الفصل الخامس و العشرين

1.4K 49 105
                                    

تشجعي انه يومك إلينا.
نزلت الدرج بخطى سريعة تصل إلى مسامع كل شخص متواجد في القصر نزلت الدرج يسرع حتى لعنت نفسها وغبائها الذي انساها انها حامل توقفت لبرهة تعدل هندامها و شعرها تحدق بالباب الذي فتح دليل على دخول زوجها نزلت درج بابتسامة تشع فرحا ولكن مارأته حطم كل ما بنته في ثانية كان ماثيو يدخل القصر مع فتاة جميلة و جسد مشقوق أقل مايقال عنها فاتنة و أهم شيء انها تمتلك ملامح كورية وشعر طويل اسود تيبس جسد إلينا من منظر زوجها وهو يحاوط خسر هذه الفتاة يهمس لها بأمور تجعلها تطلق قهقهات بصوتها العاهر وهنا تأكجد انه جلب احد عاهرات من أحد ملاهه الليلية اجتمعت الدموع في عينيها حتى وقع بصر ماثيو على جسد زوجته التي كانت بأبها حللها متزينة ومتأنقة أكثر من العادة ترك خسر من كانت أمامه يقترب منها بهدوء مميت يشاهد علامات الألم على ملامحها ممايزيده تلذذ في تعذيب من حوله فكونه سادي من طباعه ان يحب الألم في اوجه الأشخاص خاصة ان كان هو سبب الا شخصا واحد ونعرفه جميعا.
ابتلعت ريقها لما احست بتوقفه أمامها لم تتجرأ على رفع بصرها نحوه كونه لم يأمرها بذلك تهابه و تحبه وهو يعلم ذلك لكن السبب الذي دفع بزواج بها لا يعلمه غيره،
رفع انانلها يرجع شعرها وراء اذنها قائلا : أرى انك متأنقة الليلة هل من خطب ام تسعين السيطرة على جسدي كسابق.
شد على خصلات شعرها يزيد من وجعها قائلا : لم أنسى ما قمت به و لن اكررها لك لكن حين يحين الوقت سوف تأخذين جزائك.
ابعدها بعنف حتى عادت عدة خطوات نحو الخلف بسبب الخوف وشدة الدفع تعلم انه اكتشف الأمر لكن لما لم تصدر منه أي ردت فعل ظنت انه تخطى و لكن استنتاجها كان خاطى أشار للوقفة خلفه اتباعه نحو الغرف التي صوف تصبه من الآن اهم جزء من منزله حتى ينسى تألمه ويفرغ غضبه.
سقط جسدها أرضا تطلق العنان لدموعها من شدة القهر تحت نظرات رئيسة الخدم التي كانت تراقب كل شئ من بدايته تعلم أن سيدها غامض و يخفي الكثير لكن الأمر لن يطول و في زاوية أخرى حملت احد الخادمات هاتفها تتصل انزو تعلمه بما رأته والذي نقل كل شئ إلى سيده الذي غضب بشدة من أفعال ماثيو اتجاه إلينا صحيح انها ليست اخته و هي لا تعلم ذلك لكن من كانت تحبه من دون مقابل و من كانت تزوره وتدعمه في جميع مراحل حياته و هنا قرر زيارة ماثيو و أجاد حل و تكلم معها في الموضوع على الرغم من أنه يكرهه كرها شديداا.
انزو : هل من أوامر أخرى سيدي.
اندرو : اهتم بالوضع هنا انزو انا سوف اغيب لفترة لا تتجاوز اسبوع.
ومن دون جهد استنتج ان سيده سوف يزور ستلا، فأجابه : لكن تعلم اننا مراقبون.
ابتسم اندرو ابتسامة مريضة قائلا : تعلم كم أحب اللعب.
تنهد انزو يعلم أنه لن يغير قراره تكفل بكامل الإجراءات اللازمة من أجل سفر سيده لكن قام بفعل تظليل كونه صرح انه سوف يذهب نحو دبي من أجل العمل لكنه لن يغادر البلد بل سوف يغير المنطقة فقط.

حل الصباح لكن لم يتغير شئ سوف ان ستلا و إلينا يعانيان من الغثيان المستمر كانت إلينا تتسطح على سريرها تتصفح هاتفها حتى خطرت على بالها فكرة هي حامل وسوف تصبح ام لما لا تشارك الخبر مع الجميع كونها نمتلك أكثر من خمسين مليون متابع على انستقرام.
