الفصل الثاني عشر

1.8K 47 22
                                    


الصمت هو ما يحوم داخل السيارة الرباعية السوداء الفاخرة التي تحتوي بدورها على السائق و سيده و زوجته. كان الجو كئيب كانت جميلتنا تحدق بطرقات بذهني مشتت و روح خاوية، كانت عيونها لا تدل على الحياة كانت في لاوعي حتى افاقت على صوت زوجها يأمر السائق بتوقف، و رغم ذلك لم تلتفت لم تكن تريد أن ترى نضارات سواد اعينه التي تذكرها بما مرت به،  كان ماثيو جالسا على الجمر يحترق من سكون المرأة الجالسة على يساره يشد على قبضته من شدة غضبه، حتى أمر السائق بتوقف لكن رغم ذلك لم تلتفت و هذا آثار جنونه حتى تكلم بنبرة هادئة لا توحي بالباركين داخله : هل انت بخير. لا رد و لا اي حركة اصدرتها ستلا على سؤال زوجها كانت تحاور نفسها داخليا على مامرت به بسببه غير آبهة به حتى قال بصوت مريب لسائق. : انزل. هذا فقط كان كفيل بأن يترجل سائق من مقعده يهدق بسرب السيارات المكرونة ورائه. عم هدوء من جديد ينتظر منها ان تجيب لكن لا رد و هنا طفح كيله فقال  بصوت بدل على نفاذ صبره : انظري إلي ستلا. وكأنه يتكلم مع جماد و هنا ومن دون أي مقدمات شدها من ذراعها نحوه حتى استقرت في فخذه الايسر، لم تعي ستلا متى وكيف حتى استقرت في حضنه كانت شاردة حتى وجدت نفسها تحدق بعينيه التي كانت تتهرب منها. كانت سوف تقوم ونعود مقعدها لكن لزوجها رأي آخر فما إن حاولت النزول من حضنه حتى شدها نحوه أكثر دافنا وجهه في عنقها، و يده تشد على خصرها بقوة وكأنها سوف تختفي و أنفاسه تظرب جزء عنقها المكشوف سالبا منها أنفاسها، كان فارقا براحتها لكن لم يغب عنه تصلب جسدها و تقززها من لمساته ودليل على ذلك انها كانت تنفر من ان تحتك به بأجزائها الانثويه، وهذا زاده الا إصرار على إصراره. وهنا طفح كيلها منه و لم تحسب اي ردة فعل الا وهي تصفعه بكل ما تملك من قوة صارخة بوجهه: ابتعد عني اتركني لا تلمسني لا ت.ل.م.سن.ي.ن.ي ، بأي لغة اتحدث معك عم إجابة على سؤالك يعني أنني لا أريد تحدث معك و عدم تقبل للمساتك يعني أنني اتقزز منك ما الذي لم تفهمه ها تحدث عليك اللعنة. أنهت كلامها بصراخ حاد لكن كل متلقته منه هو الجمود رغم صفعها له لكنه ظل جامد حتى سئمت من الوضع و أراد العودة مجددا إلى مقعدها لكن اعادها و هذه المرة تحدث بنبرت ارعدت اصولها :ماذا زوجتي أرى أن الهرب زاد من عصيانكي لي هههههههه رائع و دليل على ذلك صفعكي لي،  انهى كلامه يمسح على مكان الصفعة في خده الأيمن تحت سخرية ابتسامته و هنا نسيت ستلا خوفها منه وماهو قادر على فعله بجسدها ضغيف و في تشده من ياقة قميصه : هلكتني قتلتني ماثيو قتلتني ماذا عساي فعله ها أكثر من ما قمت به تحدث أخبرني تعبت تعبت من تصرفاتك و عاهراتك و ايضا اقتصابك لي من دون رحمة جسدي تشوه ماثيو لم أعد أريد شئ منك اريد رحيل فقط انا ارجوك. وهنا نزلت دموعها دليل على الالم الذي تمر به غير عالمة ان كلامها زاد طين بله و ان زوجها يحاول التماسك من تحرير شياطينه و قال : رحيل تردين الرحيل ههههه ماذا تحاولين الوصول له تلقين باللوم علي على أنني اقتصبتك وتنسيني فعلتك شنيعة عليك اللعنة ها