البارت ١١

502 25 4
                                    


جمانه کملت محاضراتها ورمشت لزيد يرجعها هذا آخر يوم وياه  وبعدها ترجع ويا ابو رضوان  فلازم تتحمله و ترجع وياه بس كانت  زعلانه ومقهوره من كلامه و بداخلها تكول  هو غلطان ...

وصل  زيد للكليه ومن اجت تصعد السياره اترددت تصعد يمه بالصدر لان ماتريد تكون قريبه عليه ، لذا فتحت باب السياره الثاني وركبت ،،

زيد بالمرايا كان  عينه عليها وخزرها بس ماقال اي شي تركها تصعد  وين متريد  لان بداخله هي غلطانه ولازم يحسسها بذنبها .

وكان قلبه يغلي بين  الشك والغيره  الي شاغله كل تفكيره حرك  السياره وجمانه دايره وجها على الجامه المظلله تتحاشا تشوف عيون زيد الي كان كل شوي يباوع عليها بالمرايا الاماميه ماكانو يتخيلون شنو كان ينتظرهم ..

وبس دخلوا بافرع البساتين شهاب واحمد والحارس تلثموا وظلوا يمشون سريع بالسياره يتبعون سيارة  زيد وياشرون له باللايتات حتى  يطبك السياره على جنب ،

هنا زيد كان بصدمه وخوفه على جمانه شغل كل تفكيره ، لان فكر هذول حراميه وراح يخطفونها لو يرمون على السياره وتتاذة ، فصيح على جمانه تدنك راسها ،،

جمانه الي اول مره تمر بهيج ظرف شافت سیاره تحاول تدعمهم وهي تخاف اصلا ظلت تبجي وتصرخ ..( زيد راح نموت زيد )

زيد ارتبك اكثر و مایرید یسبقونه ويقطعون الطريق عليه فظل يسرع ويسرع ، لحد ما ندعمت سيارته بشجرة .. 

وكعت جمانه بين الكراسي واغمى عليها من الضربه  .
بينما نزل شهاب وأحمد والحارس وطلعو زيد من السياره و سحبوه مسافه عن السياره وظلو يضربونه بوكسات ؛

وشهاب يصيح عليه : يانذل کتلت اخوي ..

واحمد لازم ايدين زيد حت لايفلتهم ...
اما الحارس ظل واكف يم السياره ماراد يدخل و يضربه كان مرتبك ...

جمانه شوي شوي استعادت وعيها وهي تسمع صياحهم وهم يضربون زيد ماحست الا وهي طلعت من السياره  وتصيح بصوت مبحوح من الخوف : زيد ..زيد ...

على صوتها الحارس التفت وركض لزمها والتفت الشهاب واحمد عليها ماكانوا يتوقعون اکو بنیه بالسياره ...

وهنا الحارس كان يريد يسد حلكها ويلزم ایدیها و زید علی صوتها رجع لوعيه وحاول يدافع عن نفسه ..
جمانه کدرت تدفع الحارس وتركض باتجاه زيد

وصاحت : .. زيد ..زید ..
شهاب كان مشغول بضرب زيد بس علة صوتها التفت الها لان تقربت وانصدم هاي نفسها جمانه صديقت اخته وحب حياته !!.
..صاح باستغراب وصدمه : جمانه ؟؟

زيد وهو كدر يدفع احمد بالكاع ، لزم یاخت شهاب  وضربه بوكس وكعه ووكع اللثام عن وجهه .

شهاب كان بعده بصدمه جمانه و كان آخر شخص يتوقعه يشوفه بهالمكان و بھیج موقف .

الحارس شاف الوضع ماضل يطمن فانهزم ..

انتقام العيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن