حسرة جفاء خوف فوضة كل هذا ما تشعر به المرأة المجروحة خاوية من المشاعر والأحاسيس كلامات لا تستطيع وصف الألم المرير الذي يحتل جهة صدرها الايسر كانت تعتقد الان الأمور سوف تؤول للأحسن لكن يظهر أن زوجها يحب كسرها وجعلها حطام متراكم لا تعلم هل تتحسر على نفسها أو روحها التي اطفئت بسبب زوجها الذي أعلن خبر زواجه من أخرى أنثى ليست أفضل منها في شئ أعلن زواجه منها بكل دم بارد غير مكترث مشاعرها كانت سعيدة بخبر حملها وكانت سوف تخبر العائلة و تشاركه سعادتها لكن في كل مرة يكسر لها جناحها، تنهدت تنهيدة عميقة و بلل دموعها رسم خظوطا على وجهها وكأنه يري الأشخاص انها بكت حتى ارتسم ذلك الخط من شدة القهر كانت شاردة في سماء الخالية من نجوم اللامعة وكأنها تشاركها حزنها كانت ساعة تقارب الرابعة صباحا. كانت نائمة لكنها استيقظت إثر كبوس مرير لكن ذلك الكابوس كان واقعها الأليم لذي هي الآن ساكنة تراقب السماء مع انتشار الهدوء و ورغم برودة الجو لكنها لم تكترث لنفسها حتى قالت وهي شاردة : كسرتني ما أمر به اليوم من ألم سببه هو زوجي الغالي أعدك وعد شرف أنني لن اسامحك ابدا. أنهت كلامها تكمل ماكانت تقوم به حتى احست بماكس صديقها في سراء وضراء يضع رأسه في تجويف عنقها وهو جالس خلفها وكأنه يخبرها انه هنا ولن تحتاج لشخص آخر لكي يواسها ابتسمت له ترفع يدها نحو فروة رأسه تمسح عليها قائلة : لا تحزن حبيبي انت أعدك سوف أكون أقوى و اعدك ان ماسوف ينشر و ما سوف يحدث لن يأثر بي ابدا انا ستلا ويلسن وسوف اريه من اكون.
أنهت كلامها بنبرة حازمة تكمل مسح رأس كلبها حتى غلب على جسدها الخمول ولم تشعر حتى غرقت في نومها مع ملاك ها الحارس. انتشرت أشعة الشمس الذهبية تنذر يوم جديد لكن النائمة في غرفتها لم تستيقظ ولم ييقظها احد وكأن الخدم تحنبوا ايقاظها خوفا من جرح مشاعر أميرتهم الجميلة. كان الجميع من في الأسفل ينتقل هنا وهناك من أجل إعداد طاولة الإفطار من أجل سيدهم وعلى ذكره هاهو يتقدم نحو قاعة الاكل و خلفه إلينا التي كانت سوف تموت من شدة فرحها كونها سوف تحصل على من تكن له الهوس الأعظم غير مهتمة بنظرات الخدم الذين يقتلونا نظراتهم كونها أبكت أميرتهم فمن لم يسمع بكاء ستلا وهو مار عامام غرفتها الخبر كان صادما لهم أيضا فكما تعلمون أن لستلا مكانة خاصة في قلوبهم. استقر ماثيو في مكانه الخاص يترأس طاولة وعلى يمينه تكمن إيلينا امرت رئيسة الخدم للخدم بتقدم الأطباق نحو الطاولة التي تم إعدادها عناية و دقة قام الخدم بوضع المأكولات والمشروبات على طاولة وابتعدوا ليستفوا حتى تقدمت واحدة منهم لكي تقوم بسكب الاكل، أخذت الخادمة تسكب لكل من ماثيو إيلينا حتى قاطعها ماثيو : أين طبق سيدة ستلا و لما لم تنزل على الإفطار. ابتلعت الخادمة ريقها الذي جف من نبرة سيدها وأيضا تجمد جسد إيلينا التي كانت تلعن ستلا في سرها كونها سرقت مكانها حتى اعادها صوت الخادمة تتكلم ولم ترقع بصرها نحو ماثيو : سيدي سيدة ستلا لم تستيقظ وأيضا ذهبت غرفتها منذ دقائق وقمت بدق الباب لكنها لم ترد. هذا فقط و انتشر الهدوء الذي خيم على طاولة ارتبك كل من كان في القاعة و كانت الخادمة تحاول اخذ أنفاسها المسلوبة خوفا من سيدها، فقال : لم تستيقظ أو أنها ليست في الغرفتها. هنا ردت عليه رئيسة الخدم بوقار : سيدي أن السيدة تبدو متعبة فلما ذهبت لاقاظها انا ايضا لم تجب لذلك قمت بفتح الباب لتأكج انها هناك وأنها بخير لكن يبدو أنها لم تنم جيدا لان وجهها كان شاحبا. هذا فقط اسكته أشار للخدم بالابتعاد انحنوا له غادروا بهدوء تركين البركان على فهوة الانفجار. احل إيلينا كانت سوف تموت غيضا من سواله عن ستلا لكنها أبعدت تلك الأفكار من رأسها تأكل طعمها بهدوء وتسترق النظر للجالس أمامها الذي كان يدخن ويحتسي شرابه كان حاضرا جسديا لكن يبدو أن خياله وفكره في مكان آخر دام ذلك الوضع لدقائق حتى شد انتباهه صوت عدد كبير من الأشخاص خارجا كان سوق يستقيم للاستفسار عن التمر حتى أتاه احد حراسه قائلا : سيدي ام صحفيين منتشرين في كامل جهات القصر من أجل المقابلة. نحن نحاول ردعم من تقدم لكن عددهم هائل.
