الفصل الواحد و العشرين

1.6K 64 48
                                    


أحبائي الأعزاء نحن نقترب من نهاية رواية ستلا و ماثيو و نهاية سوف تكون قريبة جدا نشرت عبر ستوري الخاص بي في موقع الانستغرام انه تبقى لها فقط خمس أو سبع فصول فقط حقا كان مشوار رائع معكم عائلتي الصغيرة احبكم حقا انا فخورة بما حققته حتى ولو كان قليل لكن حقا يفرحني يشجعني نحو الإمام ان اردتم سوف اكافئكم برواية أخرى إن اردتم هذا و أيضا انا كونت صدقات مع متابعات العزيزات انتم رائعات حقا و أتمنى لم التقدم و نجاح في حياتكم لي مفاجأة كبيرة في رواية القادة وهي خاصة بالبطولة لكن سوف ادعها حتى انهي الرواية
أحبكم أحباء القمر ♥️🌚

اريد ارائكم حول الفصل و أيضا حول كيف سوف تكون الرواية ☺️☺️

_______________________________

ظلام هو ماتسبح به تلك نائمة على سرير المشفى حتى شاء الله لها أن تستفيق من غيبوبتها التي جعلت عائلتها تفقد الأمل من استيقاظها وهاهو الظلام يكتسي حلة بيضاء وضوءا اعادها للحياة ستلا قاومت الموت و هاهي تثبت انها محاربة ولم تستسلم في شدتها فتحت لؤلؤتيها لكن كان ضوء الغرفة صاطعا مما أدى إلى اغلاقها عينيها حتى تعتاد على تلك الاضواء كانت في حلم جميل هي وزوجها وابنها الصغير جون لكن هاهي تغادره وتعود نحو أرض الواقع، الأحلام تبقى احلام وهاهي نصتدم بحقيقة. فتحت عينيها ليستقبلها صقف غرفة المشفي ابيض اللون كانت تحاول استيعاب أين هي وكادت ان تتحرك لكن الألم الذي شعرت به جعلها تصدر انينا من قوته وهنا تأكدت انها في المستشفى حاول استعادة سبب تواجدها حتى مرى عليها تلك الأحداث كشري قصير لكنه مؤلم كل ما تتذكره صراخها باسم زوجها و سقوطها بعد اخباره بحملها و من دون شعور منها حركت شفتها من دون أصدار اي صوت
ستلا : ابني جون.

و من دون حول ولا قوة نزلت دموعها حاربت ان ترفع يدها اليمنى كونها غير متصلة بأي محلول نحو بطنها وبعد عدة محاولات فاشلة بسبب تخدر جسدها هاهي ترفعها ونضعها فوق المكان الذي كان مخصصا سابقا لجنينها وضعتها بهدوء خوفا عليه كانت خائفة من فقدانه تريثت قيل أن تطلق العنان لشهقاتها كونها ام ونشعر بجنينها لكن لا يوجد أي شيئ تشعر به فقدت جنينها وإلى الأبد اضطربت أنفاسها و ضربات قلبها مم انعكس هذا على الأجهزة التي أصبحت تطلق النظرات دفع الباب بقوة و لم تكن سوى اختها إيما التي ذهبت من أجل جلب قهوة لنفسها لكن تلك أصوات الصادرة من غرفة شقيقتها أدى إلى خوفها وركضها في رواق المشفي رامية ما كانت تحمله دفحت الباب بقوة وهاهي تبصر شقيقتها تبكي بحرقة و تردد كلمات لكن من دون أي صوت تقدمت نحوها سريعا قائلة : ستلا حبيبتي اهدئي انا ارجوكي ا... خ.. ت. ي
قالت كلمتها الأخيرة ببكاء على حال اختها حتى قالت ستلا بصوت تعب : ا.. ب. ني
وهنا زادت دموع إيما حتى قاطع تلك للحظة دخول الفريق الطبي المشرف عن حال ستلا قادت الممرضة إيما نحو الخارج من أجل تفحص حال ستلا كانت إيما تبكي يحرق حتى حملت هاتفها تتصل بأهلها مرت دقائق حتى اتاها صوت امها : صباح الخير إيما هل...