استقامت تتجه صوب جناح زوجها سوف تخبره بالأمر ولو على جثتها كان ماثيو بمكتبه بعد أن قضى ليلة ترضي تلذذه بالألم ودماء كون الفتاة التي احضرها لو أنه استمر ممارسة طقوس عليها لم تكن لتظل على قيد الحياة تكفلت رئيسة الخدم بالأمر كونها تعلم جنون ماثيو لكن إلى متى.
دق باب المكتب لكنه لم يرفع رلأسه من أعلى الأوراق و امر طارق بدخول فتح الباب ويلبه دخول جسد الفاتنة إلينا نحو الداخل لم يكن يحتاج ان يرفع رأسه كون رائحتها فضحتها تحمحمت قائلة : اعتذر على ازعاج ماثيو لكن الآن ضروري.
همهم لها ينصت إليها بملل لكن ما قالته جعله يرفع رأسه وكأنه يحاول دراسة تعبير وجهها لاكتشاف اكا كانت تقول الحقيقة ام تكذب
إلينا : انا حامل.
هذا فقط بكل هدوء و بساطة حل الصمت على المكان مما دفعها حتى رفعت عينيها نحوه وليتها لم تفعل كان جسده بأشد حالاته تصلب السيطرة الغضب على تقسيم وجهه و اسود مع اسوداد نظراته عروقه برزت من شدة الضغط استقام مسقطا الكرسي الذي كان جالسا عليه منا دفعها للعودة للخلف من شدة الخوف تقدم نحوها يخنقها صارخا : ماذا قلتي يا اللعنة.
إلينا بصوت يكاد يسمع وتحاول تنفس : حامل.
قهقه بشدة من الموقع الذي هو فيه لو كان الموقف طبيعي جميع رجل يفره لما زوجته تخبره انها حامل لكن ماثيو في هذه اللحظة كان غاضبا و بشدة خاصة من نفسه كيف يمكن ذلك هذه الصغيرة لعبت لعبة خطيرة وتوفقت عليه لكنها لا تعلم ماذا ا قعت نفسها به ترك عنقها الذي احمر من شدة الضغط وأيضا رسمت أنامل عليه كانت تجذب الهواء لرئتيها بقوة لا تعلم سبب غضبه هل لا يريد الطفل ابتعد عنها يشد خصلات شعره من شدة الضغب ويتمتم كلام لم تفقه حرفا منه لكن سكن فجأة يستدير لها بالعرض البطيئ يتقدم نحوها يشدها من ذراعها نحو العلى قائلا : مبارك لنا زوجتى.
وعاد نحو مقعده ينهي اعماله تاركا إلينا نحاول استيعاب ما شاهدته غادرت نحو غرفتها تكمل فرحها رغم أنها لم تفهم ردة فعل ماثيو تغرد.
اليوم احمل أجمل خبر يكمل سعادتي الابدية انا حقا أشعر و السعادة تنتشر في الأفق من شدة وقع الخبر على مسامعي اليوم ابشركم معي بخبري حملي من زوجي و حبيبي ماثيو أجل يرفاق انا حمل بطفل جميل ثمرة حبنا انا وزوجي الغالي اكتملت فرحتي بهذا الخبر السعيد عائلتي تكتمل بهذا الفرد الجديد الذي لم يطل الصبر على المجيئ من أجل ابتهاج حياة والديه.
أردت حقا أن أشارك هذا الخبر كونكم ايضا يحق لكم العلم به فأنا دائما أشارككم سعادتي أو تعاستي.
أحبكم ♥️
ابتسمت نضغط على زر النشر حتى لم تمر سوى تواني و هاتفها انفجر بكمية الرسائل و تهاني من محبيها و معجبيها كانت السعادة طاغية على قلبها و الخبر أصبح متداول على كل الاخبار.
في جهة أخرى كانت ستلا مستلقية على سريرها رفقة إيما التي كانت تتصفح هاتفها ستلا تقرأ كتابا عن الحوامل من أجل اكتساب معرفة حول كيف تعتني وهذه الجوهرة التي تنمو داخلها.
كانت غارقة في عالمها حتى صرخة ايما بصدمة تثير فزع ستلا : ماذااااااا.
وضعت ستلا يدها على قلبها تراقب وجها ايما المخطوف من شدة الصدمة وضعت الكتاب على المنضدة تستدير لها من جديد قائلة بقلق : ايما مابك ها لما وجهك شاحب هكذا.
