الفصل الحادي عشر

1.7K 58 22
                                    

كل ما يسمع في ذلك الجناح هو صمت و الهدوء وفي غرفة ما كانت جميلتنا ستلا تنام بهدوء مع ماكس الذي ينام بقربها كل شيء كان هادئ فجأة أصبحت ستلا تتعرق و تشد على ملامة سرير و تحرك جسدها بقوة مع تمتماتها : لا ارجوك ابتعد عني ارجوك لا لا انا اتألم اه اه اه يا إلهي ابتعد ابتعد. كانت في عالم آخر احس كلبها بها فستقام يشاهد صاحبته تحارب في نومها أبشع كوبيسها كان ساكنا حتى تقد بهزها برأسه ويلعق وجهها لكن لم تستفيق حتى بدأ بنباح بصوت عالي ولكن المفاجأة ان الغرفة عازلة لصوت لكنه لم يستسلم اتجه صوب شرفة الغرفة وهو يحاول فتحها وبعد عراك نجح وركض أعلاها بنبح بكل قوة. كان الحراس منتشرين بكل مكان يحرصون القصر بحذر و كان انزو بقف أمام أحدهم بأمره ببعض المهام كان الجميع بشتغل كنمل في العساكر و هدوء كل ماهو موجود رغم تواجد المآت من الأشخاص وفي لحظة واحدة فقط احتد المكان وحراسة يشدون اسلحتهم في استعداد بسبب سماع نباح كلب ضنا منهم انهم كلاب الحراس لكن صوت كان من جهة جناح سيدهم و هنا فهم انزو ان كلب الفتاة هو من اصدر الصوت ركض نحو قاعة الجلوس كان الحراس متفاجئين لكن لم يدم ذلك و احد منهم يقول:يظهر أن كلب تلك الآنسة من كان نباحه يعلو لذلك كل منا نحو عمله لا نريد اغضاب زعيم. وكما كان الحال كل منهم عاد لموقعه. كان أندرو يقلب تلك الأوراق التي أتى بها انزو من البارحة و التي تخص ستلا و كل معلوماتها لقد تفاجأ انها تعود لماثيو فهذه الفتاة أو شابة النائمة فوق تعود لأوزيريس انتبه شعور غريب حول هذا الموضوع كان مشتت حول موضوع ستلا و كيف أن القدر وضعها أمامه ليجدها في تلك الحالة و ماسبب هرب هذه الجميلة و خوفها. كان غارقا في افكاره حتى قاطعه دخول مساعده وفي أنزو وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة دليل على أنه أتى راكضا، استغرب حالته حتى تكلم :سيدي كلب الآنسة في شرفة جناحة و هو ينبح بقوة ربما هناك مشكلة. استقام أندرو من مضجعه يخطو خطوات سريعة نحو الأعلى رفقة أنزو فتح باب غرفته فستدار ماكس عند شعوره بدخول شخص ركض من شرفة داخل الغرفة فتقابل باندرو وهنا المعني رمى بصره صوب سرير ليشاهد ستلا نحارب كبوسها البشع فتقدم نحوها يحاول اقاضها. : انا هنا انا هنا لا تقلقي افتحي عينيكي ستلا هيا هيا انه مجرد كابوس. كان يحاول فرأى قرورة ماء أخذها يرش قليل منها على وجه ستلا وماهي الا لحظات حتى استفاقت مخطوفة اللون وجهها كان شاحبا و متعرقا مما أدى إلى التساق بعض خصلاتها وجهها و شفتيها نصفرة. كانت تدير رأسها يمينا و يسارا تحاول تأكد أنه كان حلم سئ وهي ترتجف حتى وضع أندرو انامله على خديها يحاصر وجهها بينهما وهنا ركزت بنظراتها في بؤبؤ اعينه سوداء التي كانت تدل على ظلام فقط وقال: لا تقلقي انت بخير كان كابوس والآن انتهى انت بخير انظري انت بخير حسنا. كان بتكلم معها وهي تحارب أن لا تبكي لكن لم تستطع حتى بدأت جواهرها بسقوط اخد أندرو بمسح بابهامه دموعها مهدآ اياها لكن على غفلة ارتمت ستلا في حضنه للمرة الثانية تبكي بحرقة مع ارتفاع صوت شهقاتها و ارتجاف جسدها كانت تشد على قميصه مرددة تحت شهقاتها : كان مؤلم مؤلم جدا امرته بتوقف لكن....... ل.. ك.. ن لم يكن يستمع لي. كانت تبكي ولم يعلم ماذا يفعل فبعد ان عانقته تصلب جسده لكنه لم بنفر منه حتى وجد نفسه لا اراديا يشد عليها الحضن يربت عليها يخبرها انها معه و انه لن يدع مكروه يصيبها كان كل هذا تحت أنظار ماكس الذي يشعر بالحزن على صديقته و انزو المصدوم من تصرفات زعيمه و التي تدل على شئ واحد أن القادم أعظم. بعد نصف ساعة هدأ جسد ستلا من البكاء والارتجاف والتي لا تزال مقيدة باذرع رجل الجالس أمامها، كانت حقا حقا سوف تموت من الخجل بسبب تسرعها واحتضانها له لكن ماقامت به كان ردة من خوفها فحاولت الابتعاد فشعر بها الذي يقيدها و شعر في نفسه بالغضب من ابتعادها عن أحضانه فبتعد عنها بهدوء يراقب تشتت انتظارها واحمرار خديها من البكاء والخجل واعينها البراقة من دموعها فلم يشعر الا وهو يمد يده نحو عينيها يمسح تلك القطرات وذلك زاد من توتر الآخرى