لم تكمل وهي تستمع لشهقات ابنتها دب الرعب و الخوف في نفسها وانتشر الفشل في جميع أعضائها مما أدى إلى جلوسها انتصب زوجها سريعا قائلا.: ما الأمر تحدثي جينفر ما بهل ستلا.
لكن لا رد نزع الهاتف منها سريعا قائلا : إيما حبيبتي اهدئي أخبريني ما الأمر هيا حبيبتي.
حاولت جمع شتات نفسها وقالت : ابي ستلا هي هي..
الأب : مابها ها مابها
ايما: لا أعلم ابي كل ما أعلم أنها استفاقت و حلاوتها غير جيدة بتاتا فهي تبكي وتردد ابني ابي اختي ليست بخبر
عادت الروح لجسد السيد ألبرتو فقال: لا تخافي نحن في طريق حبيبتي. كوني قوية إيما من أجل ستلا.
اقفل الخط و هاهو يعود صوب زوجته جلس أمام قدامها يشدها من كتفيها قائلا : لا تضعفي لم أعدك هكذا ستلا بخير حبيبتي علينا الذهاب إلى المستشفى من أجلها زمن أجل إيما لقد استفاقت.
رفعت المعنية بصرها نحو زوجها كأنها تتأكد من ذلك و انه لا يقول هذا من أجل أن يهدؤها و يبدو أنه فهم الأمر فأكمل قائلا : اقسم بروحك يا روح لروحي انا لا اكذب جهزي نفسكي هيا.
لم تقل شئ بل ارتمت عليه تعانقه تبكي بصخب ابنتها عادتها من يلومها اخذ يحضنها نحوه يقوة ويمسح على شعرها حتى هدأت وهاهو يبعدها قائلا : ابنتنا قوة كأمها.
ابتسمت له زوجته و هاهو يقبلها على جبهتها تاركا اياها تصعد نحو الأعلى من أجل أن تجهز نفسها قائلا بينه وبين نفسه : اه خطئي انا كاد أن ينقسني فردا من عائلتي و خسارة زوجتي عائلتي حكمت على بالموت.
تنهد حتى رؤها تنزل الدرج شد يدها نحو الخارج صاعدين السيارة وسائق يقود نحو المشفى.
وهاهي إيما تراقب الغرفة لأعين دامعة تنتظر القادم حتى رن هاتفها وكان المتصل كيفن كونه لا يستطيع القدوم من أجل الاهتمام بامور الشركة الخاصة ستلا.
كيفن : صباح الخير إيما كيف الحال.
إيما : كيفن ستلا استفاقت.
هذا فقط حتى سمعت صراخ الآخر و أسئلته التى اطلقها دفعة واحد حول متى و كيف ولما لم تتصل به حتى قالت :هدأ من روعك كيفن لقد استفاقت الآن و حالتها ليست جيدة ان اردت المجيئ فتعال.
كيفن: دقائق وأكون هناك
اقفل الخط و خرج يركض في الممر تحت نظرات الجميع مما دفعهم الإستقامة من اماكنهم و أصبحوا يتساءل ن حول رئيستهم ان كان خطب ما أصابها كانت وجهته مكتب سام التي تلقت اتصال من مساعد السيد أندرو من انزو من أجل إجراءات الشراكة حتى فتح الباب بقوة و رفعت بصرها نحو وكان كفين يحاول استرجاع أنفاسه بصعوبة و من دون أن تدري تركت سماعة الهاتف تستقيم و قدامها ترتجف من الخوف قائلة : ما الأمر كيفن ها لما حالك هكذا.
غافلة عن من تركته يستمع لهذا الحديث كطرف ثالث
كيفن : سام ستلا ستلا
سام : مابها تحدث مابها.
كيفن : ستلا استعادت الوعي سام.
هذا الخبر نزل قنبلة على كلا من سام و انزو و الذي اقفل الخط و هاهو يتوجه نحو القصر من أجل نقل الخبر إلى زعيمه.
سام : حقا إذا هي بنا هيا.تحرك كيفن. السعادة ارتسمت على ملامحها تحمل حقيبته تعانق حبيبها صديقتها الوحيدة أصبحت بخير شدها من خصرها نحو يغرص رأسه في عنقها و لم تكن من العاكسين بل رفعت ذراعيها تعانقه حتى شعرت بدمعته على رقبتها لم تصدق الأمر أرادت العاده لكنه ابى ذلك بل زاد الضعط عليها نحوه نزلت دموعها هي أيضا تعلم كم هو يحب ستلا و يعتبرها اختا له لقد شاهدت ذلك بأم عينيها فعلاقتهما مميزة شدت هي أيضا عليه قائلة : انظر للجانب المشرق كيفن هي بخير يجب أن نكون أقوياء من أجلها حسنا هي حبيبي دعنا أرى عيناك التي أغرق بها.