استغرب ماثيو سبب تواجد الصحفيين أمام قصره لكن ذلك لم يدم بعد أن رن هاتفه باشعار أخرجه من جيب سترته يتفقد الأمر حتى وقعت اعينه على خبر بالخط العريض : السيد ماثيو يفاجئ ويفجر خبر زواجه من الآنسة إيلينا رودريغو
خبر زواج وحش الاقتصاد السيد ماثيو داوسن من إيلينا رودريغو صادم العالم
صدمت عمر ستلا ويلسن زواج السيد ماثيو داوسن من الآنسة الصهباء إيلينا رودريغو.
هنا فهم ماثيو سبب تواجد كل هذا المك الهائل من صحفيين خارجا لم يتوقع ان خبر زواجه سوف يصل أبكر الصحافة لكن ذلك لم بأثر به لكن فهة كان سوف يصرح عن هذا الأمر عاجلا أم آجلا. لكن هل بترى ستلا سوف تتماسك. استقام يشير للحارس بذهاب ثم اعاد نظره نحو إيلينا قائلا : يبدو أن خبر زواجنا قد انتشر من دون مجهود. أنهى كلامه ببرود فهو كان يعلم أنها لن تنتظر حتى الغد، لذا لم يكن متفاجئ أشار لها بأن تتبعه ولما صار أمام بوابة الخروج شدت إيلينا ذراعه تتقدم نحو الإمام برفقته تبتسم بفخر ما إن فتح الباب انقض صحفيون بتصوير وطرح الأسئلة قائلا احد منهم : سيد ماثيو ما هو سبب تسرع في زواج ثاني رغم أن زواج الأول لم يمر عليه إلا ستة أشهر
آخر : ماهو قولك حول الاشاعات الصادرة ان السيدة إيلينا اغرتك
وغيرها وغيرها حتى أتاه سؤال تجمد عقله منه لكن بسبب بروده اجتاز الأمر : سيد ماثيةظو هل بزواجك هذا تثبت انا السيدة ستلا لم تكن زوجة كافية و انها ليست من مقامك أو أنك تحاول إعطائها دلائل انك لا تحبها ولديك رغبة في ذهابها عن طريق اضاح لها بهذا الزواج. عندما استقر جسده أمام سيارة استدارت بالعرض البطيئ نحو ذلك الصحفي الذي طرح عليه هذا السؤال، رأى الجميع تراقص الجحيم في أعين ماثيو بسبب ما رح عليه شد على قبضتها حتى بيضت و عروق جبينه برزت لكن رغم ذلك مزال محافضا على هدوءه قائلا بنبرة كالجليد : شؤوني مع زوجتي انا من اقوم بحلها وذهابها يعودي لي انا انا زوجها عليك اللعنة كيف تجرأ ها أخبرني كيف تجرأ وتقلل من قيمة زوجتي أيها الكلب ظال سوف تندم انا أعدك بذلك.
سكت الجميع من شدة صدمتهم من هذا العداء الموجه من طرف ماثبةظو نحو الصحفي و تأكدوا انا ما يخفى أعظم لكن رغم ذلك لم بجرأ احد في طرح سوال آخر عليه أو على إيلينا صعد سيارته وأمر سائق بتحرك ولما أصبح خارج القصر اتصل بأحد الحراس قائلا : اريد ذلك صحفي في القبور عند عودتي. هذا فقط واقفل الخط دون أي مجهود سوف يريه كيف يهين زوجته عليه لعنة اما الأخرى كانت تراقب في صمت حتى اتتها الجرأة اقتربت منه تحاول أن تنفس عنه غضبه حتى ولم عذبها هنا فكل همها هو محو ستلا من تفكيره لذلك ومن دون أي تردد قالت : كيف تريد أن اخدمك سيدي. لكنها لم تتلقى اي إجابة، كان ماثيو في اعوج غضب ومن دون أي ذرة رحمة شدها من عنقها راصا على أسنانه قائلا : أغلقي فمك لعين اخدمي سيدك يسكون كي عليك لعنة. هذا فقط وترك عنقها بالعنف حتى رتد جسدها للخلف احست اطرافها ترتعش من اعينه التي كانت شبه رصاصات سحبت نفسها تسند جسدها على نافذة تعيره سكوتها اما هو فشياطينه تتراقص أمام ناظريه ليس مغفلا ويعلم انا زوجته لن تسكت على ذلك وسوف ترد صاع صاعين.
نعود جميلتنا ستلا والتي تحرك اطرافها المتشنجة من نومها العكر وأيضا من نسيم البارد ليلة أمس مدت يدها نحو طاولة التي أمامها تلتقط هاتفها رأت ان ساعة تجاوزت الحادية عشرة فقالت: يا إلهي انا لا أصدق أنني لم استيقظ و اظن ان السيدة كارمن (سيدة الخدم) لم ترد ازعاجي، استقامت بهدوء نبعد الغطاء عنها بعدما قهقهت بخفة بسبب نوم ماكس فقبلته تتجه نحو حمامها.
