Devil's Obsession

الفصل الرابع

مرحبا أعطاني القراء و عزيزاتي أتمنى انكم في أفضل حال أردت  أن أقول انا اسفة على التأخير لقد كانت حالة الصحية متدهورة و كان من صعب أن أقوم بالكتابة لكن اليو قررت انزال الفصل الرابع وأرجو منكم التفاعل لكي أشعر أن تعبي لن يذهب سدى من فضلكم اظغطوا على النجمة و ان كان هناك تعليق اتركو تعليق سواء كان سلبي أو إيجابي فيمكن بفضل تعليقاتكم ان احسن من مستوى الكتابة وشكرا احبكم قراءة ممتعة مع الاغنية
___________________________
 
كل مامرى على الحاضرين كان برمشة عين فكان كل من الآباء ان أبناءهم سوف يصعب إقناعهم لكن حدث العكس. كانت ستلا متجمدة الأطراف تحاول استيعاب القرار الذي اتخذته و كيف سوف تتحول حياوتها وهل ما قررت هو صائب، كل هذا تحت أنظار ماثيو الذي كان بنقل بصره بينها وبين راموس الذي كان لهيب بظهر من بؤبؤ عينيه وهو يرى ما يعفى ماثيو يقبضته في خصر ستلا. أما ماثيو لم يكن يهتم بأحد فهو قرر وانتهى الأمر ولا يعلم السبب كل مايهمه هو أنه سوف يستمتع بهذا الجسد وينهكه حتى آخر قطرة وبكل الطرق حتى ولو كانت مؤذية لا يهم مايهمه هو الاستمتاع، أما كارلا كان حالها اسوء على الإطلاق كانت ترى كل أحلامها تتبخر وأنها اضحت عاهرة بكل معنى الكلمة و كانت تتساءل ماذا سوف يحصل لها في المستقبل، كان أبوا ستلا يراقبون ابنتهم الكبرى كيف مانت تحاول الصمود رغم أنها تبدو هشة وسهلة الكسر لقد علما أن القرار هو أصعب وأهلك قرار اتخذاه ليفكو كل تلك الحروب وسفك الدماء فالسيد  ألبرتو يشهد و يعلم أن الرجل الذي سلم له ابنته بيديه هو شيطان لا يعلم معنى الحب متحجر عدم الاحساس وقاتل دومي لا يستهان به لا تعرف تحركاته فاامقولة التي يسير بها اوزيريس فو لا تدع احد يعلم بخطوتك القادمة فهو حائر وفي نفس الوقت خائف على ابنته ستلا  وماهو مصيرها في عرين الجحيم. كانت الأجواء مشحونة حتى تكلم السيد فريدرك : بما ان كل موافق على الشرط فهنيئا لنا و سوف يكون الزفاف بعد اسبوع من الآن فلا داعي للمماطلة و أيضا يمنع منعا باتا ان يلغ الزفاف فبل حدوث أو بعده فهذا سوف يكون محاولة فاشلة و سوف تنتهي بحرب طاحنة، هنا استفاقت ستلا من شرودها واحسن بيدي ماثيو فحاولت ابدعادها لكن كل محاولة باتت بالفشل فهي لاتقارن بحجمه. تنهدت ونظرت له كيف كان يبتسم بجانبي أرادت تمزيق تلك شفاه لكنها هدأت من روعها وقالت : مامعنى كلامك هذا كيف سوف يكون الزواج بعد اسبوع انا لست مستعد بعد حتى قاطعها ماثيو : ليس عليك أن تتحججي عزيزتي ففي كل الأحوال انت ملكي لي وحدي.  كانت وقوع تلك الكلمات صدمات متتالية على الجميع ولم ينتهي كل هذا هنا حتى اضاف ليس عليكم القلق حول موضوع زواج أو حول استمراريته فأنا شخص لا اسمح بممتلكاتي بالابتعاد عني أو حتى العيش من دوني ومن يمسها يمسني و ليكن في علم الجميع انا ستلا من اليوم ومن هذه اللحظة ملك لي وحدي وشد الضغط على خصرها و حو ينظر بغا نحو راموس الذي لم يبعد عينيه كانت ستلا مصدومة و لا تقل صدمتها عن كارلا وهي تشاهد الوحش بشد مخالبه حو فريسته بتملك. مرت السهرة بكل ثقل على عائلة ستلا  و كارلا و الأعين التي تراقب كل شيئ من بعيد و هو راموس، أما بنسية لوالد ماثيو مان يناقش أمور العمل مع والد ستلا وبعض الأشخاص المهمين وأما لماثيو كانت اعينه تتطاير من شرارت الجحيم من كثرت همسات الرجال حول ستلا و جمالها الخلاب، بعد مدى وجيزة انتهى الحفل وانتهت معه كل الخلافات وسوي أمر الزفاف. وها هي العائلتان يتقدمان نحو البهو لصعود في سيارة وصلت سيارة السيد فريدرك  تقدم نحوها وسائقه يفتح الباب وقال : إذن نلتفي قريبا وذهب، وهاهما سيارتا السيد ألبرتو و ماثيو تصنف تقدم كل نحو البواب لصعود لكن فجأة احست ستلا بأحد يشد يمعصمها فالتفتت كانت تظنه انه ماثيو لكن تفاجأت وهي ترى السيد راموس واقف أمامها وهو يعدق في عينيها مباشرة حتى قال: لم أستطع توديعك وشكرك جيدا لذلك أتيت هنا لك اقدم لك رقمي  وسحب بطاقة من جيبه اليسر وقدمها