عند انتهائه اعاد يده أمامه كان سوف يتكلم لكن قاطعته ستلا قائلة :انا اسفة حقا انا كنت خائفة و لم أشعر بنفسي الا وانا احتضنك. قاطعها قائلا : لا عليكي اعلم انا مررت به لم يكن سهلا  على العموم انت هنا بخير ولن يمسكي احد بسوء و ان اردتي اي شيئ اطلبي. قالت: شكرا لا أعلم ماذا أقول انا حقا ممتنة لك و لا أعلم ماذا عسي ان اقول لولاك لما انا هنا الآن. همهم المعني و فستدار نحو انزو يأمره بأخبار الخادمة باحظار الاكل لها خرج المعني يتجه نحو الأسفل لتلبية طلب سيده تاركا الاثنين بمفردها وهنا تحدث أندرو : انا اقوم بواجبي فقط فلو كان هناك شخص آخر لقام بنفس الشيء. ساد صمت في مكان حتى تقدم ماكس نحو ستلا ابتسمت له تشير له بتقدم فستقر في احضانها وهي تشد عليه تخبره انها بخير وتحبه،  كان الجالس أمامها غارقا في كل تفاصيلها يراقب كبف لهذا الكلب تأثر على حالها وهنا فهم ان العلاقة بينهما أكثر من سيدته و كلبها. كانت غارقة بمداعبة كلبها متناسقة نفسها و من حولها حتى اتاها صوت جامد اقشعر له جسدها :اشكري كلبكي فبسببه هو وجدتك. رفعت بصرها نحوه كأنه يذكرها بوجوده كانت تشعر براحة معه رغم انه مخيف وانظاره لا تبشر بالخير لكن كان جزء منها يخبرها انه لن يأذيها كانا غارقان في بحر عينيهما حتى قاطعهم طرق على باب فسخبت ستلا بصرها منه اما هو ادار بصره للباب يأمر طارق بدخول ولم تكن سوى الخادمة تجر عربة الاكل فستقام بطوله شاهق قائلا: كلي جيدا فجسدك يحتاج طاقة و ايضا راحة وسوف اتصل بطبيبة لتغير لك ضماد. أشار لماكس باتباعه و الآخر لم يتردد من ذهابه بعد أن رفع بصره نحو مالكته تخبره انها بخير و ان يذهب كان الإثنان يسران صوب الباب حتى أتاه صوتها : سيد أندرو هل لي بإسترجاع هاتفي يمكن أن تكون امي قلقة علي. همهم المعني بأنه موافق و خرج نحو الأسفل تاركا خلفه ستلا تأكل من اطباقها بعد أسرار سيدة الخدم، كانت تأكل بهدوء حتى قالت المرأة الجالسة أمامها وهي سيدة خدم القصر :ارجو ان تكوني بخير آنستي. فابتسمت ستلا قائلة :  أجل انا بخير و هذا كله بفضل السيد أندرو. سيدة الخدم.: حمدا لله على سلامتك ارجو ان تكون الضيافة اعجبتك. ستلا : أجل جيد سيدتي و ايضا الهدوء يعم المكان لذا لم انزعج. فأنا من محبي الهدوء. سيدة الخدم :  لا تناديني سيدتي اسمي هو سمنثا و ايضا هذا الجناح خاص بسيد أندرو و عازل للصوت فيمنع منعا باتا الاقتراب منه لكن لأول مرة حدث استثناء. أنهت كلامها تحت نظرات الاستغراب من طرف ستلا حتى قالت: سيدتي فرقتها سمنثا بنظرات محذرة صحتها قائلة:  اقصد سمنثا كيف يعني استثناء انا لم أفهم. تنهدت المعنية قائلة : انت اول شابة بحضرها السيد لقصره فأنا منذ أن بدأت العمل لدى هذه العائلة لم أره يحضر فتاة هنا و يمنع اي شخص دخول جناحه فقط مساعده انزو لكن ليس كثيرا على العموم انا لا اعلم كيف حدث هذا واستنتجت انك ليس على علاقة معه من رسميات في الحديث لذلك استغربت انه وضعك في غرفته الخاصة رغم تواجد العديد من الغرف. لم تعلم ستلا بما نجيب فهي عند استماعها لهذا الحديث قد اندهشت من أنه لا يدع اي شخص كان يدخل جناحه فقالت : لكن انت هنا قد دخلتي لجناحه دون عناء،  قهقهت سمنثا من حديث الأخرى فردت : أجل اعلم فأنا وخادمة واحدة ونكون ابنتي من يسمح لنا يصعود لتنظيف جناحه فقط مرتين في الأسبوع. ساد صمت حتى فتح باب الغرفة من طرف أندرو قاصدا ستلا وقف أمام المرأتين كانت ستلا أنهت أكلها بسبب جوعها فأشار لسيد سمنثا بذهاب أخذت المعنية الأطباق و قدمت الأدوية لستلا واستأذنت منهما ذاهبة صوب عملها و ما إن أغلقت الباب تحدث أندرو :  تفضلي هاتفك و مفتاح سيارتك سوف تكون طبيبة هنا بعد نصف ساعة ابقي هنا سوف أكون في نكتبي. أخذت ستلا أغراضها بصمت فغادر تاركا أيها وحدها. استقامت بصعوبة تتجه صوب الشرفة توقفت تشاهد المكان المتواجد به ولم يكن سوف اشجار شاهقة تحجب الرؤية و حراسة منتشر بكل مكان حتى وقع بصرها على ماكس الذي يركض خلف الفرشات قهقهت بخفة على مظهره المضحك تنهدت بعد ذالك تحمل هاتفها تتصل برقم امها.
_______________________________

Devil's Obsession Où les histoires vivent. Découvrez maintenant