البارت ١٩

475 25 1
                                    


زيد حرك السياره بسرعه وبكل عصبيه ضرب على مقود السياره وهو يقول : كلتيلي ما تحبينه مووو؟ وماتعرفي لو يعرفج موو ؟ ... بس بسيط نرجع للبيت ...

جمانه ظلت ساكته وتخاف ترد بكلمه وهي تشوف عصبیت زید .

اما شهاب ونور صعدوا بالسياره شهاب بصياح على نور : ارتاحيتي هسه..

نور وهي خايفه وتحس بالذنب : شهاب على كيفك لاتدعمنه..

شهاب : والله بس خل ارجع الا اسويها طلابه..

نور وهي خايفه من ردت فعل ابوها : شهاب فدوه لاتحجي والله ابوي يبطلني فدوه ( وهي تبجي )

شهاب بعصبيه : فكرتي بس بروحج مافكرتي بجمانه هسه شراح يسوي بيها ... بس والله اذا مااخلي ابوي يبطلج يانور بسيطه ....بس خل نوصل .

نور ظلت تبجي وهي تعرف هي غلطانه وكلشي صار بسببها .

زيد وجمانه وصلوا للبيت دخل السياره واول ماوكفت جمانه رادت تنزل صاح بيها اوكفي نزل ولف لجهتها وجرها من زندها وهو يصك على سنونه قال : هسه کدام ابوي كلشي تحجين ...

جمانه وهي تبجي وتتوسل : زيد فدوه لا .....زيد .

زيد جرها ودخلوا للبيت وهو  يسحب بيدها كانما مسويه جريمه ..وانتصار وزهورة مصدومات ومايعرفن شكو لو شنو صاير بس مبين على زيد متعارك .

زيد جرها لغرفه اهله كان ابوه جالس يقرأ قرآن بس شافهم تصدق وكام وقف  وهو مصدوم من حالتهم ...

الشيخ جاسم بخوف : شبيكم بوي خير ؟ وهو يشوف شلون لازم ايدها حيل كمل كلامه باستغراب  ... شبيها مريتك ؟

زيد دفع جمانه باتجاه ابوه ووكعت على الارض

زید بصوت عالي : كتلي مريتي .

جمانه ظلت تبجي شيخ جاسم وهو يكومها ويسال زيد بعصبيه : كتلك شبيها ؟

زيد : خلاص بعد مااريدها ...

جمانه وهي صارت الدنيا سوده واغمى عليها .

زهورة وانتصار ركضن شالنها وحطنها على سرير ام زید .

وام زيد تصيح : يمه البنيه يمه جيبن ماي
انتصار ركضت تجيب ماي ..

شیخ جاسم اخذ زيد من ايده وطلع من الغرفه يريد يعرف شكو و شنو صاير بينهم

شیخ جاسم بحده  : زيد البنيه امانتنا لو طالع منها شي بويه كلي  انه اصلحه ؟

زيد وهو تردد يكله عن شهاب فسحب نفس وكال : بويه كتلك خلاص البنيه بعد مااريدها .

الشيخ جاسم : والسبب شنو ؟؟؟

زيد : بدون سبب ..

شیخ جاسم فهم اكو شي بينهم  و زيد مايريده يعرفه و سكت ....لذا الشيخ جاسم قرر يعرف القصه من جمانه

انتقام العيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن