انتقام العيون

البارت ٢٣

ام زيد وهي تحاول تصلح الوضع ...

قالت بهدوء : خیه ام طالب ليش هیج تریدین تهجمين بيت بنتج هاي بدل ماتكوليلها تحملي وانتي ببدايت حياتج بعد كدامها 3 سنوات کلیلها ليش مستعجله ؟ ...وبله كليلها مافكرتي شلون راح تكمل كليتها وهي فاسخه الخطوبه ؟ ..عادك خليها حتى لو  بس اسم حتى  لايجيلها حجي .

زينب : بس اسم شنو ياخيه قابل هو لعب جهال ..؟ نوب ترضينها تبقى مخطوبه بعد 3 سنوات على ماتكمل ؟

ام زيد : اي خيه نقنعهم مايفسخون البنيه تدرس بالبصره ولو فسخت الخطوبه يصير صعب عليها تبقى ویا بنفس البيت ، حتى الناس ما تظل تحجي .

زينب : يعني قابل لو بقت 3 سنين مخطوبه الناس ماراح تحجي شنو هالكلام هذا ياام زيد ؟؟

جمانه وهي ساكته وكأنما كانت عايشه بغير عالم من التعب بالتفكير .

ام زيد : عيني ام طالب خلي البنيه تكمل كليتها وانه اعتبرها بنيتي ومااخلي زيد يوصل يمها بس بالاسم مخطوبین کدام الناس (كانت ام زيد تريد كلشي تسوي حتى مايفسخون الخطوبه لان خايفه من ردت فعل الشيخ من جهه ولان تعرف قلب ابنها متعلق بجمانه من جهه ثانیه )

زينب : مااعرف ياخيه خلى نسالها هي صاحبت الشاان ...

زينب التفت لجمانه : ماما دتسمعين الي كالته عمتج ام زید ؟

جمانه لارد كان تفكيرها مع زيد وبداخلها تقول ( معقوله هيج زيد راح تتخلى عني لو تحبني صدك كان ماقبلت ....بس الا اشوفك شلون شعور الواحد من ينرفض ...هيج تصيح مااريدها كدام عمو ..هيج هنت عليك وتشك بيه ...لا زيد مو اني الي انرفض ولااني الي ينشك بيه  )

زينب : دیله شوفيها شكد تعبانه والوجه ذايب وهي شکم شهر انخطبت لعد لو بقت بعد شنو يصير بيها ؟

وبهذي الاثناء دق الباب ودخل زيد وطالب ومعاهم السيد...

ام زید عدلت عبايتها وام طالب لبست عبايه لان اعتباره السيد  رجال غريب  اما  جمانه وهي على كعدتها على القنفه وكانما بغير عالم ماتحركت كانت لابسه تراك طويل وحجاب

زيد وطالب : تفضل سيدنا هنا بالاستقبال ...

السيد : السلام علیکم..

الكل : وعلیکم السلام ..

السيد : شلونج خویه ام طالب..

زينب : هلا خويه شلونك وشلون العائله...

السيد : والله بخير الحمد لله ..

طالب : سيدنا هاي جمانه وهذا الشيخ زيد وانت بكيفك بعد..

زيد : سيد احنه قبل شهرين عقدنه وهسه نرید نفسخ .

جمانه صار وجهه اصفر من شافت الموضوع صار صدك . وبداخلها امتزج  الخوف وكسر الخاطر وعصره قلبها ودموعها الي نزلت بلا ماتحس بيهم ...