ابتلعت ايما ريقها تبلل شفتيها التي جفة من حول الصدمة حتى فتح الباب من طرف والدها و كانت علامات وجهه لا تعجب من يراها كان الأب يحدق بإبنته الصغرى يتحاور ان بالعين حتى استقامت دون قول كلمة تحت نداء ستلا لها أغلقت الباب خلفها تتحسر على اختها من قبح ماتر به جلس الأب في مكان إيما يشير إلى ستلا بتقدم نحوه وهذا مقامت به شدها نحو يعانقها يضع رأسها جهة قلبه قائلا : اعلمي ان الحياة ليست عادلة في حقنا ابنتي احيانا علينا تلقي العديد من الألم وصدمات من أجل الوصول في نهاية إلى سعادة تيقني ان هذه المرحلة سوف تزول و سوف تذهب هذه الغيمة السوداء من سمائك و تطل شمس تزهر ارضك حبيبتي.
استغربت ستلا من كلام والدها لكن رغم ذلك إجابته : اعلم ابي كل مايهمني هو أن تبقو بجانبي.
قبل ابوها جبهتها قائلا : اعلم يا ابنتي انت فخر لي لكن ماس ف اقوله اعلم انه سوف يحزني كثيرا لكن عليك تقبل الأمر و مضي قدما.
رفعت ستلا رأسها من حضن والدها تراقب جدية الوضع حتى قالت : هل انت مريض هل امي بها شئ ارجوك ابي هل.
قاطعها قائلا : لا لا يابنتي نحو بخير لكن الموضوع بخص ماثيو.
ابتلعت ريقها تبلل حلقها الجاف هل وقع على أوراق طلاق هل تحررت منه، وقع تلك الكلمات التي كانت في داخلها مؤلم جدا تعلم أنها تحبه أكن يجب ذلك.
تنهد الأب يلعن اليوم الذي قدم ابنته لذلك الوغد قائلا دفعة واحدة : زوجة ماثيو حامل.
صدمة صدمة كبيرة جمدت جسدها تعلم انه ليس من حقها ذلك لكنه زوجها لما عليها دائما أن تكون الحياة ضدها كان والدها يراقبها لخوف حتى شدها من كتفيها قائلا : انت معي ستلا.
تدارك ستلا الموقف تتجنب البكاء أمامه على الأقل قائلة : أجل ابي لا عليك انها حياته انا لا ينكني كنت اضنه وقع أوراق طلاق أو أنني تحررت منه.
كان يراقبها عن كثب بحاول ان يدرسها لكنها ابتلعت ألمها تعلم أن هذا سوف يحزنه كثيرا وهي لا ترغب بذلك. تنهد براحة يبتسم وهو مرتاح غافلا عن الحرب الذي تقام داخل ستلا خضنها جيدا قائلا : لا تقلقي لن يطول الأمر.
ابتعدت تبتسم له قائلا :حسنا إذا اريد ان ارتاح قليلا ابي أشعر أن جسدي يفقد طاقته.
استقام يسطحها وغطاها مقبلا رأسها يغادر الغرفة نحو قاعة الجلوس التي كانت تجمع زوجته وابنته تاركة ستلا تبكي على ما اوقعت نفسها به هو يعيش حياته رفقة زوجته وهي تنحصر على فراقه بكت حتى احست ان روحها تغادر ذلك الجسد حتى استقامت تركض تستفرغ كل ما يوجد داخل معدتها من شدة ذلك الألم زاد بكائها لكنها كتمته بوضع راحة يدها على فمها تبكي بصمت حتى سئمت تستقيم بجد كبير تحدق بروحها البائسة في المرأة حتى بدأت تخاطب ذاتها : رجل فعل بك كل هذا.
انا حقا أصبحت ضعيفة جدا أصبحت استسلم على اتفه الأسباب لم أعد تلك القوة التي كانت تلمع والجميع يغار و يخقدها على الجبروت و قوة الشخصية التي تمتلكها كم هذا مضحك انظري ماذا فعل الحب بك أصبحت ضعيفة وتضعفين من حولك عليك اللعنة انت. ستلا ويلسن ابنت البرتو و جينفير ويلسن، شابة في مقتبل العمر سيدة أعمال تتحدث كل الاخبار عنها يحطمها الحب، انت ضعيفة و هذه لست أنا أنا من كان العالم يتحدث عنها واليوم أصبحت في صحف النسيان لكن هذا انتهى ولى زمن الألم والغفران ولى زمانها وجاء زمن القوة و الانتقام.