كان متردا من الابتعاد لكن بهمساتها ولمساتها اه ابتعد بهدوء حتى اتضحت لها تقسيم وجهه الوسيم التي تعشقها كم تحب النظر في عينيه رفعت انا ملها تمسح تلك الدموع العالقة في عينيه إبتسمت له فرد لها ابتسام لخفوت و من دون أي تردد رفعت نفسها تطبع قبلة سطحية على شفتيه تحت إتساع ابتسامته فقالت : احسن
كيفن: احسن حبيبتي.
شد انا ملها يشابكها لخاصته وهاخما يسران في رواق شركة لكن قاطعهم سؤال احد الموظفين قائلا و ملامح الخوف بادية على وجه الجميع : سيد كيفن ه.. ل سيدة ستلا بخير.
استدار له كيفن قائلا : اعلم ان الجميع يبذل كل جهده من أجل أن تكون ستلا فخورة بنا جميعا لكن ستلا. توقف برسم الحزن على ملامحه مما أدى على نزول دموع عدد من الموظفين فتكمل يراقب ذلك الجو و كم هو فخور بأنه جزء من هؤلاء العمال الأوفياء : ستلا استعادت وعيها.
ثانية ثانيتان و حتى علت هتهات الجميع و كل يحتضن من أمامه معبرا عن فرحته بهذا الخبر تحت ضحكات كفين و سام فقال : اعلم ان الخبر كان مفرحا انا جميعا لذلك يجب علينا صمود من أجلها من أجل ستلا.
هتف الجميع بصوت واحد : من أجل ستلا.
غادر كيفن وسام نحو وجهتهم تاركين الجميع يكملون عملهم من أجل أن تكون ستلا فخورة بهم.
اما بنسبة لأنزو هاهو يوقف سيارته في فصر زعيم مترجلا منها نحو الداخل.
كان أندرو جالسا في قاعة الضيوف رفقة راموس و الذي قال: اتعلم شيئا انا حقا مستغرب من ماثيو كيف له أن يكون بذلك البرود زوجته كادت أن تموت وهي تحاول انقاذه اكنه يستمتع بشهر عسله رفقة الخرقة البالية ستلا تستحق الأفضل قدرها المشين ان تكون زوجت...
لم يكمل كلامه إثر تحطم كأس المجالس أمامه من قوة الضغط رمقه من تحت اهدابه بنظرات تعم بسواد واما راموس فهو مستغرب حالته فقال : من يرى حالتك منذ دخول ستلا المستشفى يقول انك تعشق التراب الذي تمشي عليه ههههه. انهي كلامه بضحكة ساخرة لكن نظرات أندرو اكددت له شكوكه فإستقام سريعا من حول الصدمة قائلة : قل أنني مخطئ انت لست....
لكن تلك الابتسامة التي ارتسمت على وجه الآخر جعلته يلعن عاليا : اللعنة عليك أيها المريض كيف حدث ذلك المرأة متزوجة عليك لعنة. لعنة رب عليك أندرو هل انت بكامل قواك العقلية ها لو شعر ماثيو بذلك..
اندرو : انه يعلم.
هذا فقط جعل راموس في حالة جمود أبواب الجحيم فتحت و اندرو يجلس بكل هدوء و گأن مقاله نكتة الشهر لم يستطع راموس الصمود أكثر فقرر الجلوس : كيف حدث هذا اعلم انك تتقزز من نساء خاصة و ان الامر كان له علاقة بوالدتك.
الغضب كل ما يشعر به اندرو فستقام صارخا : لا تتحدث عن هذا الموضوع أيها للعين لا نجلب سيرة العاهرة على لسانك فهمت فأنا لا اعتز بها ابدا ولن اعترف بذلك مهما حييت.
راموس : حسنا حسنا انا أسف هدأ انا حقا اقدر شعورك لكن اريد سؤالك شئ. هل تستعمل ستلا لتنتقم من ماثيو على الماضي ام انك تحبها حقا.
