"𝑃𝐿𝐸𝐴𝑆𝐸 𝐼𝐺𝑁𝑂𝑅𝐸 𝑇𝐻𝐸 𝑀𝐼𝑆𝑆𝑃𝐸𝐿𝐿𝐼𝑁𝐺𝑆"
1
2
3
تحاول الأفلات من بين يداه لكِ تخرج من اللغرفة تشعر بجسدها يرتجف بقوة تلك الذكريات المؤلمة لا تفارق عقلها لا تريد خسارة والدتها مرة اخرى لقد عانت بما يكفي أنها الفرد الأخير ولأمل الأخير الذي تسعى من أجله .
كان جاستن يحتضنها بقوة على السرير غارز رئسها بصدره بمحاولة منه لتهدئتها لكن لا جدوى حالتها تزداد جنون شيئ فشيئ .
هو يعرف بأنه صعب للغاية عليها لكن لا يستطيع فعل شيئ فجئة شعر بجسدها يرتخي لترخي رأسها على صدره وتتمسك بياقته بخفة وتبكي بصوت خافت .
" ا.. ارجوك ج.. جاستن د.. دعني أراها ا.. انا ا.. اترجاك " ترجته وهي تبكي بحرقة وكم شعر بقلبه يعتصر ألماً بتلك اللحضة .
اخذ يشد على خصرها بيداه ويربت بيده الاخرى على مؤخرة رأسها لينبس ببحة " انا اسف ولكن اعدك بأنني سابذل جهدي لكِ تنجو انا اعدك ماري "
نبس ذالك وشعرت بل حنان ولصدق مسترسل من نبرته ولا تعلم كيف لكن شعرت بشعور الأطمئنان شعرت بأنها تستطيع الوثوق به .
لترخي جسدها وتغمض عيناها مستسلمة وهاهي دقائق لتغط بنوم عميق بين احضانه ورأسها على صدره شعر بثقل جسدها عليه ليعرف بأنها قد نامت حملها بخفة ليضعها على السرير .
جلس على حافته ليراقب ملامحها الذي قد بات مدمن على كل رمش بتلك العيون ذات الرموش الكثيفة الأحمرار يكسو وجنتاها وأنفها الصغير .
وكم تبدو لطيفة بشكل مرهق لقلبه لم يشعر بنفسه ألى وهو يقبل أرنبة انفها بخفة لينتقل ألى عيناها ثم شفتاها فبدأ بتوزيع القبل على كل أنش بوجهها الملائكي .
وكيف لأبنت قاتل عائلته أن تسرق قلبه وروحه ؟
تذكر الأن كلام والده بتلك الليلة " وايضا يملك ابنة صغيرة تبلغ من العمر 11 عاماً ربما في المستقبل ستكون زوجتك من يعلم ؟
قد أقتحمت تلك الذكرى عقله لينضر لتلك الأبنة التي قصدها والده هاهية تتوسط سريره نائمة بعمق .
" لقد حدث أبي هاهي تلك الأبنة أصبحت كل ما أملك الأن أصبحت اعشقها وأدمن كل تفاصيلها ولكن أن لم يحدث ماحدث بتلك الليلة فهل كنت سألتقي بها بطريقة أخرى ؟ هل سأحبها على أنها ابنت صديق والدي وهل لن تكرهني وتملك كل هاذا الحقد تجاهي وهل سأكون شخصاً اخر غير ما انا عليه الأن لست بقاتل بل شاب عادي يقع بحب فتاه عادية بسبب صداقت عائلاتهم ؟!
نبس ذالك وعيناه قد احمرت قلبه بدأ يعتصر الماً وشعور مؤلم قد أقتحم قلبه .
" أن لم يفعل والدها ما فعله هل كنا سنعيش بسعادة ونلتقي انا وهي بطريقة عادية لن احمل الحقد ولأنتقام ولن املك تلك المشاعر تجاهها ولن تكرهني وتحقد عليه وتبكي طوال الوقت بسببي ؟
أنت تقرأ
SMAll STAR
Lãng mạnأعــلآن مــكـتــمـلــة ... كنت أطرق باب ألخروج بقوة وانا أصرخ بأن يخرجوني لحضات ليفتح ذالك الباب ويقابلني ألحرس " أنستي هل تح" لم يكمل كلامه حتى لأجري فوراً بنية الهروب لكن هاهي يدان ألحرس تمنعني وهم يمسكوني بأحكام . بدأت بل صراخ ولبكاء بشكل هستري ب...