__________________________
كان خبر زواج ماثيو قد أحدث ضجة كبيرة على قنوات الاخبار و خاصة مواقع تواصل الاجتماعي وأصبح هذا الخبر متداول على السنة عامة الناس وفي شركة ستلا أصبح من الصعب اسكات العمال من شدة الصدمة لم يكن اي احد ينتظر هذا الخبر خاصة بعد الصور التي نشرت البارحة التي تجمع ماثيو يقبل ستلا أو بالأحرى يلتهمها وسط الشارع غير مكترث بالأشخاص ومزاد الضغط عليهم انتشار الصحافة في الارجاء و عدم ظهور رئيستهم ستلا و من كان سوف يشتعل من الغضب هو كيفن لم يكن ينتظر ان بنزل ماثيو لهذا المستوى كما قلنا سابقا فهو لم يكن سائق أو عامل لدى ستلا بل أكثر يعلم أن هذا الخبر سوف يحطمها كان يجوب مكتبه ذهابا وإيابا يحاول استوعب الأمر حتى دفع باب مكتبه ودخلت سام بوجه مصفر قائلة : كيفن ما العمل الصحافة تتمركز أمام مدخل الشركة واتصلت بستلا وهي لا ترد انا لا اعلم ما العمل لقد فجأت بهذا الخبر يا إلهي كيف هو حالها ياترى. توقف كيفن يستدير لها بالعرض البطيئ الملامح التي كانت مرتسمة على وجهه لا تفسر وكان شخصا آخر تجسد في جسده مما زاد من ارتباك سام ابتلعت ريفها وهي تشاهد يتقدم نحوها ببطئ ولما اصبها أمامها مدى يده نحو خصرها يضمها له وكأنه يحاول تهدئة نفسه شدها بقوة فأطلقت انينا دليلا على ألمها لكنه لم يتركها وقال: اعلم انها لن تظهر الأمر اعلم انها سوف تظهر للجميع انها قوية وغير سهلة للكسر لكن هي عكس ذلك فهي هشة سام ستلا هشة جدا انا اعرفها جيدا شاهدت كثير من المرات إنكارها وانطفائها وما حدث المرة الماضية من طرف ماثيو خلق شق في قلبها لكنها حاولت تدارك الأمر لكن ما قام به اليوم وخبر زفافه دمر ما كانت تطمح له. تعلم سام ان كيفن يكن الحب لستلا كثيرا فهو يحترمها و يقدرها رغم انه هو الأكبر منها سنا لكن العلاقة التي تجمع بينهما أكثر من صداقة بال كيفن يشعر ان ستلا اخته الصغرى ولا يحب أن تتأذ وما قام به ماثيو خلق عداوة بينه وبين حبيبها، رفعت يدلها تحيط ظهره قائلة :سوف نساندها حبيبي سوف نكون درعها الحامي وسوف تتخطى الأمر. لم يجبها لأنه يعلم ما القادم وان ستلا لن تسكت عن الامر. كان عناقهما طويلا حتى قاطعه رنين هاتف سام ابتعدت عنه تبتسم في وجهه ولما سحبت هاتفها حتى رأت اسم ستلا ابتعدت عنه بسرعة تجيب عنها قائلة : ستلا اقصد سيدتي انت بخير هل هناك أي مشكل ها هل لا تريدين المجيئ للعمل. أكملت بنفس واحد من دون أن تدع الأخرى تجيب حتى قالت : تنفسي سام شهيق زفير. هدأت المعنية نقوم بما قالت له الأخرى حتى سمعت ستلا تقول : جيد الآن. سام :أجل سيدتي هل انت بخير.
ستلا :أجل انا بخير سام لا داعي للقلق بي شأني. وأيضا انا سوف أكون في شركة بعد نصف ساعة أو أكثر وأريد جدول الأعمال جاهزا وأيضا اتصلي بشركة سيد أندرو من أجل بدأ العمل.
ابتسمت سام و ذلك أدى لستغراب كيفن لكنه سوف يستفسر ما إن تنهي مع ستلا فردت : حسنا سيدتي طاب يومك. ونحن بانتظارك
اقفلت سام الخط تقول : قوية كما عندها ستلا قادمة.
اومر لها وكل منهما عاد لعمله سوفا يكونا سندا لها. نزل كيفن نحو الأسفل من أجل قول كلام مناسب للعمال. نوقف وسط المكاتب قائلا بصوت عالي : عيروني اهتمامكم من فضلك. حل صمت وسط الحضور مما شد انتباه هم اليه فقال: اعلم ان ماحصل اليوم وان الخبر صادم لكن ليس عليكم أن نحسس لسيدة بذالك و ارجوا منكم أن تكونوا أوفياء لها لأنها قادمة وأرجوا ان لا تخيبوا ضني اعلم انها احيانا تكون قاصية لكن لا تنسوا ما قامت به من أجلنا جميعا . حتف جميع من كان في القاعة بصوت واحد : حسنا سيدي سوف نكون في حسن ظنك. اوم لهم يعطيهم ابتسامة صادقة مما فاجئهم لأنه لا يبتسم كثيرا سوى أمام سيدتهم أو سام. وأخذ يخطوا نحو الخارج من أجل استقبال ستلا. كان ذلك المشهد كله أمام أعين سام التي ادمعت لعينها من موقف العمال نحو ستلا كانت تشعر بالفخر انها تنتمي لهذه الشركة عادت إدراجها نحو مكتبها تعدل جدول الأوقات ثم حملت سماعة الهاتف تتصل بسكريترة السيد أندرو مرى عدو ثواني حتى اتاها الرد : مرحبا معك سكرتيرة السيد أندرو فرانسيسكو كيف اخدمك.
سام: مرحبا معك سكرتيرة سيدة ستلا ويلسن واتصلت بك لاعلمك ان عرض تم قبوله وأن الاجتماع سوف يعقد اليوم على ساعة الثانية زوالا.
السكرتيرة : حسنا انستي سوف اعلم سيدي بالأمر و شكرا طاب يومك.
سام : وانت أيضا طاب يومك.
