Devil's Obsession

الفصل الثالث و العشرين

كل شئ انهار أمام أعين ماثيو تنفسه أصبح أصعب لأول لثاني مرة يشعر ماثيو بضعف بعد وفاة والدته تشنج جسده لم يستوعب بعد أن زوجته تركته ستلا اختفت وترك خلفها ورقة طلاق هما حتى من دون مواجهة جلس جسده لم يعد يتحمل الوقوف بعد جلوسه  في كرسي الذي جلست فيه ستلا لما كتبت له ما تحتويه تلك الرسالة التي يتم حملها الآن من طرف زوجها الذي اذاها العديد من المرات اخذ ذلك الظرف فاتحا اياه حتى وفع بؤبؤ عينيه الأسود على تلك الكلمات.
Flash back
كانت ستلا تجلس على تلك الطاولة بعد القرار الحاسم الذي أخذته هاهي تفتح ذلك الدرج تخرج منه ورقة وقلم تنهدت ترفع القلم تكتب بحرقة قلبها :
اهلا ههههههه انه لأمر غريب ان اتحدث مع زوجي رفيق روحي بالروق  هممم أردت أن أقول اني  تعبت ماثيو ستلا التي تراها أمامك لم تعد تستطيع التحمل لقد حطمتني ماثيو حطمت ستلا ويلسن الذي عجز الكثير من الرجال ان يضعوا اعينهم عليها أو حتى لمسها لكن انت ماذا فعلت دعست علي والعديد من المرات كم كان من الصعب على تحمل ان اتحمل رائحة النساء في ثيابك و علاماتهم على جسدك و ملابسهم التى تتركها عمدا لكي أراها، كنت احلم بزواج جميل وزوج وسيم ان اصحوا بين أحضانه يغمرني بدفئه يحبني لي كوني ستلا له فقط لا يعبث في الارجاء ان تكون عينيه تمتلئ بي فقط لما وقعت عيناي عليك أحسست أنني أنتمي إليك أردت أن تغمرني بين احضانك ان استنشق عطرك حتى لو اكتفيت ان أتوقف أردت الغرق في ظلامك إلى الأبد وكم كنت مخطئ وكم كنت غبية عندما حلمت بك في يقضتي ماثيو لم أكن أعلم أنك سوف تكون الاسوء و الألم الذي سوف يدفعني للغرق في الظلام، انت خنتني حطمت صورتي التي بنيتها منذ أكثر من سنة إلى أشلاء أمام العديد من الأشخاص لا بل الملايين بخبر زواجك و حتى مع ذلك قررت أن اصمد و ان اكون قوية وقررت الحضور لكن تأتي ريح بما لا تشتهيه السفن  تلقية خبر انه سوف يتم اغتيال و رغم اني كنت حاملا من ابنك الذي أردت أن افرح به يوم تجمع العائلي لكن انت أعلنت خبر زفافك، صحيت به وبي نفسي من أجلك و كدت أن افقد حياتي لكن اتعلم رغم ذلك أردت أن أبقى هناك في ظلام أحلامي لما كنت بين احضانك وابني جون أجل جون بجانبي كنت أشعر بدفئ و طمأنينة لكن القدر لعب لعبته وعدت للواقع لتتحطم الأحلام بحقائق خاصة خبر شهر عسلك هل لهذه الدرجة كنت رخيصة بنسبة لك هل كان هنالك عيب  او خلل بي او أنني لم أكن كافية، لكن هذا ليس ما أراه في أعين اي رجل آخر في عيونهم أرى أنني كاملة و كافية لكن انت زرعت الشك بي زوجي قتلتني  انت كنت تتلذذ بعذابي و دموعي التي قهرت فؤادي أردت مواجهتك أردت أن أقول هذه الكلمات أمام و جهك و ان اصرخ و احطم و ابكي لكن سوف تكون الخسارة وخيمة وهي خسارة ما تبقى من نفسي هل احببتني يوما؟ هل دق حبي باب قلبك لساعة دقيقة ام ثانية أردت أن أعلم لكن خوفت من نتيجة انت ربحت الحرب ماثيو ستلا تعلن استلامها وهاهي تترك لك ساحة و لعاهراتك لم اخذ شئ يخصك خاتمك اقصد خاتم زواجنا انه في درج داخل العلبة كنت أريد الاحتفال به لكن مع إعادة تفكير تيقنت انه سوف يسبب لي المزيد من الألم انت حر الآن اعلم ان القرار الذي أخذته سوف يدمر عائلتي و يأدي إلى الموت لكن انا تعبت من تضحية في سبيل لا شئ كنت اتمزق من أجلك انت لكن انت كنت تراني عارية يوجعني الابتعاد عنك ولا أستطيع الاقتراب منك فقل لي اي الوجعين أخف؟ تيقنت ان حبي من طرف واحد كلوحة و جدار، هي معلقة به وهو لم ينظر لها يوما. وانت لن تبادلني يوما، لم أكن شخصا مؤذيا يوما حتى لما حرقت روحي،  تأكدت ان رجولة صعبة على شخص  كل فكره هو النساء. انا وعلى الرغم كل شئ أردت أن أكون بجانبك مهما كانت عدد المرات التي  جرحتني بها لكن الآن أنا أعلن استسلامي.
كنت اصمت دائما ليس بسبب انه ليس لدي ما أقوله بل كنت أدرك ان ما سوف اقوله لن يغير شئ. نذكر ماثيو
سوف احبك دائما م حتى ولو كنت في أحضان شخص آخر.
وداعا ماثيو أتمنى لك حقا السعادة و ان تجد نصفك الثاني. وأعتقد انك و جته اعتني بها ماثيو إلينا تحبك،
لكن عدني عدني انك لن تنسى من اكون، لا تنسى أنني من سوف تحبك دائما.
ستلا دوسن (ويلسن).
وانفجرت باكية كطفلة صغيرة أخذت منها احب الأشياء إلى قلبها أو كمهاجر اشتاق لبلطه الذي لن يستطيع العودة اليه. بكت على حالها وعلى الحال الذي هي به الآن الألم كان ينهش روحها لكنها لن تستطيع العودة بعد هذا القرار سوف تعيش بسلام أليس كذلك.
مسحت دموعها و ابتسمت كأنها تشجع نفسها و هاهي تتجهز من أجل زوجها.
END OF FLASH BACK