تحدثي تردين الرحيل. وهنا رفع قبضته نحو رقبتها من خلف شاد اياها من شعرها يقربه نحوه تحت بكائها و ارتعاش جسدها و اكمل: مكانك هنا معي انت تحت رحمتي خروجك من حياتي ينتهي يوم دفنك مفهوم. لو كانت هناك امرأة عاقلة ورأت تلك نظرات زوجها التي تبتلع روحها نحو ثقب اسود  لقالت نعم من دون تردد لكن لستلا رأي آخر : لا غير مفهوم ماثيو انا انا لا اريد كل هذا و..... ، لم تنهي كلامها الا وزوجها يزأر كالوحش البري ضاربا المقعد أمامه صارخا بها : ما لعنتك ها انت كي عاهرة عاشتها تبقين تحت رحمتي لكن الفرق الوحيد انك تحملين اسمي، لم تحتملي الاهانة التي مررت بها وكل ذلك بسببك لانكي لا تعرين رأي زوجكي تارك رجلا آخر يتلذذ بك. بكت أجل بكت زوجها يبرر فعلته شنيعة على أنها من دفعته لذلك فقالت:  لما، لما لا تقتلني و ينتهي كل شيئ. كنت أريد أن تكون حياتي زوجية مستقرة و ان احب وزجي و ان يحبني يبادلني شعور لكن انت، سكتت تبتلع غصتها المؤلمة و أكملت : انت تعاشر كل إمرأة وقعت عينك عليها والاهم تلك إلينا تقول انها حبيبتك وتريد مني البقاء انت تعطيني كل الطرق لرحيل و تقول لا لن ترحلي. لاحظت أن ملامحه عادة للجمود يناظرها ببرود ارخى قبضته من شعرها وأعاد دفن وجهه في عنقها و قال : سوف تعتدين على الأمر على كل حال انا لا احب و لن احب لذلك حبك اضعه تحت قدمي و ابزق عليه واتخطاه الحب كلمة لا توجد في قاموسي ستلا الوحوش لا تحي بال لها غريزة و تلك الغريزة هي تملك وانت لي و انتهى نقاش فالحب نقطة ضعف و انا لن اخضع لأحد ستلا لا انت و لا غيرك .  أرادت قول المزيد لكنه اخرصها مقبلا اياها تحت سكومها وبكائها خارت قواها لم تعد تريد تكلم أجل اخرصها تماما بعد كلامه الجارح، كان يقبلها وهو يحدق عينيها دامعة التي تناظره و ذلك لم يزده الا شهوة فهو يحب رؤية دموع حتى تحولت تلك القبلة لمحاولة منها لنجاة احست انه يبتلع روحها دون أن يكترث لها وحنا بدأت بضربه على كتفه ليبتعد عنها ومن دون قصد وضعت راحة يدها على صدره صلب و في ثانية ابعدها عنه يشدها من شعرها تحت وبكائها صارخا بها : ايامي ولمسي هنا ستلا اياكي. اومت له من دون حيلة ليبهدها عنه عائدة نحو مقعدها مخبرا السائق بالعودة نحو مقعده استئناف القيادة.
كل مامرت به ستلا كان تحت مسامع كل الحاضرين و منه كيفن الذي احترق من شدة غضبه و حزنه على سيدته أو صديقته قبل أن تصبح رئيسة له في عمله. على ما تمر به من إهانة وذل من طرف زوجها أراد ذهاب و مساعدتها من بطش زوجها لكن يد اوقفته ولم تكن سوى يد جايك كأنه يخبره ان ذهابه سوف يزيد طينة بلة. تنهد راجعا نحو موقعه وقال: أتعلمون انا لم اتخيل ان ستلا سوف تكون زوجة لوحش كل السيد ماثيو عديم المشاعر والأحاسيس وان تشاهد كل نزواته و عاهراته أمامها وان تصمت على ذلك. لم يجد جايك ما يجيبه فقال ادرين : اعلم ان ماسوف اقوله لن يغير شئ لكن الزعيم رجل حاد طباع و خاصة إذا أراد امتلاك احد او شيئ تقع اعينه عليه و ذلك يسمى تملك
لا تحاول كفين فتدخلك قضية خاسرة. همهم اه جايك دليل على أنه يأيده في رأيه تحت سكون الجميع حتى شاهدو ع دة سائق لسيارة دليل على أنهم سوف يطلقون.
