The End

235 26 126
                                    

Start

قلب بيكهيون كان ينبض بعنف و من حين إلى آخر ينقبض و تنكمش معدته ، بدا خائفاً و مُرتعباً طوال طريق العودة إلى المنزل

فمن جانب كان خائفاً أن مكروهاً قد يُصيب هيبا و عودته الآن خطر عليها لكن بالوقت ذاته كان مُرتعباً لما قد يكون حل بأخيه و منعه عن إخباره بما حدث مع الوزير كيم

لذا لم يكن أمامه أي خيار سوى أن يستسلم لما قالته هيبا و بعد تفكير دام طوال الليل هو قرر أن يعود كلاهما إلى المنزل حيث ترك سيارته

دخلا المنزل بحذر و لم يبدو أن شيئاً قد تحرك من مكانه، كما لا توجد آثار توحي بمحاولة اقتحام أحدهم المنزل سواء عبر الباب الرئيسي، الخلفي أو حتى النوافذ

" أعتقد أنهم لم يعرفوا بوجودي معك"

هيبا نبست بهدوء و هي تسير نحو غُرفتها كي تُحضر أغراضها ثم دخل غُرفته يُحضر أغراضه الخاصة هو الآخر و مفاتيح السيارة كي يُغادرا

و بيكهيون كان حريصاً على فحص سيارته قبل أن يصعدا إليها

قاد بهدوء يعود إلى المدينة، و من حين إلى آخر كان يسترق النظرات نحو هيبا بينما هي كانت تنظر إلى ما خلف النافذة بشرود

بدت خائفة رغم أنها فكرتها هي بأن يذهبا حيث بيكبوم، و بيكهيون قد لاحظ ذلك و هذا لم يُساعده في تخطي قلقه

انزلقت نظراته حيث كفيها المُتشابكين معاً بتوتر، و لوهلة، أراد أن يجذب كفها ليُشابك أناملهما معاً و يقوم بمواساتها لكنه سرعان ما أشاح بنظراته بعيداً عنها

يجد أن مجرد تفكيره في أمر كهذا و كأنه يتعدى حدوده و يقوم بإهانتها بهذه الطريقة

أوقف بيكهيون السيارة أمام مبنى ما و خرج يسبق هيبا فلحقت به في صمت حتى وقفا بالمصعد يتقدمها بخطوة

" سنصعد إلى شقة صديقي"

نبس بهدوء فرفعت عينيها تنظر إليه من الخلف

"لكن..."

"لا تقلقي، أتيت بكِ إلى هنا كي تبقي مع زوجته فلن أصطحبكِ معي إلى مركز الشُرطة"

قاطعها بهدوء و التفت يُقابلها فانعقد حاجبيها بخفة

" لماذا ستذهب إلى مركز الشُرطة؟"

"لو كان بيكبوم بالمنزل لكان أجابني لذا سأتجه إلى مقر عمله فلا بد أنه هناك، لكن لا يُمكنني اصطحابكِ معي "

Murderحيث تعيش القصص. اكتشف الآن