Start
"هذه القضية ستختفي و كأنها لم تكن فلا يجب أن يعرف أي شخص بما حدث بين الآنسة تشانسوك و خطيبها لذا ابقى بعيداً عن الأمر كي لا تتعرض للأذي"
همهم تشانيول بعدم فهم و أمال برأسه بينما ينظر إليها إلا أنها أشاحت بنظراتها بعيداً عنه
"ما الذي يحدث يورا؟ من هؤلاء الأشخاص؟ ما عملكِ تماماً؟ "
" لا خطب بعملي تشانيول...أنا فقط مُساعدة السيد تشوي و الذي سيتولي منصباً سياسياً مُهماً بوقت قريب لذا لن يقبل أن تتسبب مشكلة كهذه في خسارته لهذا المنصب"
أجابته بإنزعاج طفيف كونها لمحت بنبرته شكاً تجاهها فالتفت تشانيول بجسده يُقابلها
" فيم يُفكر هذا الأحمق؟ ابنته تكاد تموت بالداخل وهو يُفكر بمنصبه "
هسهس بإنزعاج فربتت يورا على يده بلطف
" هذا عالمهم الخاص فلا دخل لنا به، لنكن بعيدين عنهم "
زفر بصوتٍ عالٍ ثم وقف من مكانه يُمسك بيدها
" إذا لن تكن هناك قضية فلا داعي لوجودنا، دعينا نُغادر "
" بالطبع لا "
جذبت يدها من خاصته ثم وقفت هي الأخري تدفعه من ظهره كي يرحل
"عد أنت إلى المنزل فلا يُمكنني ترك الآنسة وحدها، سأنتظر حتي يأتي السيد تشوي"
"انتهت ساعات العمل يورا و أنتِ بحاجة إلى الراحة فإن لم تلاحظي أنتِ حامل سيدتي "
أشار نحو بطنها المُنتفخ نهاية حديثه بنبرة ساخرة فقهقهت يورا و هي تحاول دفعه مرة أخرى لكنه ضغط بقدميه علي الأرض يرفض الرحيل بينما نظراته تحولت إلي أخري حادة فرفعت عينيها تنظر حيث يفعل هو
بتلقائية ذراع تشانيول ارتفعت قليلاً تحمي أخته الكبري خلف ظهره فابتلعت ريقها بتوتر بينما ذاك الذي يقف مُقابلاً لهما ابتسم بجانبية
" ماذا تفعل هنا؟"
تشانيول هسهس من بين أسنانه فأمال الآخر برأسه ينظر إلي تلك التي تختبئ خلف أخيها ثم قهقه ساخراً يُجيبه
" من بالداخل تكون خطيبة ابني و والدها هو الرجل الأوفى لي "
ضاقت عُقدة حاجبي تشانيول و التفت ينظر إلى يورا بعدم تصديق