_____________________________
الجميع من بداخل يتطلع نحو بوابة القصر دون ملل او كلل في انتظار ظهور ستلا وما هي إلا دقائق حتى فتح باب القصر من طرف الخادمة يليها دخول كل من كفين و جايك و ادرين و ما إن شاهد الجميع دخول الثلاثي فزعت سيدة جينفر وقالت:ابنتي كيفن أين هي انا لا أراها معكم تحدث كيفن. كاد المعني ان يجيب حتى قاطعه دخول ماثيو حاملا ستلا بوضعية العروس ساترا جسدها بسترته و ذلك سبب فزعة في قلب والديها همت الأم و الأب و أختها إيما نحوها حتى يتمكنوا من الاستفسار عن حالها لكن ما إن استقروا أمامها حتى قال ماثيو : لا داعي للقلق فهي نائمة. استسلمت العائلة وارتخت ملامحهم حول حال ستلا فواصل السير للأعلى من أجل وضعها في سرير فتبعه الجميع نحو الأعلى وصل أمام غرفة نوم فقامت إيما بفتح الباب له تقدم نحو سرير ووضعها وعندما حاول الوقوف شغر قبضتها تشده نحوها فحدق بملامحها المرتخية تيدو كالملاك النائم كان فارقا حتى افاقه من تأملها قول السيد ألبرتو : غريب كيف وجدد السلام في حضن معذبها. نزع يدها و عاد بصره يدل على فهوة الظلام التي تبتلع كل من يراها وكاد ان يرد حتى شاهدوا اندفاع الباب و دخول ماكس يراقب الجميع و ما إن رأته إيما ركضت له محتضنة اياه قائلة:  ماكس عزيزي اشتقت لك  لولاك لكانت ستلا مفقودة انت بطل ماكس بطل. و شدة عليه في حضنها و هو يلعق وجهها كونه هو أيضا اشتاق لها  حتى ابتعدت عنه كاد أن يتقدم لكن وقع بصره على ماثيو فكشر على أنيابه مزمجرا أمام جسد ذلك الضخم  تحت جهشة جميع من بالغرفة و أخذ يخطوا نحو ستلا بخطوات حذرة وبصره مزال متصلا بماثيو و لما أصبح أمامها ادار راسه يتحقق من نومها و عاد لوضعية الهجوم، كان ماثيو يهدق به مستغربا من عدائه المفاجأ لكن أخفى ذلك تحت. قناع البرود أراد أن يرفع الغطاء على جسد المستلقية لكن نباح ماكس ومحاولته الهجوم عليه تحت ضراخ الجميع عاد ماثيو للوراء خطوة يراقب الوضع، ولكن بسبب تلك الجلبة آفاقا ستلا من نومها تحاول الاستقام تراقب ما يحصل وما إن رأت ان الجميع لونه مخطوف ويحدقون في نقطة معينة حتى استقر بصرها على ذلك المنظر ان كلبها يدافع عنها ويمنع زوجها من الاقتراب لم تستوعب ماحصل و كانت تحت صدما و الكثير من تساؤلات تطرح في خاطرها  لما تغير تصرف كلبها نحو ماثيو، حتى رأت مشهد جمد أعضائها.
كان كل من الشباب الثلاثة في قاعة الجلوس يحتسون الخمر بعد صعود الجميع نحو الأعلى في هدوء تام حتى قال كيفن : بما ان ستلا هنا فاظن ان علي الرحيل سوف اخذ سام من أجل أن ترتاح فيبدو ان الغد ينتظرنا عمل كثير. أنهى كلامه يستقيم لكي يقول للخادمة بنداء لسام. وبقي يحدق بالبقية حتى قاطعهم صراخ من الأعلى استقام جايك و ادرين فقال جايك : ماهذا ضراخ مالذي يحصل.  قاطعه ادرين : انه قادم من الأعلى هيا بنا نتحقق من الأمر. عند انتهاء كلامه خطوا ثلاثتهم نحو الأعلى ثوب غرفة نوم ماثيو و ستلا ليتفاجؤوا  بمنظر ماكس منقض على ذراع ماثيو بأنيابه.