لها كانت مترددة بالتمسك بها لكن بعد نظرة التوسل التي شاهدتها في ملامح الواقف أمامها امسكها وشكرته كانت سوف تستجير الا انه فاجأها بجذبه لها ومعانقتها وتقبله لما من خدها الايسر وهاهو بذهب  كان كل هذا سريع  الاستيعاب على الجميع  خاصة ثورنا الهائج الذي كان سوف يصعد السيارة  لكنه توقف وهو يرى توقف كارلا فستغرب واذا به يلتفت ويرى ذلك المشهد الذي حرق له جمجمته كان حقا فاقدا لحاسة البصر ولولا امساك كارلا له وتوسله لصعود السيارة ومحاولة كانت ان تؤود للفشل لكن بعد صعود ستلا السيارة و انطلاقها رمقى راموس بنظرة توعد وذهب و من تلك النظرة فهم راموس انه تلقى تهديد وان هذا تهديد سينفذ فبتسم بجانبية وصعد السيارة وهو يقول بينه وبين نفسه ان الأمور أصبحت مسلية وانه سوف يحصل على ملاكه حتى ولو قتلها ومات ورائها.
بعد مدى اصطفت سيارة السيد ألبرتو أمام بوابة القصر وهاهم في صالة الجلوس يراقبون سكوت ابنتهم حتى قالت: لا اعلم ماذا أقول حقا فأنا مشوشة ففي يوم واحد اشهد انا عائلتي من المافيا وإنني سوف اتزوج من شحص لا أعرفه فقط من أجل حل الحرب القائمة من سنوات انا لا أفهم يا أبي انا اعلم انك لست من ن ع الذي يرمي بناته للهاوية ومعى انك ضحيت بي انه انك لم تستطع حل المشكلة ولو أنني لم أوافق كانت عائلتنا اليوم مقتولة بايشع طرق بأمر من البارون الأعلى للمافيا حسنا حسنا كل ماعلى الان ان اقنع نفسي أنني سوف اتزوج وانتهى الأمر. كانت سوف تستقيم حتى باغتها ابوها بجذبه لها لحضنه وهنا انفجرت بالبكاء كطفلة صغيرة ضائعة لاحول ولا قوة لها عانقت أباها كأنه آخر عناق لها ففي الاخير هي سوف تبتعد عنهم كان ابوها يحاول تهدأتها لكن من دون جدوة فهي كلما تستمع لكلامه المحب لقلبها انه يحبها و سوف يكون دائما لجانبها وانه آسف تزداد وتيرت بكائها وترتفع شهقاتها وهنا لم يستطع الأب سيطرة على دموعه فبكى أجل السيد ألبرتو بكى على فلذة كبده ستلا وضمها إلى صدره بكل ما يمتلك من قوة وهنا انهارت السيد جنيفر استقرت على يمين زوجها وضمتهما لصدرها أطلقت العنان لدموعها كان الجو كئيباً جدا حتى الخدم ادمعت عيونهم على ذلك المشهد المأثر وعلى خبر زواج آنستهم المحبوبة ستلا فكانت دائم تترك انطباعها الجيد مع تعاملها معهم على الرغم من انها غنية الا انها لا نستحق هم بالعكس عندما تشعر بالملل تذهب للمطبخ لقضاء الوقت رفقت الخدم و عع الجو الحزين كان ماكس يقف في أعلى السلالم يراقب مالكنه كيف تبكي وترتجف بين أحضان عائلتها و في لحظة واحدة كان سعيدا بوصول السيارة لأنه سوف ينام بين احضانها ولكن كل شيئ توقف وأصبح حزينا و انزل اذناه واخفض ذيله الذي كان يرقص به من قال ان الحيوان لا يشعر بمااكه عند تغير مزاجه و مشاعره فاكبر دليل الان هو ماكس و حزنه على ستلا. كانت تبكي بصمت لكن ارتجافها لم يتوقف حتى هدأت وابتعد تقبل راس ابيها وامها وقالت : لا تخاف فأنا قوية يصعب كسري  ولا تنسيا انكما بجانبي فقد المسافة ستختلف الأهم الآن هو أننا بخير وسوف نظل معا، ابتسم لها ابواها فقالت الأم : لا تخافي يا ابنتي فأنت دائما هنا و الاهم من كل شيئ ولن يضرك شيء مدام ابواكي على قيد الحياة. ايتسمت لهما وودعتها لذهاب لنوم وهاهي تتجه نحو سلالم وماان رفعت رأسها قابلها شكل ماكس الحزين وكيف كانت عيناه تلمعان كأنه سوف يبكي صعدت الدرج في عجلة وجلست على ركبتيها وضمت ماكس نحو صدرها وتمتمت في أذنه : لما الحزن ياعزيزي همم انا بخير اوك لا تقلق انظر الي ها أنا ابتسم الآن لكن محاولتها كانت فاشلة ولم يرفع ماكس راسه من تحويه عنقها تنهدت وحملته نحو غرفتها ووضعته على السرير و انجهت صوب الحمام من أجل الاستحمام و استرخاء والقيام برتينها وبعد مدة خرجت وهي ترتدي ملابس تو سوداء من قطعة واحدة قصيرة تصل لمنتصف فخذيها وتسطحت على سرير واشارت لماكس بالاقتراب و غطت نفسها مع كلبها وهو نائم في تجويف عنقها وهنا احست براحة لقربها منه ولم تمر دقائق حتى غلبها نوم وكانت في عالمها الخاص.
________________________