رواية( فريسة الشيطان) للكاتبة/ سلمي سمير

المشهد الخامس عشر

# # فريسة_الشيطان
# المشهد_الخامس_عشر
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
وصل سامر إلى الفيلا وأنزل نوران أمامها وطمئنها بأنه سوف يأتي بشهادة ميلادها حتى يستطيع كتب كتابه عليها حتى يهدأ قلبها،
انصرف في طريقة ومن خلفها ناداها أحدهم وقال لها:
ضحى أخيرا  لقيتك وحشتيني يا ضحى

رن الاسم في أذنها وهز وجدانها فالتفتت إليه تسأله:
ضحى أنا ضحى أنت مين

رد عليها وابتسامة ثقة ترتسم على ملامحه وقال:
ايوة انت ضحي حبيبتي ومراتي وانا جوزك مراد

حدقت به بقوة وامسكت راسها وقالت بارتباك:
ايوه انت مراد فين فين ماما يا مراد بس انا. أنا...

وانهارت ارضا مغشيا عليها انحني مراد كي يحملها، إلا أن البواب تدخل، ولو يدع له مجال للتوضيح وثار عليه بعنف وحدة:
أنت مين وعملت إيه في الست هانم أنا هوديك في داهية،
واستدعي كل من حوله لمساعدتهم في إنقاذ زوجة سيده، هرع إليه أكثر من رجل وامسكوا مراد وقيدوه وحملوها، أثناء عودة سامر بسيارته بعد أن اتصل به البواب وأخبره بان أحدهم يحاول اختطاف زوجته،
نزل سامر مسرعا ورائ المدعو مراد كال إليه اللكمات واتصل بعاصم أن يرسل من  يأخذه قائلًا:
ابعت ليا حد يا خد الحقير دي كان عاير بخطف مراتي وعايزك  تعملي ليه محضر محترم

اغلق معه وحمل نوران ودخل الي الفيلا، راته والدته يحملها هرعت اليه وسالته بقلق:
سامر حصل ايه مالها نوران، شايلها كده ليه

رد علي امه بعجل وهو يصعد الي غرفة نومه:
اغمي عليها كان في واحد مجرم عايز يخطفها، اتصلي بالدكتور علي ما احاول افوقها اكيد خافت وحصل ليها صدمه

دلف الي غرفته ومددها علي الفراش وحاول افاقتها
فتحت عيناها بصعوبة واخذت تردد:
ماما مراد ماما ماما انا انا...
ملس سامر علي خدها بحنان وضمها إلى صدره بقوة:
نونتي أهدى يا حبي ألف سلامة عليكي ، مين مراد ده، هو اللي كان بيحاول يخطفك أنت تعرفيه

فتحت عينيها على اتساعهم وصرخت برعب وهلع:
أنت أنت ايوه أنا فكراك أنت اللي خدتني من الشارع واغتصبتني أنت المجرم أبعد عني

وراحت تصرخ وتصرخ بهلع وخوف، إلى أن دخلت والدته وطلبت منه أن يخرج ويتركها لها تحدثها بهدوء:

ضغط سامر فكه بقوة، حتى كادت أسنانه تنكسر تحت وطئ ضغطه عليهم، ونظر إليه بغضب وخرج
ليجري اتصال بطيبها وانتظر رده بلهفة ما أن ردا قال:
الحقني نوران شكل ذاكرتها رجعت ليها، والكارثة أنها لتتهمني باغتصابها تعالي بسرعة

رد عليه الطبيب باستغراب:
ازاي أنت متأكد أنها استعادت ذكرياتها كاملة
رد عليه سامر بعصبية وغضب:
معرفش تعالي أنت اكشف عليها وافهم إيه اللي حصل، طلبت منك كثير تتابع حالته وأنت رفضت تعالي أتفضل شرفها وطمني عليها