________________
حدث كل شيئ بسرعة كانت ترى كلبها يزمجر حتى انقض على ماثيو يحاول استهداف وجهه لكن كان رد زوجها سريع بحيث و ضع ذراعه حامي لوجهه لم يعرف الآباء ما العمل كل من السيدة جنيفر و أيما وسام  كارلا و التى بدورها منذ عودة ماثيو وهي نار تحرق قلبها من المنظر الذي تراه حتى رأت الكلب يحجم على حب حياتها دفاعا على سيدته غير آبه بروحه، الصرخات التي فرت من افراه النساء افزعت الشباب في الأسفل مما دفعهم الصعود للأعلى من أجل الاستفسار عن الامر لكن ما امامهم جمد أصولهم الكلب يقضم بأنيابه على ذراع زعيم و التي بدورها تقدر دما يناظر بسواد بؤبئه عيون كماكس الشرسة تحت جمود جسده و هنا غرص ماكس أنيابه أكثر في ذراع ماثيو مما تسبب في تلطخ فروه بالدماء و هنا حاول غرص مخالبه في اي شبر من جسد ماثيو لكن لم يستطع لذلك أصبح يحرك رأسه يمينا و يسارا ما أجل اذاء ذراع الآخر أكثر لكن ما لم يتوقع الجميع هو خروج ماثيو من قشرته و ظهور شيطانه الأخرس و ففي ثانية كان فك ماكس في ذراعه و في ثانية أصبح على الأرض بعد أن نزعه ماثيو  من ذراعه لكنه عاود الوقوف فبتعد الجميع خوفا منه لكنه لم يكن يبصر سوى الشيطان أمامه فكما يقلون الكلاب تتميز برأيت الشياطين، حدق به وندفع نحو الإمام يحاول الهجوم لكن قبضة ماثيو التي أحكمت على عنقه اوقفته رافعا اياه نحو الأعلى قاطعا أنفاسه،
كانت ستلا تشاهد مايحصل بسكون و جسد متجمد و تحاول مقارنة تصرف ماكس مع أندرو و مع ماثيو و كانت تحاول تجنب ان مايقوم به ماكس وسبب تحوله هو أندرو من له يد بهذا كانت غائبة لكن صرخة إيما تخبر ماثيو بترك عنق ماكس افاقتها من شرودها. وهنا استوعبت انها ان لم تتدخل فسوف تكون هنالك مجزرة بين كلبها و زوجها رأت ذراع ماثيو التي تقدر دما و لكن رأيتها انه يخنق ماكس افجعتها، فحاول النهوض و هي تقول بصوت يكاد يسمع : اتركه ماثيو دع ماكس. لكن لا حياة لمن تنادي زوجها تلبسه جنونه و هنا علمت من كلمات إيما التي تشهق على حال ماكس و أصوات الجميع تخبر ماثيو ان الكلب سوف يموت لكنه مغيب تسبب في تجمع قواها وحاربت ذلك التخدير في جسدها و صرخت بأعلى صوتها : دعه ماثيو انه يموت دعه انا ارجوك. وأخذت تتقدم نحوه تشده من فميصه الأبيض الملطخ بدماء تحت دموعها. مكملة : دعه انا ارجوك أن مات سوف تقتل آخر فرصة لك لبقائك في قلبي دعه ماثيو.
هنا احكم ماثيو قبضتها أكثر على عنقه و ذلك الفعل دفع ستلا للقيام بفعل جعل الجميع تحت صدمة و خاصة ماثيو، فستلا ركعت على ركبتيها تشد ماثيو من قدمه تترجاه بصوت يذبه القلب و يلين الجر :  دعه فإن حدث له شئ اموت ماثيو دعه انا ارجوك. لم يعد لها طاقة فنقجرت تبكي بحرقة و نشد خصلات شعرها تحت صراخ هستري لقد تيبس جسد جميع من يناظرها انهارت أمام أعين ابويها و أصدقائها و اختها غير مكترثة لتلك الخدوش التي تسبب بها لنفسها و دماء التي تقطر من جروحها ملطخة فستانها الابيض به وهنا انفجرت السيدة جينفر على ابنتها ستلا فعلى ما يبدو أنها وصلت للحد الأخير من الصبر و عادت لها نوبة الجنون و صرع التي كانت تعاني منها بسبب حادث غير لها كل مجرى حياتها. كاولت تقدم نحو الإمام لكن رد فعل ماثيو أوقف الجميع.
