الفصل السابع و العشرين

1.5K 57 61
                                    


ظلام هدوء كل ما كانت ستلا تسبه به وعي غائبة عن الوعي لا تعي شئ لا حول ولا قوه لها لم تكن تعلم ما ينتظرها بعد مدة وجيزة أصبح ضوء طرقات يخترق زجاج نافذة السيارة التي كانت بها تلك النائمة كانت تلك الاضواء تزعج سباتها وتخترق عينيها التي بدأت تتفتح تحاول استيعاب اي هي وهاهي ترمش بهدوء حاى تعتاد على الأمر و خاصة ذالك الصداع الذي ينهش رأسها واول ما قبلها تلك الأعين الجائع التي كانت تتربص بها وهي نائمة غائبة عن الوعي أرادت تحرك لكن لم تستطع جسدها كان مخدر أو أنها شلت من الحركة نزلت دمعة يتيمة من بؤبؤ عينيها من شدة الخوف كان ينهش جدار قلبها على ابنها الذي في احشائها أرادت ان تلتمس بطنها لكن يديها مكبلة ولا تستطيع الحركة لم تستطع حتى الكلام بسبب تلك القطعة التي وضعت على فمها ابتسم احد تلك الرجال الثلاثة قائلا : لا تتعبي نفسكي فالقادم متعب لك.
ام تستوعب مقال تفاقم الخوف حقا في كيانها كانت تائهة في تفكيرها حتى شعرت بتلك الانامل الدحيل تلتمس بشرة وجهها ومردة فعل أبعدت وجهها مما تسبب في تناثر خصلات شعرها على وجهها الملل بدموعها من كثرة التقزز لم تتحمل تلك اللمسات على وجهها ناعم قهقه الفاعل بشر كبير يعيد أنامل نحو وجهها يبعد تلك الخصلات على وجهها يشد فكها قائلا : ناعمة و متوحشة نوع الزعيم يا ترى ماذا سوف يكون مكتوب لك في نهاية.
وقهقه رفاقه رفقته تاركة تلك الخائفة تدعو خالقها ان ينجدها من أيادي هذه الوحوش البشرية.
كانت السبة جينفر تتفقد الطريق ان ظهرت ابنتها أو لا مرت الساعات ستلا لم تظهر بعد حملت هاتفها تتصل بها لكن هاتفها مغلق وهنا بدأ الخوف يتسلل لقلبها غادرت تلك الرسالة تتجه صوب غرفتها التي كانت تحتوي على زوجها وايما التي كانت تتحدث رفقته منذ ساعة كان وجه الأم مصفر و تلك المشاعر المتضاربة التي تهز روحها خوفا على ابنتها رفع كلا الجالسان بصرها نحوها لكن لما شاهدا تعبير وجهها استقاموا فورا نحوها شد السيد ألبرتو على كتفي زوجته قائلا : ماهذا الوجه حبيبتي هل ستلا بها شئ.
وهنا نزلت دموع الأم الحارقة وكأنها كانت تنتظر احد يسألها من أجل أن تنزل دموعها انتقل الخوف الى الوقفان أمامها فقالت ايما: ما الأمر أني تحدثي.
تحدث السيدة جينفر بحرقة وغصة في حلقها : لا أعلم ا... نا لا أعلم س.. ن. لا لم تعد بعد واتصلت بها وفاتها خارج تغطية ليس من طبعها ألبرتو تعلم انني اخاف عليها كثيرا.
أنهت كلامها لبكاء حارق ضمها زوجها إلى أحضانه يقبل فروة رأسها قائلا : ربما نفذ شحنها لا تقلقي فهي مع اندرو من المستحيل حصول شئ.
لكن ذلك لم يخفف عنها رفعت بصرها نحوه قائلة :  لالا قلبي ينبض أشعر أن مكروها حلى بها انا ام وأشعر بها انا اشعر ان ابنتي في خطر ألبرتو صدقني انا ارجوكككك.
تنهد يمسح دموع زوجته يشير بعينيه لإيما لكي تتصل على اندرو وتستفسر الأمر والتي لبت طلبه تغادر الغرفة نحو غرفتها تحمل هاتفها تدق على رقم اندرو.

Devil's Obsession Où les histoires vivent. Découvrez maintenant