عاجة سام عملها منتظر ستلا انا السكرتيرة اتجهت ثوب مكتب رئيسها لتعلمه بآخر الاخبار والذي كان بدوره يشاهد الاخبار على التلفاز الموجود في مكتبه كان يشعر الفخر من انجاز إلينا بسببها سوف يتقدم خطوى نحو ستلا كان شاردا في مخططاتهم حتى أخرجه من سهوته دق على الباب أمر الطارق بدخول حتى استقر بصرها على سكريتيرته فقالت : سيدي راودني اتصال من شركة slyglow من أجل إتمام الصفقة.و أيضا تم تحديد الاجتماع اليوم على ساعة الثانية زوالا، هل من أوامر سيدي. ابتسامة جانبية ارتسمت على ملامح أندرو فهو في الأصل كان متشوق رأيتها وهاهو القدر في صفه فرد : جيد إذن جهزي الأعمال سوف نكون هناك في الموعد.
السكرتيرة : حاضر سيدي. انحنت له تتجه صوب عملها تاركة سيدها يخطط ليوقع ستلا في دائرته واول خطوة هي كسب ودها ودعمها في قضية زوجها. حمل هاتفه يتصل بإيلينا الا انا الأخرى اقفلت الخط و من هنا اتضح له انها رفقة ماثيو. فتصل بمساعده انزو ولم تمر ثواني حتى اجاب الآخر : نعم سيدي.
أندرو : حضر نفسك انزو فعمل الجد بدأ خاصة ان هنالك العدد من العصابات تحاول الإطاحة بنا لذى اريد منك تكثيف الحراسة على المخازن و ايضا ستلا قم بمراقبتها.
انزو : اوامرك سيدي لكن سيدة ستلا سوف يكون الأمر صعب حاصة وأنها محاصرة بالعدد من الحراس من طرف ماثيو وأيضا هو يخصص..... لم ينهي حملته الا وهو يسمع سيده يزأر كاسد جريح وكأنه يذكره انا ستلا زوجة رجل آخر فقال صارخا : لا يهمني أيها للعين نفذ وفقط. واقفل الخط تاركا انزو في حيرة من أمره لا يعلم سبب تعلق سيده يهذه الإمرأة. تنهد يقوم بالإتصال من أجل تنفيذ ما أمر به. أما عن أندرو ففك أزرار قميصه العلوية يتنفس بصخب من شدة الغضب فقال بحق : لن تكون لك بعد الآن ماثيو فأنا سوف اشوه مكانك في قلبها. هذا فقط وسكت يكمل اعماله مهدأ نفسه انها سوف تكون أمام مرمى بصره خلال ساعات.
_________________
اما ستلا فكانت غافلة عن مايحدث وراء ظهرها. كانت تضع لساتها الأخيرة وهاهي جاهزة من أجل مواجهة العالم القذر الذي يطمح بهجمها واولهم زوجها الغالي طالعت نفسها في المرآة خاطبها قائلة : غزيزتي لا تقدم تاجك قربانا لأي شئ ولا تضحي بعقلك في سبيل إرضاء قلبك. انهت كلامها تحمل هاتفها تتجه نحو ماكس النائم يبدو أنه كان متعبا من كثرة سهره خوفا عليها احيانا حقا تشك انه حيوان. طبعت قبلة على رأسه تتجه صوب الباب و نزلت للاسفل قابلها جميع الخدم المتواجدين في صالة صمت يشاهدون كيف تقف بشموخ احسوا بالفخر كونها تحاول أن تكون قوية لما رأت ان صمت طال قالت : صباح الخير أردت أن أشكركم على عدم ازعاجي صباح اليوم حقا فلقد كنت متعبة اويضا ليس هناك داعي للإفطار فأنا بالاصل متأخرة. استدارت صوب رئيسة الخدم قائلة : من فضلك سيدتي اهتمي بماكس فهو حزين و ايضا اعتنو به لحين عودة.
ريسة الخدم : حاضر سيدتي لا تقلقي
ستلا : من فضلك ستلا فقط سيدة كارمن. ابتسمت السيدة كارمن لها و اومت لها وبهذا ودعتهم تتجه نحو الخارج تاركة الخدم يتمتمون حول انها حقا مثالا رائع للمرأة القوية ومتواضعة ولم يتوقفوا حتى تحمحمت السيدة كارمن دليل على نفاذ صبرها فعاد كل منهم لعمله. خطت أخرى خطوة نحو الخارج لي اقبلها الكم الهائل من صحافة الذين هجموا عليها فور رأيتها قايلين :
سيدة ستلا ماهو شعورة بخبر زوجك؟
هل زواجه دليل على انه كان في علاقة أثناء زواجكم؟
هل زواجه ستار عن خيانته لك؟.