اعطيتك قلبا يتماه الجميع لكن انت قدمت لي جرحا لن يدويه الف طبيب.
ستلا ويلسن عادة و سوف يعود مجدها معها الوقت فقط هو من يحدد ذلك والا ذلك استمتع ماثيو
تأكد انا لست مثلهم انا مثال لهم.
من أجلي نفسي و عائلي و خاصة طفلي سوف أعود وهذه المرة أقوى من سابقها
هاهي تعود من ماتت ودفنت تعود إلى الحياة داخل ذلك الجسد الذابل استحمت تتجه تعتني ببشرتها و شعرها كسابق تعطي للحياة طعما جديد كان ماكس نائما حتى شعر بها تمسح على رأسه تقبله قائلة : اشتقت لي اعلم لكن أعدك سوف اعوضك
اتجهت تسحب توبا يعانق جسدها الجميل تضح مسقيح تجميل و تدندن مع لحن الأغنية حتى رإت ماكس يهز ذيله وكأنه تعجب بعودتها قهقهات من حركات كلبها الخارجة عن المؤلف نكمل عملها اما عائلتها التي كانت تقوم باجتماع مهم
الأب : اعلم ان الخبر صدمها ولن تتجاوز الأمر بسهولة لكل يجب أن نتوخ الحذر.
الأم : انا اتفق معك اعلم ان هكا سوف يأثر على نفسيتها مح الأسوء وقد بتضرر الجنين.
إيما: انا حقا أشفق عليها لكن لا أظهر لها ذلك خوفا من أن تقوم بشئ مجنون لذا يجب أن ندعمها معنويا و نفسيا نحن عائلتها في الأخير.
الأب : اجل يجب علينا ذلك والاهم تجنب اسم ماثيو أمامها وأيضا...
توفق عن الكلام إثر صوت الموسيقى العالي استغرب لكن لما استقامت إيما تتبع الصوت تقدما تبعها الباقي ولم يكن سوى من غرفة ستلا تقدموا ببطئ شديد حتى فتحت إيما الباب برفق تسترق نظر رفقت الأبوين لينصدموا برقص ستلا مع ماكس بحركات بطيئة خوفا على الجنين توقفت ستلا بعد أن ابسرت ذلك الثلاثي من خلال مىآتها تستدير لهم قائلة : ما الأمر ها لن تشاركوني الرقص.
انهاش حل على وجوههم منذ دقائق كانوا يناقشون موضوعا حساسات عنها والآن تصدمهم بهذا الفعل أجل تعلم أن مقامت به جعلهم فحيرة لكنها تقدمت تسحب إيما تحثها على الرقص والتي انسجمت مع الوضع سريعا كما فعل الجميع من أجل اعادها وكم اراحها ذلك كانت سعادة حقا تشع على وجوههم وهذا اسعدها كانوا يرقصون وماكس يقفز هنا وهناك تحت قهقهات الجميع وهذا زاد من حماسه حتى رن هاتفها تقدمت تراقب الشاشة بإسم اندرو كان الجميع على علم انها تتكلم معه لكن احيانا تتجنب ذلك خوفا من سؤاله عن اجايتها لكن هذه المرة إجابته قائلة : انظر من تذكرني سيد اندرو شخصيا.
ابتسم المعني على هذا الكلام وقد احس بتغير بها فرد : انظرو من تشرف على بصوته الغذب.
قهقهت على كلامه تقول : كيف حالك،.
اندرو.: افتحي الباب وانظري بنفسك.
انصدمت من رده لكنها أخذت خطواته خارج الغرفة تحت تتبع العائلة لها وماكس ايضا تتجه صوب الباب حتى فتحته تناظر الواقف أمامها بصدمة عارمة لقد جاء كما وعدها لم تطل ذلك ترامي داخل أحضانه انصدم من ردة فعلها لكنه لم يطر الأمر وطوق خسرها يشدها نحوه يقرف نفسه براحتها المسكرة له تحت نظرات العائلة التى تراقب هذا التغير الهائل بها و بهذا الموقف بصدمة عارمة.
ابتعدت عنه بعد احساسها انها ازالت الأمر تحت احمرار وجنتيها تتجنب تظر له لكنه احب ذلك نها وتمر لو يطول ابتعدت ترحب به بدخول فيلم على العائلة التى هي أيضا رحبت به بكل حب و احترام.

Devil's Obsession Où les histoires vivent. Découvrez maintenant