كان يشد على عنق الكلب لكن ركوع زوجته على ركبتيها و في ثانية اصيبة بنوبة هستيرية دفعه لإطلاق صراح عنق الكلب الذي سقط على الأرض دون حركة فامدفع كل من سام و كفين و إيما نحوه لرأيت مابه تحت بكاء الفتتين، كان ماكس يحاول تحريك اضلاعه و هو يشاهد حالة ستلا فلم يستطع مما دفعه لذرف دموع من اعينه تحت ارتجاف جسده كانت منظره يقطع القلب مما سبب خوف لإيما التي صرخت : ماكس تنفس انت بخير عزيزي انت بخير.  كانت تبكي بحرقة لما شاهدته. و هنا عادت ستلا نحو الواقع بسب صوت من حولها تدير رأسها نحو ماثيو الذي يتقدم لها لكن لما حطت اعينها على هيأت ماكس استقامت سريعا تدفع ماثيو و كل شحص يحيط بماكس جالسة أمامه تضمه لها تبكي على بكائه وتتمتم : ماكس لا تتركني لا تتركني كما تركني هو انت آخر شيء تبقى لي منه لا تتركني لقد وعدته أنني سوف احميك يا عزيزي تنفس انا هنا انا بخير.
كان الجميع يحدق بها بشفقة على حالها و مستغربين من كلماتها أيضا الا كارلا التي زاد حقدها عليها و التي بدأت من اليوم تخطط للتخلص منها و من تلك إلينا اتفرغ لها الساحة. كان ماثيو يراقب مايحصل و صدره يصعد وبنزل بقوة فحتد نظره نحوها عند سماعه لهمساتها نحو كلبها حول انه آخر شي بقي لها من ذلك الشخص و هنا ثار الحيوان البري رافضا فكرة ان زوجته متعلقة بشخص ميت. محطما الامرآة أمامه و هنا علما كل من جايك و ادرين ان زعيمهم وصل لآخر ذرة في عقله فسارها نحوه يحاولان توقيفع لكن غضبه وقوة جسده تغليا على رجلين.  ابعد كيفن إيما و سام عن طريق ماثيو بسبب خطواته الهمجية نحو ستلا وكاد ان يعود لسحبها لكن وقوف ماثيو أمامها اوقفه.  علم ابو ماثيو السيد فريدرك فحاول تدخل هو و ابو ستلا فقال: ماثيو ابتعد عن الفتاة فهي فحال صدمة متتالية دعها و شأنها.
لكنه لم يتزحزها حاول والد ستلا ان يبعدها من كامس لكن اهتزاز جسدها و قولها له بدموع لمعذبة له : ابي ماكس يا أبي اتصل بطبيب انا ارجوك فهو هدية من جون لي ارجوك ابي ارجوك.  تنهد يحمل هاتفه متصلا بطبيب. تحت سكون الجميع عدى شخص واحد الذي تصلب جسده ساحبا اياها من ذراعها نحوه غير، آبه بماكس الذي استخدم رأسه بالارض، فصرخت ستلا من قوة شده لها قائلا تحت أنفاسه : من جون ها تحدثي ستلا تحدثي من جون. لم تكن ستلا واعية الآن الأمور خطلطت عليها فبقيت تحدق به دون جواب وهنا صرخ بها ضاربا جسدها الحائط خلفها قائلا: تحدثي ستلا من جون اه من انت لي ستلا لي لما عليك عصيان اوامري لما تعصين اوامري لما. ضاربا الجدار أمام خدها الايمن
وهنا تدخلت امها صارخة به : اتركها أيها لعين اتركها جون يكون ابني جون اخوها الذي فقدناه في حادث شنيع و الذي بسببه تهاني ستلا دعاها دع ابنتي. صمت هو ما كان لقد كان ذلك الخبر له تأثير على عائلة سيد آلبرتو خاصة ستلا و دهشة لماثيو فهو بحث عن كل ما يخصها لكن لم يكن يعلم أنها كانت تمتلك اخ. عادة ستلا بذكرها لذلك اليوم الذي سبب لها فجوة كبيرة و فجعة من موت اقربائها و ذلك يوم فقدانها لشقيقها توئم جون بسبب عصابة دهمت المنزل يوم غياب ابويها كانت تلعب هي و جون لعبة الغميضة و هي من كان عليها الاختباء فختبأة فمكان يصعب على جون تحديد مكانها و الذي كان عبارة عن تمثال ضخم يمتلك باب من الخلف باب صغير اكتشفته هي صدفة دخلت داخله لراقي من بالخارج لأنه يسمح لها برؤية كل شئ كان جميل حتى اقتحم عشرة أشخاص ملثمين شقة العائلة بهدوء دون إصدار اي صوت شاهدت ستلا ذلك المنظر بخوف حاولت الخروج من أجل إنقاذ اخيها لكن الأوان كان قد فات لأنه عاد نحو سلة الجلوس  منصدما من المنظر  حاول العودة للوراء لكن استراد احد الجال نحوه و ما إن حاول الفرار احكم القبض عليه كان جون يقاوم حتى يتحرر لكن من دون فائدة حتى تحدث احدهم : أين أبويك يا صغير وهل انت بمفردك.