صمت دوى على المكان بعد حملة الغضب تلك هاهو. الهدوء يعود لمكانه فقال: كنت أريد استعمالها قبل مانعرف ان هذه الملاك هي زوجته كنت أريد الانتقام منه وبشدة لكن اتعلم سوف انتقم لكن ليس بطريقته بل بطريقتي. أنهى كلامه بإبتسامة المرض العقليين. تحت نظرات راموس والذي تأكد أن القادم افضع.
كان يود قول شئ لكن دخول انزو منعه تقدم نحو سيده قائلا : سيدي لدي خبر مهم لك السيدة اقصد الآنسة ستلا استعادت وعيها.
استقام اندرو سريعا يشد باقة مساعده قائلا : هل انت متأكد.
تحدث انزو بصعوبة بسببب اختناقه : أجل سيدي المصدر موثوق فكفين هو من أخبر سام لما كنت اتكلم معها على الخط من أجل إجراءات الصفقة.
استقام راموس قائلا : حقا إذا ماذا ننتظر هيا بنا إلى مشفى.
ترك أندرو انزو وذهب رفقة راموس نحو المشفى.
كانت أيما وحيدة حتى قاطعها رؤية والديها يركضان في الممر نحوها استقامت نحو والدتها تحضنها قائلة : لقد مرى أكثر من نصف ساعة ولم يخرج احد. انا خائفة امي.
نزلت دموعها لكن الأم مثلت الصمود أمام فلذة كبدها قائلة : سوف تكون بخير حبيبتي حسنا يجب أن تكوني قوية.
ابتعدت عنها تراقب تفصيل امها تعلم أنها حساسة لذالك يجب عليها ان تكون قوية قاطع احظتهم ذخول كل من كيفن و سام. وصلها تمام العائلة فقالت سام : ما الاخبار.
ايما: لا نعلم نحن ننتظر.
جلس الجميع ينتظرون خروج الأطباء حتى شاهد كيفن تقدم كلا من راموس و أندرو نحوهم استغرب كيف عرفا بالأمر. فقال: سام كيف تلقا الخبر ها.
حاولت سام ان تستنتج حتى شهقت تجذب الأنظار نحوها قائلة : يبدو أن مساعده أخبره لأنك عندما اقتحمت مكتبي كنت أتحدث معه حول العمل ولما شاهدت منظرك ذاك لم اقفل الخط.
همهم لها المعني واستنتج الأمر تقدم راموس صوب والد ستلا قائلا : صباح الخير سيدي تلقينا خبر استقاظ ستلا فأتبنا من أجل تحقيق من الأمر.
الأب : أجل نحن هنا أيضا بسبب هذا الخبر لكن الطاقم الطبي لم يخرج بعد من غرفتها.
أومى له وتقدم نحو اندرو يخبره بالأمر، استقامت أيما بسبب رنين هاتفها ابتعدت عن العائلة وردت : مرحبا ادرين.
رد المعني : صباح الخبر حبيبتي كيف الحال.
ايما: لا أعلم حقا استفاقت ستلا و لا نعلم وضعها حقا انا خائفة.
استقام ادرين سريعا من مقعده قائلا : انا قادم حلا حسنا انا قادم حبيبتي.
افقل الخط يمشي نحو مكتب جايك الذي كان يتحدث معا كايت التي استيقظت لتو حول اشتياقها له، فتح الباب وهو يرى جايك يبتسم بحب فتحمحم فودع جايك كايت وقال : ماهو السبب الذي دفعك لقطع لحظة الحميمية.
تنهد من تصرفاته وقال : زوجة الزعيم استفاقت.
هذا فقط دفع جايك للاستقام يحمل مفتاح سيارته قائلا : اللعنة عليه زوجته هنا وهو مع الحرباء.
خرجا في رواق حتى تقابلنا مع كارلا والتي أصبحت انحف و الهالات السوداء تحت عينيها أصبحت واضحة لقد ظنا انه بسبب زواج زعيم لكن مافي أعظم توقف جايك أمامها قائلا : كارلا ارسلي اميل لزعيم تعلميه ان زوجته استعادت وعيها.
رفعت كارلا رأسها سريعا قائلة : حقا هل كلامك صحيح.
