Devil's Obsession

الفصل الثالث

تنسدل خيوط الشمس الذهبية معلنة عن يوم حافل بالمفجآت لبطلة الجميلة التي تحضى بنوم هانئ طرق على الباب تسبب في ازعاج الأميرة النائمة وسط أحلامها الجميلة تفتح عينيها بانزعاج وتريث حتى تعتاد على الضوء المنبع من النافذة تستقيم بجزئها العلوي تراقب نوم ماكس وتمسح على فروع الناعم وتسمح لطارق بدخول ستلا: تفضلي، انحنت الخادمة باحترام وصرحت: صباح الخير آنستي ان الفطور جاهز و أبويك بانتظارك، ستلا: صباح الخير حسنا شكرا ساستحم و انزل لكن كم الساعة، الخادمة : العاشرة صباحا آنستي سمحت ستلا للخادمة بذهاب وايقضت ماكس لرتينهم الصباحي اختارت فستانا بسيطا ابيض اللون بحملات رفيعة وقيق عند الخصر و يتوسع للاسفل يصل إلى طول ركبتيها مع حذاء ذوكعب عالي بلون الكريمي ومايكب خفيف تبرز فيه حدة اعينها ولمستها الاخير رشة من عطرها اتجهت نحو الأسفل تحت اقاع وتناغم خطواتها وماكس بجوارها وصلت لقاعة الإفطار التي تحتوي على مائدة مستطيلة باللون البني الغامق و تحتوي على اشهى المأكولات والمشروبات تقدمت تقبل كلا من ابويها و اتخذت مكانها على يسار والدها الذي يترأس المائدة وعلى الجهة اليمنى تقابلها والدتها : نمتي جيدا حبيبتي انتي، ستلا :أجل امي حتى انني لم أفهم كيف لم استيقظ على صوت المنبه لذهاب للعمل، السيدة جنيفر : لا عليك ابنتي يمكنك الذهاب عند انتهائك كانت سوف تجيب حتى قاطعها والدها : لا حبيبتي اليوم ليس مناسب لذهاب للعمل وكما أخبرتك البارحة نحن سوف نذهب لحفل ضخم الليلة لذلك استرخي و جهزي نفسك على ابهى حلة عزيزتي هممم، استغربت ستلا لكن لم تعطي أهمية كبيرة للموضوع اومت و استقامت لذهاب لغرفتها لاجراء اتصال مع سكرترتها الخاصة ستلا: مرحبا سام كيف الحال هل كل شيء على مايرام، سام : صباح الخير آنسة ستلا انا بخير الحمد لله كل شي جيد سيدتي وانت ستلا : انا في أفضل حال اتصلت لاعلمك أنني لن آتي اليوم للعمل وان كل شي تحت امرك حتى الغد لكن ان حدث اي امر طارء كل ماعليك هو الاتصال بي، سام : حسنا سيدتي بل تقلقي الأمور تحت السيطرة هل من لمر آخر ستلا : أجل سام قومي بارسال طاق كامل من أجل تحهيزي لدي حفل مهم اليلة، سام : علم سيدتي سوف يكون طاقم أمام القصر عي غضون نصف ساعة همهمت لها ستلا واكملت: سوف ارسل كفن للصالح لشقتك في المساء إبتسمت سام وشعرت بالفرشات تحوم في معدتها وقالت : شمرا جزيرا سيدتي اقفلت ستلا الخط و اتصلت بكفن ليهتم بأمور سام و اصالها كان كفن مسرورا ومن كثرة حماسه اتجاه شركة لقضاء اليوم رفقت محبوبة قلبه وتغزل بها تحت احمرار وجنتيها وخجلها. هاهو الوقت مر وشارفت الساعة على منتصف-اليوم وهاهو باب القصر يفتح لاستقبال طاقم ستلا لتجهيزها ليلة و تجهيز والدتها. كانت غرفتها تعج بالأشخاص من يحممها ومن يعتني بشرتها ومن يقوم بتدليكها و العناية باظافرها ومن يصفف شعرها و من يهتم بالمايكب الخاص بها و مرت ستة ساعات كامل دون شعور ستلا بها بسبب ارتياحها واسترخائها مع طاقم الخاص بها فالجو لم يخلو من الضحك و المزاح مع بعض جديتها لكن لها مكان خاصة في قلوبهم وهاهم يضعون لمسات الأخيرة عليها وانزاحوا جانبا لكي تختار الفستان حسب ذوقها احضرت خبيرة تنسيق تجر ورائها صفا من الفساتين الراقية منها البسيط ومنها الجريئ ومنها الغالي تقدمت نحو الإمام وهي ترتدي قميص نوم خفيف لكي يساعد الاخيرين للإهتمام ببشرتها وقفت أمام ذاك الكم الهائل من الفساتين وهي محتارة مما تختار وقعت اعينها على فستان احمر اللون طويل يعانق الخصر منسدل من الأسفل اختارت حقيبة يد فضية اللون على حساب لون الحذاء و قامت بوضع مايكب ترابي ابرزت فيه قوة جاذبية عينيها و سرحت شعرها على طول الجانب الايسر من أجل ابراز فتحة الظهر وهاهي الساعة تدق معلنة عن انتهاء التحضيرات والاستعداد للنزول كان الجميع مذهولا من جانبيتها ويتغزل بها تحت ابتسامتها العذباء وهاهي ذي تقابل والدها الذي اختار بذلة رسمية سوداء و قميص ابيض وحذاء اسود و امها فستان اسود اللون يعانق خصرها يصل لمنتصف الساق مع حذاء ابيض و حقيبة بيضاء وشعرها مرفوع على شكل كعكة و مايكب خفيف كان كل من ابويها مفتون من جمال ابنتهما السيد ألبرتو : كم انت فاتنة ياعزيزتي ستلا لايمكنني وصف جمالك الباهر إبتسمت المعنية وتقدمت نحوه و قبلت خده الايسر :اههه ابي لا تبالغ فلا أحد يضاهي جمال زوجتك الخلاب إبتسمت الأم وقالت :كفاكما من الغزل يجب علينا الإنطلاق همهم الأب وأمر كل من زوجته وابنته بأن يشابكا ايديهما معه وتقدم صوب السيارة وأمر الحارس بفتح الأبواب والذي كان مخطوف بجمال ستلا و ل الومه فكل من كان هناك كان مثله لعابه يسيل من أجل لف يده حول خصرها الضيق انطلقت السيارة صوب مكان الاحتفال الذي يخبئ ورائه مفاجأة لجميلتنا الفاتنة