لكن كل ما تلقوه هو الصمت و صمود ملامحها لا تعكس إنكارها مع كل خطوة كانت تخطوها كانت تدل على القوة ملامحها كانت باردة لا تعبر عن شيء كان حراس القصر يصدونهم من أجل منهعم من الاقتراب منها سارع سائق بفتح الباب لها وهاهي تستقر داخل سيارة التي تتوجه نحو وشركتها والتي هي أيضا تعج بصحافة تنهدت حتى قاطعها رين هاتفها حملته وكان المتصل راموس إجابت فورا : مرحبا سيد راموس مرى وقت طويل. ابتسم المعني لها هو أصل اشتاق لسماع صوتها صحيح انه يحبها لكن ليس حبيبة بل يكن لها مشاعرنا صادقة كونها ساعدته هو ممنون لها يعتبرها كأخت له وهي تعلم ذلك فنظراته لها كانت تصف حبه صادق لها لهذا له مكانة خاصة في قلبها فرد : اهلا ملاكي الجميل أرى أن مزاجك اليوم متحسن. قهقهت بمرارة وهو شعر بذلك يعلم أنها تحب ماثيو لكن ماقام به صدمه حقا ولم يتوقع انه سوف يقوم بذلك خاصة لما رأى نظرات تملك نحوها تنهد قائلا : لا تحزني ستلا سوف يندم على ذلك وانا أشعر أن هذا اليوم قريب. سألت دموعها حتى خانتها شهقة فأرة من ثغرها وهنا هو لعن اليوم الذي لم يحطم فيه وجه ماثيو للعين فسمعها تقول بصوت باكي : حطمي راموس ماثيو حطمني. وكان راموس ثالث شخص بعد كيفن و ماثيو يرى ضعفها كم احزنه حالها لكنه قال : لا نبكي على شخص لا يستحق دموعك ستلا كوني قوية فأنت لها ولا تدعي تلك العقربة تهزمك انت لها. كان يحاول تهدأتها حتى نجح بذلك وهنا قالت :حسنا راموس شكرا جزيرا على دعمك لي ولن انسى ذلك مهما حييت وأيضا انا لآن أمام شركة سوف اتصل بك لاحقا. ودعا بعضهم البعض وهنا تدارك نفسها تعدل مظهرها وشدة قبضة يدها تأخذ أنفاسها بهدوء ولما شعرت انها مستعدة فتح لها سائق الباب حتى ترجلت وقالها أيضا ما توقعته لما استقر بصر صحافة عليها كانت حلى في الأناقة وكأنها تثبت لهم انها غير متأثرة بزواج زوجها كانت ترتدي كنزة صوفية يلون البني الفاتح مع تنورة باللون البني من الجلد و حقيبة بيضاء وحذاء ذو كعب عالي بنفس لون الكنزة لكن ما إن تقدمت حتى رأت عدد كبير من رجال ماثيو يحاصرونها و تقدم كيفن نحوها يشدها نحو داخل من دون أن يدعى اي احد يطرح عليها سؤال يزيد من قهرها نزع يده من يدها يستدير لها فقال : صباح الخير سيدتي الجميلة. ابتسمت له و تقدمت نحو الداخل تشاهد العمال يتحركون هنا وهناك من أجل إتمام العمل و هذا اراحها لأنها كانت تتوقع أن تكون مصدر انظارهم تقدمت نحو المصعد من أجل الذهاب إلى مكتبها وهاهي تترجل نحوه تتجاوز مكنب سام التي لحقتها بدورها من أجل اعلامها بما يوجد من أعمال استقرت ستلا في كرسيها تقابلها سام قائلة : مرحبا سيدتي تفضلي هذا هو جدول الأعمال لهذا اليوم وأيضا لدينا اجتماع مع سيد أندرو من أجل إنهاء العمل. همهمت لها تشير لها بذهاب فخرجت نحو مكتبها تاركة ستلا تقوم يتفقد أعمالها.
_____________________
استقرت سيارة ماثيو أمام شركته يترجل منها رفقة إيلينا وكالعادة تخطوا صحافة ليتجه نحو عمله لكن توقف أمام بوابة الشركة واستدار نحوهم يشد إيلينا من خصرها قائلا : أود اعلامكم ان الزفاف الأسبوع القادم. وصراحة الخبر نزل صاعقة على الجميع وخاصة الموافقة أمامه ومن شدة سعادتها قبلة خده بقوة أمام صحافة لكن هو له رأي الآخر و قبلها من ثغرها. و صحافة تلتقط صورة. تركها تلتقط أنفاسها بوتيرة سرعة يخطو نحو الداخل تتبعه هي تحت صدمة الكل. دخل مكتبه وهي رفقته وستقر على مقعده وهي جلست على الاريكة المقابلة له . حتى دق الباب يليه دخول كارلا بملامح متعبة و شاحبة وكأنها رأت الموت و لا داعي لقول مابها لأنها نديت حظها بسبب ماتمر به من أوجاع بسبب رئيسها في العمل تقدمت نحوه قائلة : سيدي لدينا اجتماع مع الشركة صينية من أجل الاستثمار في المشروع التنموي للسيارات و هذا هو جدول الأعمال ليس هنالك الكثير تركت لك بعض الأوراق من أجل توقيعه ومرجعتها هل هناك ماتريد ان اقوم به.