اتسعت ابتسامتها وذلك بسبب الخبر الرعب الذي عاشته بسبب هذا أهلكها حقا، استغرب كلاهما من ردت فعلها لكن تركتها خلفها راكضة نحو مكتبها من أجل نقل الخبر إلى ماثيو.
و هاهنا يقودان نحو المشفى، استقام الجميع بعد خروج طاقم من الغرفة فتقدم كبيرهم قائلا : ارح بالي هل هي بخير.
الطبيب: حالتها مستقرة تعدت مرحلة الخطر لكن اظن ان حالتها النفسي سوف تسوء لذلك يرج عدم ذكر جنينها أمامها ابدا فلما دخلنا كانت تبكي وتردد قائلة ابني جون.
سقطت دموع كلا من إيما. امها كون الاسم يعود جون ابنها و اخو الفتاتان. تنهد ابوها بحسرة قائلا شكرا على جهودكم حقا انا اقدر ذلك.
الطبيب: لاداعي لذلك هذا واجبنا وأيضا سوف ننقلها نحو غرفة عادية وأيضا سوف تستفيق في غضون ساعة. أنهى كلامه وفتح الباب بخروج ممرضتان يجران سرير ستلا نحو الغرفة العادية.
شاهدها الجميع وكانت أعين اندرو تتربص بها وكم ود ان يحتضنها نحو أحضانه، كانت إيما تراقبه بثبات حتى ابتعدت عن ناظريه عاد الجميع للجلوس حتى قاطعها دخول ادرين وجايك، استقامت إيما نحو ادرين تعانقه و هو القى تحية على الجميع حتى استقرت اعينه على راموس واندرو و هنا دخل الشك في نفسه. لكنه لم يظهر ذلك مرت ساعة على الجميع بثقل شديد حتى جائت الممرضة تقتحم غرفة ستلا من أجل تغيير محللها أنهت عملها حتى احست باستيقاظ المريضة حملت أغراضها قائلة بعد خروجها : المريضة استعادت وعيها.
هنا وقف الجميع داخلين صوب الغرفة الا اندرو الذي تصلب جسده كان مشتاقا لها ولكنه ينكر افتقد عينها الجميلة التي تبث الروح و الحياة لروحه دخل الجميع تقدمت الأم صوب ابنتها تساعدها على الاعتدال رفعت لها السرير من أجل أن تستطيع مشاهدة الجميع كانت ستلا تراقب الجميع بصمت الجميع كان هنا حتى فتح الباب و ظهر خلفه ذلك الجسد الضخم و صلب و تلك البذلة السوداء خفق قلبها ظنا انه سارقه لكن كان من انقضها اندرو والذي كان يبدو عليه الاشتياق من عينيه استطاعت قرائة تلك الأسطر من دون جهد كانا يتأملا بعضهما بغير ملل أو كلل تحت تحديقات الجميع حتى قالت امها تعيدها للواقع وليس ظلام اعينه : حمد الله على سلامتك يا بنتي لقد خفنا عليك كثيرا.
استدارت ستلا نحوها تبتسم لها بشحوب قائلة : انا بخير امي لا تقلقي.
الام: اعلم فإبنتي قوية كأنها أليس كذلك ألبرتو.
تقدم الأب نحوها يمسح على شعر ابنته يشاهد بؤبؤ عينيها اللتان تحملان الحزن و يبتلعان الألم و دموع و هنا سقطت دمعة حرة من عينيه على حال ابنته الجميلة التي ربها في القطن ولم يدع خدشا يصيبها، صدم الجميع كونه حارب وكان أقوى فرد في العائلة نزلت دموع زوجته على حاله تعلم كم هو يحب بناته وهو الآن عاجز وإيما ايضا دموعها كانت ويدان حتى حضنها ادرين اما ستلا كانت تشاهد ابوها حب حياتها الأول يبكي لم تعد تعلم ماتقول رفعت يديها بصعوبة قائلة : عانقني يا دوائي.
تقدم نحوها يأخذها نحو أحضانه تحت بكائها المرير قائلة : لا تبكي ابي انااا انا اسفة حقا انا اسفة.
ضمها له بشدة يحبها هي ابنته الأولى كم يفتخر بها انضمت لهما الأم كذلك إيما.
ك

Devil's Obsession Où les histoires vivent. Découvrez maintenant