خصرها وهي متألقة بفستان باج و كايكب يبرز فاتنة وجهها
VOUS LISEZ
Devil's Obsession
Боевикصدفة لقاء يغير مجر تسلسل حياة كليهما فهي من الهدوء وصوت السكينة إلى فوضى و خوف من الضياع و الخذلان و هو من عرينه و قوته إلى هوسه و نقطة ضعفه. حياة عبار عن امتحان الخضوع للواقع و الاستسلام للحب هل العناده و بروده و هوسه بالجنس يهزم نرجسيتها و قوة شخ...