البارت ٢١

496 25 0
                                    

زينب وهي تتصل على شيخ جاسم ...

زينب بحده : الووو السلام علیکم شیخ..

الشيخ جاسم : وعلیکم السلام هلا ام طالب شلونج خویه ..؟

زينب وبدون مقدمات : ليش خويه ليش هيج الامانه تصونونها هيج بنيتي ترجعونها ودمعتها على خدها مو هي امانه حسان اخوك ... دشوف شلون دتذبل كدامي والدمعه مافاركتها ...

شيخ جاسم وهو متوقع ردت فعلها : ياخويه الويلاد بيناتهم اختلفوا  علمود شغله بالكليه وانه كتلها ارتاحي ابغداد بس لو اعرف بیج هیج تزعلین ولااخليها ترجع البنيه بنيتينا ...

زینب قاطعته وماتحملت : يا بنيتكم ياخويه وانتو هیج متهمينها  اتهام هاي وهي رابيه ابيتكم..

شیخ جاسم باستغراب : يااتهام ؟

زينب بعصبيه : وكلام ام زيد تكوللها تحبين شهاب وحاجيه عليها هاي وانه موصيتكم بيها هيج ترجعونها ... والله حالتها تكسر الخاطر .

شيخ جاسم بتفاجا قال : شلون يمته صار هالكلام ؟؟

زينب : خويه انه اريد ابلغك بعد جمانه رجعه للبصره مترجع والخطبه وكلتك مثل ما انت كملتها انت تنهيها . وبعد انه بيتكم يحرم عليه لاانه ولا ولدي .

شيخ جاسم وهو فكره كله ظل ويا الاتهام الي ماكان يعرف عنه ...

زينب : يله شيخ في امان الله ..

شیخ جاسم : الله وياج .

شیخ جاسم وهو بقى يغلي من كلامها الي اول مرة يسمع بيه وربط تصرفات ابنه وراد يعرف حقیقت الموضوع .

صاح ام زيد ولزيد ودخل للغرفه وكعد  على السرير وهو يهز برجله من العصبيه..

ام زيد : ها شیخ خیر ؟ صحتلي ..

شیخ جاسم بصياح : وین زید صیحوه ..

زهورة راحت ركض صعدت لزيد الي كان متمدد على السرير

زهورة دخلت للغرفه  بسرعه : کوم زيد بابا يصيحك وشكلها اکو شغله صايره..

زيد وهو ينهض  بقى ساكت وهو يحس متحطم نزل ودخل للغرفه وشاف عيون الشيخ جاسم حمر من العصبيه ويهز برجله

شیخ جاسم  (بصياح ) : شنو هذا الي سمعته شلون تكولون لجمانه تحبين شهاب..

ام زيد وهي تدافع لابنها : اي شيخ غير طلع وياها بالكليه ومصاحبه اخته .و زيد كلي هي تحبه ..

شیخ جاسم وعيونه على زيد وبعصبيه قال  : يا حب هذا  وانت توديها وتجيبها وكدام عيونك شنو شفتها تمشي وياه شفتها تحجي وياه احجي ؟؟

زيد وهو نفسه مامتاكد من شكوكه محتار وهو يتذكر
كلامها وهي تكله مااعرف شهاب ... وبين المكالمات وبين کلام شهاب اله زید بقى  ساكت لان مايريد يحجي شي هو اصلا  مامتاكد منه . ...

انتقام العيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن