#المشهد_العاشر
#فريسة_الشيطان
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. ..
صدم عاصم مما قال سامر عن حقيقة ما حدث لزوجته، وجالس علي المقعد امامه وقال بتعحب:
كده فهمت سؤالها عن حياتكم سوا وعلاقتك بيها، بس يا سامر انت كده بتعذب نفسك ما تقعد معاها واشرح ليها كل حاجة بهدوء بدل العصبية والشد والجذب اللي بينكم دهاخذ سامر نفس متقطع لعدم استطاعته احتمال الالم الناتج عن الخياطه من جديد لجرحه النازف وقال:
مش لما اتاكد هي فاقدة الذاكرة ولا دي تمثيله بتعملها عليا،
عاصم نجلاء مش لازم تعرف اني بشك فيها، علشان متفقدش الثقة في علاقتنا
وبنفس الوقت مش قادر اتقبل كل التضاد في شخصيتها معايا قبل الحادث وحاليا انا تعبان يا عاصم ولو خسرتها هتدمر، بس المرادى مش لوحدى ابني هينال جزء من الدمار ده
انت عارف متعلق بيها ازاي،ربت عاصم علي ذراعه شاعرًا بحالة التخبط الذي يعيشها مع من ملكة روحه وكيانه كم يقول عنها، زفر سامر بحدة وقال:
عاصم نجلاء متغبش عن عينك, لازم اعرف الحقيقة فينطمئنه عاصم لكن ظل الشك يروده من حقيقة فقد زوجته للذكرة، كيف تكرهه وهو من كان يتغني بعشقها لها، هل يتغير القلب مع فقد العقل لذكرياته، ام ما كان يحكيه سامر ليس حقيقي او من الواقع، هذا ما لا يستوعبه عاصم بعد ،
بعدهاخرج وترك صديقه الذي غفا وهو يحدثه علي اثر المهداءعاد الي مكتبة وطلب مهدى التحري الخاص بالادارة جلس خلف مكتبه بانتظار وصول مهدى الذي دخل عليه وصافحه،
طلب منه عاصم الجلوس وقال له:
مهدى انا عايز منك خدمة لحضرت المقدم سامرنظر اليه مهدى بريبة وقال :
انا تحت امرك وامر حضرت المقدم اامرني يا باشانهض عاصم وجلس امامه ناظرًا اليه بغموض:
مهدي من اسبوعين في بنت اتعرضت لحادث سير، عايز منك تجيب ليا تقرير مفصل عنها، من يوم ما اتولدت لحد النهاردة
وده اسم المستشفي اللي استقبلتها تماماخذ مهدى البيانات التي اعطاه له الرائد عاصم وابتسم بزهو:
يومين ويكون قدامك تقرير وافي عنها وعن جوزهاغامت عين عاصم وساله بحدة:
جوزه هو انت تعرف دي مينابتسم مهدى بخبث:
مش دي البنت اللي عايشة في فيلا المقدم سامر واطلق عليها اسم نجلاء لانها فاقدة الذاكرة كم تدعي، عمتنا انا هقدم لحضرتك تقرير وافي وبعدها هنساه عن اذنكخرج مهدى وضغط عاصم علي فكه بغيظ :
غبي انا غبي سامر مستحيل يسامحني لو بسبب التحري عنها اتسببت في مشاكل اكبر بينهم، استرها يارب
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .
في فيلا اللواء سامح الكيلاتي
دلفت نجلاء الي غرفتها واغلقت الباب عليها ورفضت الحديث مع والدته وابنه، الي ان اقبل الليل وطرق حسام غرفته:
مامي لوسمحتي اخرجي انت وبابي سايبني لوحدى ليه، هو انتم بتكرهوني علشان كده محدش منكم بيحب يكون معايا
أنت تقرأ
رواية( فريسة الشيطان) للكاتبة/ سلمي سمير
ChickLitالظلم اشد انوع الخيانة وحين تخون مبادئك فاتت تخون نفسك قبل إن تخدع غيرك فيكون مصيرك الغدر كم غدرت