نظر لها بهدوء يشاهد انطفائها ومن دون قول اي كلمة أشار لها بذهاب ومن دون أي تردد خرجت صوب مكتبها تتم العمل ومن دون أن تعير الأخرى اي انتباه وهذا آثار غضب إلينا فقالت : الا ترى أن سكريتيرتك و فحة ولا تعطي اي اهتمام بزوجتك
ماثيو قائل ببرود : لقد قلتها سكريتيرتي
وهنا تركها يكمل عمله تاركا اياها تحترق. ومن جهة أخرى كانت كارلا تبكي بحسرة على ما تمر به بسبب و من هنا قررت وانتهى الأمر قائلة : سوف انتقم وسوف تكونين انت الأولى إلينا عرسك سوف يكون يوم كفنك. تخطيط جهنمي تخطط له كارلا متناسية انها تعرض حياتها للخطر وأنها لو تقع سوف يمزقها ماثيو من دون رحمة لكن الحقد والغيرة أعمى البصيرة؛
في الطابق الثاني كان ادرين يشاهد ذلك الحشد الرهيب من نافذة مكتبه يحاول معرفة ما يخطط له صديقه و علم أن الخبر سوف يصل لحبيبته إيما والتي سوف تكون ردة فعلها شرسة و على ذكرها هاهو هاتفه يرن ومن دون أن يقرأ الاسم قال : اعلم انت مستاءة لكن ليس بيدي و..... لم يكمل وهو يستمع لشهقات إيما و شعور الألم اكتسى ايسره لكن ليس بيده شئ فقالت : اختي ال... غ.. ا. ل.. ية تتألم ادرين. و.. و ا. ن. ا لست بجانبها لما عليه أن يكون قاسيا هكذا لما هو متوحش وبلا ذمير لما لما.واكملت كلامها تنفجر بالبكاء على حال اختها الوحيدة تعلم انن عائلتها سوف تكون محط الأنظار خاصة ستلا ولن تدعها الصحافة وأيضا تعلم أنها تتألم وتصطنع القوة بكت بقهر حتى أتى لمسا معها صوت حبيبها نادماً وكأنه هو الفاعل : ماعساي القول يا قرة عيني بكتئك حطمني و لا أعلم ما الحل لا أعلم سبب ماثيو وما هو جافعه من هذا الزواج حقا لقد صدمنا جميعا البارحة على العشاء وكان ردنا هو الصدمة ولن استطيع شرح موقف العائلة وخاصة اختك لقد رأيت الحطامها من عينيها. تنهد يكمل كلامه قائلا : هل فعلته سوف تأثر على علاقتنا و... قاطعته قائلة : لا ادرين اعلم انك لن تستطيع التدخل في الأمر انا لا ألومك لكن اختي تحتاجني اتعلم سوف اتصل بها وعاود الاتصال بك.
ادرين : حسنا إيما انا بانتظار اتصالك.
واقفل الخط يعيد تأمله قائلا : أتمنى الا تندم ماثيو أتمنى ذلك. وعاد صوب مكتبه بنهي عمله.
اما بنسبة لجايك فهو الآن نائم أمام سرير كايت التي ترقد في المشفى يشد يدها يبكي ليلا يتمته انه يشتاق لها ويامرها بالاستقاط حتى يغلب عليه النوم هاهو الآن نائم يحلم كابوس بشع. أما كايت التي كانت في سوباتها اعادها الضوء المنبعث من النافذة للحياة فرقت أهداها من الظلام الذي لازمها لمدة أربعة أيام تحاول استيعاب أين هي رمشت باعينها تراقب صقف حتى مررت باعينها على الغرفة تحاول تذكر ما أوصلها لهذه الحالة حتى مرى شريط تلك ليلة على ذاكرتها نزلت دموعها و جسدها بدأ الاهتزاز وذلك أدى لإسقاط جايك صارخا باسمها من الكبوس المشؤوم الذي خيل له انها توفيت شد عليها من يدها التي كانت متصل بيده حتى رأها تبكي بصمت انفطر قلبه مظهرها ذاك ومن دون أي تردد جلس أمامها يرفعها نحوه يغرقها في حضنه يقبل فروة رأسها قائلا : لا تبكي علي اللعنة انا سبب لو انني أتيت لك باكرا لما حدث ذلك سامحيني كايت سامحيني. كانت تبكي بقهر كبير على حالها تتذكر كيف انتهم جسدها بظلم وتعذيب حتى شعرت بقطرات تسقط على رأسها ولم تكن سوى دموع حبيبها الذي تدمر رأيتها هحذا حاولت أبعاد نفسها لكنه لم يدعها بل شدها نحوه أكثر وهي رفعت ذراعيها تشد عليه بدورها يبكيان بصمت واحد يكشي للآخر ألمه والآخر يطلب العفو و يشرح عجزه بقيا على ذلك الحال لمدة حتى احسى بهدوئها ابتعد عنها يكوب وجنتيها قائلا : سامحيني كايت لا تتركيني انا انا لا شئ بدونك.
اغرقت عينيها بدموع وبسسب ألمها اندفعت تقبله من شقتبه تحت سكونه لقد صدم من ردت فعلها وبقي جامدا وهي لما شعرت بذلك فسرت انه أصبح يشمئز منها وأنها لم تعد كايت خاصته فبتعدت تحاول جمع شتات نفسها قائلة بتقطع : ان... ا امم ا...ن..ا
لكنه اخرصها يقبلها ساحبا روحها مع تلك القبلة فبكت بقهر كانت خائفة خائفة من ردة فعله لكن ماقام به ابكاها و هنا تأكدت انه حقا يحبها فبادلته برحابة صدر كان يقبلها بتفنن وهي تحاول أن تجاريه لكنه كان الخبير كان يتناوب بين العلي وسفلى حتى قضم شفاها السفلية اقرقت بين اسنانها فادخلي لسانه يرتشف من رحيقها الذي اشتاق له كان يتصارع مع لسانها و أدى ذلك لخطلاط لعابهما مما زاد في جموح القبلة واخيرا ابتعد عنها لما شعر باختناقها. وضع جبينه على جبينها فكان يود قول شئ لكنها وضعت اصبعها على شفتيه قائلة : جايك انا اريد ان اتتطهر من وشخهم القذر اجعلني ملكك جايك انا ارجوك. انا كنت أريد أن أكون لك لكن خانني القدر و.هذه المرة هو من اخرصها قائلا : اش انت لي ولن تكوني لغيري حسنا والان تسطحي لكي استدعي طبيبة لفصك. اومت له تراه يضغظ على زر من أجل قدوم الطبيبة لفحصها ولم تمر دقائق وهاهي تقتحم الغرفة تبتسم في وجه كايت قائلة : صباح الخير سيدة كايت انها هنا لفحصك كيف تشعرين
كايت: القليل من الألم أسفل حوضي. و اطرافي أيضا. همهت لها تتقدم لها لفحصها وبعد برحة ابتعدت عنها قائلة : عليك براحة و الاكل الجيد اجتنبي الممارسة خوض اي علاقة جنسية الا بعد مرور شهر من الآن حتى تتحسن صحتك و سوف أصف لك بعض أدوية و ايضا فيتامينات و يمكنك الخروج من المشفى صباح الغد و أتمنى لك الشفاء العاجل. ابتسمت توجعهم تاركة الثنائي وحدها حتى قال جايك : ارتاحي سوف اطلب الاكل واعود لا تخافي لن يدخل غرفتك اي شخص حسنا. اومت له تراقبه يغادر تاركا اياها تصارع أفكارها سوداء لكن اعادها بعد ربع ساعة يخطوا رفقة الاكل يبتسم في وجهها يحاول تغيير الجو للأحسن فقال لقد احضرت كا تحبه حبيبتي هيا هيا للأكل. اعتدلت في جلستها فتقدم يضع طعام على طاولة فاتحا العلب يتكلم معها لكنها كانت شاردة تنهد قائلا : ان لم تأكلي لن اكل. ضم يديه لصدره يجلس على سرير يمثل العبوس مما أدى لقهقهتها كان يجاهد لرسم الابتسام على وجهها وهاقد نجح ومنا قدم لها الاكل ولدوا بالأكل تحت تذمراته وقهقهاتها يحاول بكا قدرته ان تتجاوز الأمر.