كان جون خائف جدا لكن حاول إخفاء ذلك فرد عليه : أجل وحدي و والدي لا أعلم أين هما. ابتسم ذلك الشخص بجانبي بأمر من مهع بتفتيش الشقة انتشر كل واحد في جهة لكن لم يجدو ما كانو يبحثون عنه بعد أن قاموا بتكسير كل شئ حمل ذلك الشخص هاتفه مخبرا زعيمه بتالي : زعيم لم نجد ما نرغب به ولا احد في المنزل الا ابنهم صغير. صمت يستمع للجهة الأخرى  حتى اقفل الخط ناظرا نحو الفتى الذي يرتعش خوفا من القادم فنحنى نحوه قائلا له  : كان بودي أن انتظر اهلك لكن سوف اترك لهم مفاجئة سارة. استقام تحت استغراب الصغير و قهقهات الرجال عالمين بما سوف يفعل لم يدعه  يستوعب الا واطلق نار علية مرتين دون أن يرف له جفن في جهة  قريبة من قلبه و الأخرى في بطنه مخبئا سلاحه منسحبا هو ومن معه بعد تركهم رسالة لاب طفل تارك الآخر يلتقط أنفاسه بعد مدة تشجعة تلك صغيرة المختبئة في مكانها الذي شاهد منه كل ماحدث تحت بكائها صامت تقدمت نحو جثة اخيها الذي يصارع الموت تقدمت نحوه بخطى  خائفة عندما احيى بها رفع يده نحوها كأنه يناديها فركضت له باكية بأعلى صوتها وهي تقول :  اخي اخي لات... ت.. ر.. ك.. ن.. ي اخي لا تمت اخي. بمت بحرقة بع بكاء شقيقها الوحيد فشد عليها من رقصها ناطقا بصعوبة : اختي انا احبك.و.. اي.. ضا. اخ.. ب.. ر.. ي ابي وامي أنني احبهما واعتني بكلبنا بكلبنتا ليلي وعندما تنجب جراء سمي واحدا منهم ماكس وعدتني به وسوف يحميكي م... ك.. ا... ن.. ي. وهذه كانت آخر كلمات يقولها جون البالغ من العمر الخمس سنوات سكن جسده و معه جسد ستلا كانت في حال جمود حتى مع دخول أهلها و صباح امها لم تتحرك فجأة بدأت بضحك و تقول : لما البكاء امي اخي يلعب معنا هيا جون أفق اخي هيا. بدأت تحرك جسده يقوة و هي تصرخ حتى فقدت الوعي و من هنا بدأت معناتها من الكوابيس و الخوف الدائم و هستيريا من صراخ الأخرين عليها خوفها من ظلام مما أدى دخولها لمصحة عقلية لمدة عامين لتشفى، لكن ما إن شاهدت ماكس بتلك الحالة عادت لها و هنا بدأت بصراح باسم جون عاليا تحت بكاء الأم و الأب والأخت وشدها لشعرها صرخت حتى تقطعت احبالها صوتية وهنا تدخل ماثيو ضاربا جسدها صارخا بها : ستلا افيقي ستلا. لكن كان ردها انها أصبحت تخبش و جهه وهنا شدها من يديها ملتهما شفتيها بقبلة وحشية تحت صدمة الجميع لم يكترث بأي شخص رافعا اياها نحوه غالقا راجلها على خصره شادا اياها من رقبتها مثبة اياها في الحائط خلفها. كانت تقاوم تقاوم تحت رعشتها لكن لما فتحت عينها وقابلها سواد أعين زوجها شهق روحها متشبث به شادة اياه نحوها يلتهمان بعضهما هي من ضعفها وشعورها بالخوف و هو بسبب الغضب و كرهه لنزول دموعها على شخص آخر حتى لوكان اخوها المتوفي و هنا تحمحم ادرين قائلا: يبدو أن علينا الرحيل فتقدم جايك حاملا ماكس معه ليفحصه البيطري وهنا عاد الجميع لوعيه تاركين الزوجين يلتهمان بعضهما، كان يبتلع روحها يشدها نحوه بتملك حتى احسى بارتخاء اطرافها فبتعد عنها ساندا جبينه على جبينها قائلا: تنفسي ستلا انا هنا. اوش انا هنا. سكن جسدها تلتقط انهاسها قائلة: لا تبتعد ماثيو انا خائفة ماكس ماثيو ماكس. فرد عليها : لا تقلقي انه بخير اخده جايك ليفحصه طبيب. همهمت له  وهو اخذ خطواته نحو سرير مجلسا اياها في حضنه حتى هدئ جسدها يراقبها بسكون حتى قالت : اريد امي.  استقام حاملا اياها نحو الأسفل راقبه  الجميع  حاملا اياها نحو الاريكة مجلسا اياها أمام والدتها التي عانقتها على الفور تبكي بحرقة على حال ابنتها  تحت جلوس سام و إيما أمامها تحت طرهم للأسئلة عليها و أخبارهم متمرت به مرة تلك ساعات بهدوء دون حدوث اي كارثة غافلين عن من يخطط لنهاء وجود ستلا في حياة ماثيو.
