Start
انعقد حاجبي كبيرة الخدم حين دخولها غُرفة تشانسوك و رؤيتها تنام براحة بين ذراعي تشانيول
كبيرة الخدم لم تُحب تشانيول، يبدو كشخص غير مُريح بالنسبة إليها و لا يُعجبها كونه يقضي اليوم بأكمله وحده مع تشانسوك فهي لا تثق به
لكن فكرة أن تشانسوك لن تنام براحة هكذا في وجوده إن كانت تكرهه جعلتها تطمئن...لربما هو أفضل مما يبدو عليه
ارتخي حاجبيها و تنهدت بعمق قبل أن تخطو نحو الطاولة المجاورة إلى السرير تضع صينية الطعام لتُصدر صوتاً بها عن قصد كي يستيقظ النائمان هنا
لاحظت بالفعل انتفاض جسد تشانيول فضمت شفتيها لتخطو نحو الباب بخطوات واسعة و قامت بإغلاقه بصوتٍ عالٍ
و بعد مرور ثوانٍ معدودة من إغلاق الباب فرّق تشانيول بين جفونه لينظر إلى وجه تشانسوك القريب من خاصته حيث كانت لاتزال تتكئ على صدره
ابتلع ريقه حين انزلقت عينيه نحو شفتيها المُفرقتين قليلاً و صوت خافت يصدر من بينهما فجفل بتفاجؤ حين شعوره بقلبه ينقبض و سريعاً تحرك بجسدها يُساعدها في الإستلقاء على السرير براحة ثم مدد ذراعه في الهواء متأوهاً بألم
حرّك رأسه إلى الجانبين كي يستفيق ليتوقف حين رؤيته كبيرة الخدم تقف بجوار الباب عاقدة ذراعيها إلى صدرها
"ماذا؟"
حرّك شفتيه بسخرية واضحة فارتفع أحد حاجبيها و انخفض بحركة سريعة ثم التفتت كي تُغادر دون التفوه بكلمة فقلب شفتيه بعدم إهتمام
استقام تشانيول بجلسته و التفت بجذعه يكشف عن الأطباق بصينية الطعام المجاورة له فزفر بإنزعاج
"المزيد من الشطائر"
تمتم يهز رأسه إلى الجانبين ثم التفت ينظر نحو تشانسوك حين أطلقت صوت تأوه خافت فرآها تتمدد قبل أن تُفرّق بين جفونها
بلل شفتيه قبل أن يعض على شفته السُفلي بإبتسامة و أمال نحوها هامساً
" استيقظت الأميرة الباكية"
شهقت بتفاجؤ و بحركة تلقائية عاد رأسها إلى الخلف فاتسعت ابتسامته
" أعتقد أن عملي ينتهي مع موعد نومك لكن ما حدث البارحة..."
"أخرج ثياباً من أجلي"
قاطعته بنبرة آمرة بدت في صوتها المُتحشرج فاسترق تشانيول نظرة نحو شفتيها ثم همهم و هو يستقيم من مكانه حين فهم أنها لا ترغب بذكر اليوم الماضي