الفصل السادس

2.1K 58 8
                                    


سكون هو فقط ما تشعر به ستلا في جسدها المخدر من ذلك المنظر حالة صدمة تمر بها و في تشاهد زوجها الذي هي على اسمه يقبل امرآة أخرى غيرها لقد حطمها بفعلته تلك فستلا تمتلك مبدأ عدم الاشتراك مع الآخرين ما يخصها حطم كبريائها و غرورها كأنثى. مع كل تلك المشاهد التي تمر أمام اعينها وكيف يقوم باخضاء كارلا في حصونه لم تبدي اي رد فعل بالعكس كان وجهها جامد لا يعكس الانكسار و الخراب الموجود في روحها، اليوم ولاول مرة في حياة هذة الجميلة تشاهد عرض اباحي حي مباشر أمامها و الاسوء انه زوجها من سوف يكون نصفها الثاني، تنهدت تنهيدة تدل على ارتجاف فؤادها من ما تشاهد كارلا راكعة تلعق قضيبة ماثيو بكل براعة وهو بشد على شعرها و كأنه وصل لنعيمه في حركات لسانها عليه كان يضاجعها كأنه يضاجع روحها وهي تطلق أصوات عالية لشدة ارتفاع درجة حرارة جسمها و استمتاعها وكأنها تطرب مسامع عشقها الوحيد بتلك الأصوات لقد كانت في أقصى مراحل سعادتها وهي تقوم بذلك أمام زوجتها وكأنها تقول لها شاهد زوجك بدخل قضيبه بي وانا استمتع به وانت خاوية الرحم تشد على ملامات سرير و تلتوي وهو فوقها يحكم شد يديها فوق رأسها، لكن ما لا أعلمه كارلا هو أن أعين ماثيو لم تكن ابدا عليها بل هو كان يشاهد ملامح ستلا وبرودة اعصابها، لقد أراد منها الثوران وفقدان سيطرة لكن مالم يتوقعه انها تجلس أمامه ببرود، كانت ستلا تشتعل واحست انها سوف تفقد سيطرة صبت لنفسها كأس من الكحول وهاهي ترتشف منه بكل تأني وانوثة طاغية و اعينها مازالت تراقب صقروية ماثيو،عندما احس انه سوف يجد متعته سحب نفسه و ادخله في ثغر كارلا واطلق العنان لمنيه وهي رغم ارهاقها الا انها ابتلعته بكل سرور لتروي حفاف حلقها، وهاهو يبتعد بستر جزئه السفلي بالمنشفة و يجلس على طرف السرير يقابل ستلا و كارلا ورائه مرتخية على شراشف السرسر تلتقط أنفاسها المسلوبة. سحب سجارة واشعلها بستنشق سمها بهدوء حتى قاطع تقدم ستلا وهي تسفق بحرارة واقفة أمامه قائلة: جميل بل رائع أجمل عرض حي على إطلاق لا أعلم كيف اشكرك زوجي العزيز على هذه الهدية المميزة التي قدمتها لي وانا اعلم انك تحتاج مكافئة على عملك الجبار الذي سلب منك قوتك وانفاسك فمرأيك ان اكافئك همم، ابتسم ابتسامة جانية وستقام يقترب منها حتى أصبحت مختفية من جسمه الشامخ لولا فستانها لكانت لا تظهر، ماثيو : انا ممتن ان العرض أعجبك زوجتي لقد كنت خائف ان يكون غير لائق لترحيب بك و ما شهدت يدل أنني نجحت في اسعادك. ستلا: صحيح لقد اسعدني كثيرا لهذا سؤلتك هل اكافئك. ماثيو : أجل فأنا أحب أن اكافئ على أعمالي أنهى كلامه يستنشق سموم و بنفثها في وجه ستلا، تقدمت لامام حتى أصبحت ملتصقة به ووضعت كلتا يديها على خديه تحتى نظراته لها وهاهي ترتفع بطولها واضعة قيلة بشفافها النقية على خاصته. هو لم يكن يتوقع ان تقوم بذلك كان يشاهدها تقبله وهي مغمضة الأعين وفي ثانية حاوط خصرها بقبضته ليلتحم جسدها بجسده كان يمتصها بعنف وكأنه يوبخها على برودها لم تستطع مجراته حتى احست بختناقها فضغطت عل اكتافه ليتركها فنسحب بهدوء من شفتيها يلعق لهابها العالق بشفتيه اعتدلك وهي تراقب نظراته عليها ومدت ابهامها تمسح شفاهه و قالت: اتمنى ان تكون اعجبتك المكافئة عزيزي وابتعد دون أن تسمع رده تخطو يخطواتها لخارج الغرفة فلا طاقة لها للبقاء وتذكر مامرت به. كان واقف يشاهد إبتعادها حتى اختفت من انظاره ويخليها صوت إغلاق الباب، تنهد يسكب لنفسه كأس خمر ويكمل تدخين ويتقدم لشرفة يشاهد منظر الضواء تاركا كارلا ممدة من دون أي قوة نائمة وهي في قمة سعادتها. كانت ستلا في الغرفة الأخرى تجلس أمام المرآة تنزع زينتها و مكياجها وهاهي تتجرد من فستانها تتجه للحمام لتهدئة اعصابها وعدم تفكير بالأمر، بعد مدة خرجت وهي تلف جسمها بمنشة لكي تبحث عن زي نوم لها حتى وقع اختيارها على ثوب نوم خفيف بالون رمادي مفتوح ظهر جففت شعرها و تقدمت نحو الاريكة نسكب لنفسها وتراقب لمعان النجوم. كان ماثيو في حالته يدخن أمام شرفة حتى اطفئها وتجه نحو خزانية بسحب لنفسه سروال قطني لنوم وأخذ بخطوات خارج الغرفة للبحث عن من كانت تشغل تفكيره لسبب برودها بسبب ان الجناح كان مظلم علم انها في الغرفة الآخر تقدم لها وفتح الباب ليقابله مظهرها الخلاب

Devil's Obsession Où les histoires vivent. Découvrez maintenant