بدأ الجديه بدهاب بعد استدعاء طبيب لتفحص حالة ستلا وتعقيم جروحها  وطمئنتهم عن ماكس وكان اول ذاهبين هو سيد فريدرك يليه جايك قاصدا منزل بعدة عدة اتصلات تلقاها منها ولم يجب بسبب شغله مع زعيم و بعدها قادرين والذي أشار لإيما باتباعه والتي لحقته فورا وما ان وقفت احتضنت تبكي قائلة : لم أكن أعلم أنني كنت امتلك اخ ادرين لم يكن لي علم. أنهت كلامها تشد على سترته من الخلف و هو يشد عليها مطبطبا عليها يحاول تهدأتها قائلا : يبدو أن الموضوع كان حساس لعائلتك إيما لا تلومبهم لم تري انهيار هم حين تذكروا الأمر كوني قوية عزيزتي من أجل امك وستلا خاصة هي في بحاجة إليك. همهمت له تبعد رأسها عن صدره الصلب ودافئ تحدق به بتوهج وبريق عينها والذي جذبه مقبلا اياها ساحبا الامها حتى ارتخت اطرافها فبتعد عنها يحدض بها فقال: علي رحيل إيما لدي عمل نبقى على اتصال حبيبتي حسنا. طبع قبلة على جبينها مودعا اياها وخي عادة نحو الداخل.
اما بنسب لأبوي ستلا فستقاما يودعانها هي و زوجها اخدين إيما معهم وهنا استقامت سام نحو ستلا توجعها قائلة: حمد الله على سلامتك سيدتي ارتاحي سيدتي كل شيء تحت سيطرة فأنا و كيفن نقوم بالواجب.
ردت عليها ستلا قائلة :  انا اثق بك سام و انت ايضا كفين و الآن اذهبا اعلم انكما متعبان و اشكركما كثيرا لو لاكما لما تقدمت الشركة.  واعاها تاركين اياها وحدها هي وزوجها. و كارلا حتى تقدمت نحوها قائلة :  حمد الله على سلامتك سيدة ستلا و طابة ليلتك و انت ايضا سيدي. حاملة حقيبتها تبكي بصمت من حرقة قلبها 
كان جو سيارة صامت حتى قالت سام : كفين هل من الممكن أن تنام معي اليوم. استدارت لها المعني واضها يده على فخذها يشد عليه يهمهم لها بعد نصف ساعة من القيادة وصل الثنائي نحو الشقة و لنا دخلا اندفعت سام تقبل كيفن تحت صدمته لكنها لم تطل مطوقا خصرها حاملا اياها نحو غرفة نومها حتى جلس و هي بحضنه مبعدا عنها يلتقط أنفاسه وهي أيضا حتى بدأت بالبكاء استغرب كيفن أمرها لكن لم سبخل عليها شاد اياها نحوه قائل : لما البكاء سام. فقالت:  خفت ان افقد ستلا كيفن فأنت و هي كل ما املك. فرد عليها.: لننم حبيبتي فنحن معك حسنا. استلق حاشرا اياها في حضنه ونما جنب بعض من تعب الشديد.

Devil's Obsession Où les histoires vivent. Découvrez maintenant