تحديث سريع عندنا كومباك بقى وكده عقبال عندكوا 💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻
start
تشانسوك كانت غارقة بالنوم ،لم تبدو قلقة من القادم بقدر تشانيول فكل ما كان يهمها أنها سعيدة ، تشعر بالراحة و الأمان لذا لا تُريد إفساد سعادتها بالتفكير في أي شيئ
و تشانيول كان يستند بجذعه ضد مسند السرير عاقداً أنامله معاً بقلق يُفكر فيما سيفعله وكيف سيواجه والد تشانسوك بمجرد عودتهما لكن تفكيره تشوش بمجرد أن شعر بها تلتفت نحوه فأخفض نظراته إليها
ابتسامة تكاد تُلاحظ علت شفتيه و حرك كفه نحو شعرها يُزيحه بلطف بعيداً عن وجهها كي يراها بوضوح فجعله هذا طامعاً بالمزيد
تحرك بجسده إلى الأسفل إلى أن أصبح رأسه بمستوى أقل من مستوى رأسها ، و بالقُرب منها حط بوجنته فوق الوسادة حتى أصبح بإمكانه الشعور بأنفاسها تُلاطف وجهه
دون ملل راقبها لوقت طويل و قد كانت كالإدمان بالنسبة إليه كما وصفها فكلما أطال النظر بملامحها طمع بالمزيد
تنهد بعمق قبل أن يرفع رأسه قليلاً تاركاً قُبلة طويلة على جبينها ثم ابتعد عن السرير متوجهاً إلى الحمام كي يغتسل فتحركت تشانسوك تُخفي وجهها في الوسادة بإبتسامة خجولة
___________
بيكبوم كان ينام على أرضية الزنزانة وحيداً، ينظر إلى السقف أعلاه بملل يُشابك كفيه فوق بطنه بينما قدميه يضع الواحدة فوق الأخرى
و إلى الآن لا يعرف ما هي التُهمة التي ألقوها عليه لكنه كان واعياً و مُدركاً أن شيئاً كهذا سيحدث
رفع عينيه أكثر حين شعر بأقدام تتوقف أمام زنزانته إلى أن رأى مُتدربه يقف هناك بعبوس حاملاً صينية الطعام فابتسم أن ما يحدث الآن هو ما فكر به تماماً
تم نقل متدربه و كأن بيكبوم من طلب ذلك و الآن قاموا بإرساله مع صينية الطعام - المُسممة - بلا شك لذا سيتخلصان منهما بضربة واحدة
أحدهما يُعادي القانون و نقل مُتدربه لذا قام الآخر بقتله في زنزانته مُنتقماً منه فيتم سجنه... يبدو كسيناريو مُكرر كان من السهل على بيكبوم تخمينه
استقام بيكبوم و اقترب من القضبان في هدوء إلى أن وقف مُقابلاً إلى مُتدربه
" لم تتناول شيئاً منذ يومين "
نقر بأنامله بتوتر أسفل الصينية فانعقد حاجبي بيكبوم بخفة و مد يده بشكل غير ملحوظ أسفل الصينية فالتقط قطعة خُبز كان يُخفيها الآخر لأجله مما جعله يبتسم بخفة