__________________
كانت ستلا في مكتبها تقوم بالأعمال حتى رن هاتفها رفعت صماعتها قائلا : مرحبا.
إيما : مرحبا حبيبتي كيف حالك. ردت ستلا : بخير وانت إيما كيف الحال.
إيما : جيدة مجمت انت بخير ستلا. فردت الأخرى : جيد إذا حبيبتي كيف احاول دراستك ها أخبريني حبيبتي.
إيما : جيدة اختي انا احاول ان اكون متفوقة تعلمين من أجل عائلتي و ايضا من أجلي. ابتسمت ستلا وقالت :هكذا أحبك إيما دراستك هي قوتك تذكري ذلك. همهمت لها المعنية قائلة : ستلا بخصوص موضوع ماثيو... لم تدعها تكمل قائلة : لا تقلقي يشاني إيما تعرفينني لن أسقط بسهولة كوني انت بخير فقط لا تحزني اعلمي أنني قوية لأنك تدعمينني. كتمت إيما بكائها على حال اختها قائلة : حسنا اختي كوني بخير حسنا والان سوف اقفل اعلم انك في عملك.
ستلا : أجل عزيزتي انا اشتغل والآن حبيبتي لنوم اعلم ان ليل على مشارف كوريا هيا هيا. قهقهت الأخرى تودع اختها تتصل بحبيبها ليوسيها تاركة ستلا تقوم يعملها.
مرى الوقت على الجميع بيتظن تلقيهم للأخبار خاصة الان زفاف الأسبوع القادم و ذلك زاد من الم ستلا لكن تحاول تدارك الأمر حتى دقت على مكتبها سام قائلة : سيدتي وصل أعضاء الاجتماع سيدتي. همهت لها ستلا تستقيم تتجه صوب قاعة الاجتماع والتي كانت تحتوي أعضاء الشراكة ولما فتح الباب قابلها مظهر أندرو القاطع للانفاس رفقة شركائه تقدمت بخطى واثقة نحوهم تحت انتظاره التي تلتهمها و يشاهدها ثباتها وقوتها وصموجها بفخر لما استقرت أمامه قالت : شرفة شركتي المتواضعة بقجومك السيد أندرو. مجى يده يصافحها قائلا : ولي شرف أيضا سيدة ستلا. ارجعت يدها تتقدم تحو مجلسها والكل اخذ أماكنه و هنا بدا الاجتماع بافتتاح سكرتيرة أندرو تشرح لهم هدف هذه الشراكة وان ستلا. سوف تكون العرضة لماركة ملابس نساء و ايضا انها سوف تكون السفيرة لترويج عن سيارات التي سوف تصديرها شركة أندرو. كان الجميع منصة سواه وبسبب الضوء الخافة الراجع إلى استعمال الداتشو من أجل العرض كان يتعمق بالنظر في ستلا يحاول الحفظها في ذاكرته ولم يبعد عينيه حتى عادة الانارة صفق الحضور على تلك الأفكار التي طرحة من طرف شركة أندرو فقالت ستلا : ان الأفكار رائعة وأيضا انا متحمسة للقادم إذن ما رأيكم ان تمون جلسة تصوير غذا ها. رد أندرو : ان كان ذلك يساعد فحسنا لا مانع لدي بل هذا حقا جيد من أجل الإسراع لإطلاق الماركة في الأسواق.
ستلا : إذا جيد سوف يكون التصوير غذا إذا مبروك لنا من الآن.
استقام الجميع يصافع الطرف الآخر من أجل انتقام صفقة على خير حتى تقدم أندرو نحوها قائلا : انا ممتن لك و ايضا فخور بك لن اطرح أو استفسر اي شئ لكن كا قلت لك لما احتجتني تعلمين أين تجدينني.
ستلا : شكرا جزيرا لك سيد أندرو حقا و ايضا اتمنى ان لا تكون صحافة قد ازعجتك. قهقهت بهدوء قائلا : كل شئ يهون من أجل عيونك الجميلة سينيورا ستلا.
