¶2~

28.6K 655 16
                                    

في" مملكة إيرلا"

يدخل الملك إلى قصره، و خلفه حراسه و كل ما يقابله ينحني و يبتعد عن طريقه بخوف منه، فغضبه وحده يساوي العذاب و الموت، يتمشى بالرواق ليقابله يده اليمنى "آوس" بعدما انحنى له قائلا باحترام: أهلا جلالتك، كيف كانت زيارتك؟، أومئ له الملك بعدما نظر له بتلك ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يدخل الملك إلى قصره، و خلفه حراسه و كل ما يقابله ينحني و يبتعد عن طريقه بخوف منه، فغضبه وحده يساوي العذاب و الموت، يتمشى بالرواق ليقابله يده اليمنى "آوس" بعدما انحنى له قائلا باحترام: أهلا جلالتك، كيف كانت زيارتك؟، أومئ له الملك بعدما نظر له بتلك النظرة ليجيبه ببرود : كانت جيدة و ممتعة، دخل الى مكتبه الفخم

يدخل الملك إلى قصره، و خلفه حراسه و كل ما يقابله ينحني و يبتعد عن طريقه بخوف منه، فغضبه وحده يساوي العذاب و الموت، يتمشى بالرواق ليقابله يده اليمنى "آوس" بعدما انحنى له قائلا باحترام: أهلا جلالتك، كيف كانت زيارتك؟، أومئ له الملك بعدما نظر له بتلك ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

منظر الرواق الذي كان يتمشى فيه

جلس على كرسيه بكل هيبة ليأمر آوس بأن يجلس أمامه، بعدما جلس نظر له ليقول بعدول: لقد رأيت فتيات القرية تلك، أومأ له آوس ليقول بنبرة محترمة: إذا هل اخترت واحدة؟، نظر الملك بعيدا ليقول بنفس النبرة: لم تلفت انتباهي أي واحدة كلهن لسن من ذوقي إلا واحدة ف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جلس على كرسيه بكل هيبة ليأمر آوس بأن يجلس أمامه، بعدما جلس نظر له ليقول بعدول: لقد رأيت فتيات القرية تلك، أومأ له آوس ليقول بنبرة محترمة: إذا هل اخترت واحدة؟، نظر الملك بعيدا ليقول بنفس النبرة: لم تلفت انتباهي أي واحدة كلهن لسن من ذوقي إلا واحدة فقط، نظر له آوس بشك، ليكمل الملك: لم تكن معهن بل ذهبت إلى منزلها مصاحبا أمها، و قد رأيتها هناك، سحرتني بجمالها الأخاذ كانت جد جميلة و يبدو عليها التواضع بعكس باقياتها، ليقول آوس: و لماذا لم تجلبها مادامت نالت إعجابك؟، نظر له الملك ليقول ببرود: لا أعلم، نظر له آوس بشك و استغراب و لكن لم يريد أن يسأله أكثر ليأخذ إذنه و يهم خارجا من المكتب، أرخى نفسه على كرسيه المصنوع من الجلد الأسود الفخم، أغمض عيناه ليقابله صورتها في مخيلته، ليبدأ يتذكر تلك الملامح الأنثوية العفوية، شرد في تفكيره ليقاطعه دق على الباب، فتح أعينه بانزعاج، ليسمح بالدخول، دخل الحارس لينحني و يقول باحترام بدون رفع رأسه: جلالتك إن الأميرة فيانكا تريد أن تدخل، ليقول الملك ببرود: أدخلها، خرج الحارس، لم يمر وقتا لتدخل تلك الأميرة تسحب فستانها المرصع بالجواهر، تنحني له، لتقول بصوتها الأنثوي: جلالتك أريد أن أتكلم معك إذا ليس لك عمل الآن، أشر لها بالجلوس لتذهب مسرعتا تجلس، لتحمحم و تقول بتوتر و دلع : جلالتك أردت أن أقول لك أنه مر وقت و لم نحظى بليلة جميلة كآخر مرة، لي الشرف أن نستمتع معا على سرير واحد و أنت تعرف ماذا أقصد، أنزلت أنظارها أسفلا تدعي البرائة، نظر لها الملك ببرود ليقول: اخرجي من المكتب و في الليل أجدك في غرفتي، أومأت له بحماس و سعادة مبالغ فيها لتقف و تقول له بابتسامة عريضة: شكرا لك جلالتك، أومئ لها الملك ليأشر لها بالخروج، حملت نفسها و خرجت و هي كلها سعادة.
___________________

صغيرتي.     _    My little girl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن