"𝑃𝐿𝐸𝐴𝑆𝐸 𝐼𝐺𝑁𝑂𝑅𝐸 𝑇𝐻𝐸 𝑀𝐼𝑆𝑆𝑃𝐸𝐿𝐿𝐼𝑁𝐺𝑆"
1
2
3
" أ.. أبي ؟
نبست بنبرة مرتعشة ودموعي تسيل بغزارة على وجنتاي أنه أبي هاهوَ ابي يقف امام ناضراي .
" ه.. هل ه.. هاذا انت ح.. حقاً ؟! قلت ببكاء وغصة وأنا أقترب من جسده بين ذالك الضلام .
كان يقف بعيداً ينضر لي بهدوء شديد لم اشعر بقدماي وهي تجري بسرعة بنية عناقه لكن عندما لمست يداي جسده تلاشى .
" أ.. أبي أ.. أبي " صرخت ببكاء هستري وانا انضر حول المكان بأمل ان اجده وها انا اراه يقف مرة أخرى بعيد عني بدأت اشهق بقوة .
" ل..لماذا أ.. أبي ل.. لماذا فعلت ذ.. ذالك ل.. لما تركتنا أ.. أتعرف ما ح.. حل بأمي ف.. فور موتك ؟ ا.. اتعرف ما ح.. حل بي ؟!
قلت ببكاء هستري وانا اقترب منه وجسدي يرتجف لم تتغير ملامحه الهادئة كان يقف بين ذالك الضلام ينضر لي بهدوء شديد ولكن فجئة .
" انا اسف ا.. انا اسف على كل شيئ " نبس بذالك بصوت مهزوز فأسرعت بخطواتي لكي اعانقه بشدة وادفن رأسي بصدره وأبكي بقوة .
كم تمنيت ان يمسح على شعري ويردف بتلك الكلمات الحنونة أن يقول لي لا بأس كل ذالك كان حلم انا معك كم تمنيت ذالك بشدة .
لكن كل تلك الافكار تلاشت فور رؤيتي لجسد أبي ينزف الدماء وقفت بصدمة اراقب تلك الدماء تخرج من جسد أبي .
جريت بقوة وانا ابكي بهسترية لكن هاهوَ جسده يختفي من امام ناضراي لأصرخ بقوة .
" أ.. أبي ! قلت بهلع بعد جلوسي فوراً لابدأ بل تنفس بصعوبة وامسك قلبي بقوة .
" هل انتِ بخير ؟ نضرت لمصدر الصوت فكان جاستن ألذي يجلس على ركبتيه قرب الاريكة ألتي كنت نائمة عليها يبدوا بأن صوت هلوستي أيقضته .
لا اعرف لما أو كيف لكنِ انفجرت باكية بقوة لأضع كف يداي على وجهي أبكي بأختناق .
شعرت بيداه تمسد على ضهري بلطف ليزداد بكائي .
" لا بأس أنه مجرد حلم همم " نبس جاستن بتلك الكلمات بحنان وهو لا يزال يمسح على ضهري .
كنت دائماً احلم بلكوابيس وأستيقض بفزع لابدأ بل بكاء بشكل هستري كم تمنيت بتلك اللحضات ان يأتي احداً ما يعانقني او يمسح على ضهري وينبس بتلك الكلمات الحنونة أحتجت لشخص ما بجانبي .
كنت أيقن بتلك اللحضات بأن الأنسان يحتاج دائماً لروحاً ما تسانده عند أوقاته الصعبة فأن لم يمتلك احدا يخفف عنه بتلك الأيام المؤلمة فسينكسر قلبه وستذبل روحه وسيتحطم شيئ فشيئ .
أنت تقرأ
SMAll STAR
Romansaأعــلآن مــكـتــمـلــة ... كنت أطرق باب ألخروج بقوة وانا أصرخ بأن يخرجوني لحضات ليفتح ذالك الباب ويقابلني ألحرس " أنستي هل تح" لم يكمل كلامه حتى لأجري فوراً بنية الهروب لكن هاهي يدان ألحرس تمنعني وهم يمسكوني بأحكام . بدأت بل صراخ ولبكاء بشكل هستري ب...