احمرت خجلا من غزله المفاجئ فشعر بالرضى نحو نفسه. وجعها يتقدم برفقتها نحو الإمام من أجل توديعها وهاهو يعود إدراجها نحو شركته بعد صراع الذي خاضه رفقة صحافة من كثرة الأسئلة . وبعد مدى حملت ستلا اشيائها مودعة سام وكيفن وهاهي تستقر في سيارة تتجه صوب القصر ترخي حصونها مظهرة وجهها المؤلم تعلم انه الآن في شركة برفقتها رأت ذلك من خلال الاخبار لما أعلن زواجهما وقبلها. شدة قبضة يدها على حقيبته وهاهي سيارتها تستقر داخل القصر فتح لها السائق الباب وهاهي تدخل القصر بوقار لكن لم تكن تتوقع أن ترى ذلك المشهد الذي زاد من ألامها ماثيو جالسا في الاريكة وايلينا تتوسد فخذه اليسر يقبلها يشد ايديها خلف ظهرها كان الخدم يشاهدون ملامحها التي ذبلت من ذلك المنظر وكم تالموا لألمها، أخذت نفسا عميقا تظرب البلاط يكعبها تصدر رنة صدت في كامل القصر تخطوا نحو الأعلى قائلة لريسة الخدم : مرحبا سيدة كارمن أين هو ماكس.فردت الأخرى : في الحديقة. همهمت لها تغير اتجاهها صوب الحديقة تحتانظار ماثيو ثاقبة لكنها لم تعره اهتمام، أفلت ماثيو ايلينا، يشاهد ذلك القوام يتقدم صوب الحديقة، توقفت ستلا قائلة : ماكس ماكس عزيزي. لم تليث حتى أتى راكضا لها يدور حولها تحت وقهقهاتها لم يفشل ماكس يوما في جعلها تبتسم أشارت له باتباع نحو الاعن ولا تزال نظرات ماثيو عليها حتى اختفت و كل هذا أمام إلينا التي استقامت غاضبة تتجه صوب الحديقة تتصل بأندرو : اتصلت بي ماذا تريد.
أندرو : لما انت غاضبة لقد حققة خطوة نحو الإمام
ايلينا: ليس بعد وتلك الخراء هنا اسمع تحرك انا لن انتظر كثيرا فهمت والا سوف اقوم يشئ لن يرضيك.
افقلت الخط في وجهه تارمتا اياه يصر على أسنانه من شدة غضبه فضرب الحائط أمامه صارخا باسم انزو : أخبرني ما الاخبار حلا
انزو : سيدي السيدة ستلا الآن في غرفتها اتصلي بي الخادمة تعلمني بذلك الآن و ليس هناك أي جديد وأيضا سيد ماثيو يتبادل القبل مع السيدة ايلينا.
لما استوعب ماقاله اعتذر فقال أندرو : جيد والآن اريد منك أن تعقد اجتماع طارئ مع الوحدات من أجل أن نشن الهجوم على مخبئ المثلث الأسود. وبدأوا في تخطيط من أجل المجاهدة
اما ستلا في الآن في حمامها تاركة ماكس على سريرها وبعد مدى خرجت تلف نفسها بالمنشفة صوب خزانتها تختار لباسا مريحا لها و هاهي تعتني ببشرتها وتسرح شعرها وعند انتهائها حملت حسوبها تتجه صوب سريرها تجلس عليه و ماكس يحدق بها وهي تعمل مرت ساعتان حتى دق باب غرفتها فامرت الطارق بدخول : سيدتي الاكل جاهز.
ستلا : لن انزل الآن لدي عمل كثير و ارجو ان تتركي لي طبفي فثلاحة عند انتهائي سوق انزل للاسفل.
الخادمة : حسنا سيدتى. غادرت تغلق الباب خلفها نتزل نحو الأسفل من اجل ان تقوم بما تمرتها به. كان العشاء بين ماثيو و ايلينا فقط وهو الوقت يمر حتى حل منتصف الليل استقامت ستلا تمسد كتفيها من تشنج قائلة : اه كم العمل متعب حقا الا توافقني الرأي ماكس. هز المعني ذيله فمسحت على رأسه تستقيم من أجل ذهاب نحو الأسفل تاركة ماكس في الأعلى. أردت خفها تتجه نحو المطبخ فتحت الثلاجة تخرج أكلها فقامت بتسخينه في الميكرو واسف وهاهو جاهز للأكل جلست تأكل أكلها تحت سكون المكان فهي تعلم أن زوجها يضاجعة عاهرته في غرفته لكن مالم تكن تعلمه ان زوجها يراقبها أنهت صحتها تتجه صوب المغسل غسلت الطبق وكانت تنشف يديها حتى شعرت بانفاس زوجها ورائها يشدها نحوه من خصرها حتى ارتطم ظهرها بصدره فشعرت بانتصابه ينقر مأخرتها قائلا : اشتقت لك وزجتي.وااااااااو اخيرااا انتهى الفصل ب5000 كلمة تعبت حقا في الكتابة أتمنى أن يعجبكم الفصل و أردت أن اهنى الفريق المغربي على فوزه لا نتسوا تعليق و الضغط على نجمة فذلك يحفزني.
ارائكم حول :
ما الذي تخطط له كارلا
كيف سوف تتخطى ستلا الامر
لما ماثيو دائما يقوم بجرح ستلا
هل سوف تصبح علاقة أندرو و ستلا وطيدة
وهي المفاجآت القادمة.وقت الصور
لباس ستلا في العمل
ملابس نومها
VOUS LISEZ
Devil's Obsession
Actionصدفة لقاء يغير مجر تسلسل حياة كليهما فهي من الهدوء وصوت السكينة إلى فوضى و خوف من الضياع و الخذلان و هو من عرينه و قوته إلى هوسه و نقطة ضعفه. حياة عبار عن امتحان الخضوع للواقع و الاستسلام للحب هل العناده و بروده و هوسه بالجنس يهزم نرجسيتها و قوة شخ...