كانت كذبت نور صدمه للعائلتين اما بالنسبه لزيد كان مثل السجين الي حصل إفراج وبعدها كان كل تفكيره ان يوصل لجمانه ويعرف اخبارها ...جمانه رجعت لبغداد وطلبوا من بيت عمهم جلال ما يبلغ احد خصوصاً بيت الشيخ جاسم عنهم وبنظرهم وضع جمانه مايسمح تدخل بصدمه جديده ...
.......
في البصرة ....
شهاب كان يراقب بيت الشيخ جاسم مايعرف كيف ينتقم لاخته الي بنظره دمروا سمعتها و مستقبلها واكثر من فكره كان يفكر بيها ... اسهلها ينتقم عن طريق زهورة الي كانت يوميا تروح وترجع من المدرسه وكانت على نفس طريقه..
السايق اتصل بزهورة وتعذر يرجعها واضطرت ترجع مشي ...
دخلت زهورة بين البساتين باقرب طريق لبيتهم ماكانت تنتبه لشهاب الي كان يراقبها ... تقرب بالسياره ونزل قريب منها ...
زهورة كانت تتوقع راح يكلمها عن نور او احتمال يعاكسها كان هالشي اقصى شي تتخيله اما شهاب بدون مقدمات سحب ايدها بقوه وجرها حتى يدخلها للسياره
زهورة بتفاجأ وخوف : شجاي تسوي شهاب وخرر؟؟
شهاب بعصبيه : مثل ما خربتوا سمعت اختي الا اخرب سمعتج ...
كلمات شهاب وجرئته كانت كافيه حتى زهورة تصرخ وتضربه لكن ما كانت قوتها تكفي لان شهاب كان اضخم منها سحبها و دخلها بالقوه بالسياره رغم مقاومتها و حرك السياره
زهورة حاولت تضربه او تفتح الباب لكن كان اقوى منها وانطلق بسرعه بطريق البساتين ووقف عند بيت مبين قديم والتفت لجهه زهورة وسحبها من ايديها ودخلها للبيت
زهورة كانت تصرخ حست سمعتها راح تخرب ماتعرف شلون تدافع عن نفسها كانت تضرب بيه وتصرخ بدون مايتاثر كل جسمها يرجف من الخوف ... شهاب دفعها بغرفه وطلع وسد الباب وهو يقول : ماراح اسويلج شي...بس كلش كافي ليله وحده ابقيج هنا حتى يغسلون عارج من ترجعين ...زهورة وهي تدك على الباب بقوه وتبجي : شهاب رجعني لاتتخبل انه شنو ذنبي.... مو حرام عليكم شهاب الله يخليك ... مهما يكون ابقه بنت عمك ...
شهاب بصياح : بنت عمي ...ونور الي خربتوا سمعتها والله الا انزل عكال ابوج بيدي والله
كان كلام شهاب فقد زهورة صبرها حست الدنيا اسودت بعيونها التفتت بالغرفه كانت بالارض جام لزمت الجامه وكسرتها وهي تقول : اموت ومااخليك تنزل راس ابوي..
اخذت الجام المكسور وقربتها من ايدها وكصتها وهي وتشهك وتبجي ...بسبب صوت الجام وكلماتها رجع شهاب فتح الباب ودخل وهو يشوف دمها ينزل من ايدها بغزاره ركض لزم ايدها بقوه وخوف وهو يصيح (شسويتي ) ماكان يتخيل انها راح تحاول تنتحر حتى تحمي شرف سمعتها ...
زهورة وهي تحاول تدفع بيه جرحت ايده وهي تقول : ذنبي بركبتك اموت ولاانزل راس اهلي ...شهاب دفعها على الحايط وهو يحاول يسد ايدها بقوه ويوقف نزف الدم قال بعصبيه : مااتركج تموتين فهمتي ...الا اخذ بثار نور
زهورة :اي ثار ؟ ليش شنو سوينه لنور ؟ شنو قابل اول فصليه ..شو هي الي بقت بارادتها ...زيد راد يرجعها ..مو هي الي كالت بقيني ؟؟
أنت تقرأ
انتقام العيون
Romanceقصه عاطفيه باللهجه العراقيه جمعت انتقام قديم وحب جديد وخلافات الشيوخ جمعت عناد بنت بغداد وغيرة ابن البصره قصه حقيقيه واغلب احداثها من واقعنه .... وتتناول مشاكل العشائر المتعدده بسلبياتها وايجابياتها قد تكون جريئه الطرح لكن لتوصل الصورة واضحه وكامل...