¶8~

22.8K 583 38
                                    


تقع فيونكا أرضا بعدما تلقت صفعة قوية من دانيال، اقترب منها ليقول بصراخ و حدة: سوف تندمين على فعلتك هذه انتظري، ليلبس ملابسه بسرعة و يخرج من الغرفة، أمسكت فيونكا خدها بألم لتقول بغضب: اللعنة عليكي.

تغلق الباب خلفها لترمي نفسها على السرير لتشرع بالبكاء، هي تبكي لأنها رأت حبيبة قلبها يقبل فتاة أخرى، نعم هي تحمل مشاعر حب اتجاه دانيال، أحبته من أول لقاء لهما، أعجبت به و لكن لم تعلم أنها مشاعر حب لتتأكد من ذلك بسبب نبضات قلبها عندما كان يتقرب منها و يهمس لها بصوته الرجولي، فماذا تفعل الآن؟ هل تستطيع أن تقول قد خانها، لا تقول لأنه لم يعترف بأي مشاعر حب اتجاهها، لحد الآن تأكدت من أنها فقط جارية و ليس فتاة محظوظة كما يزعمونها البقية.

دانيال: ليليان افتحي الباب، نهضت من مكانها لتقترب من الباب و تقول: جلالتك لقد حان موعد نومي، سمعها ليقول مرة أخرى و لكن بصوت حاد: قلت افتحي و إلا ستعاقبين، مسحت بيديها دموعها العالقة على خدها، و تذهب تفتح الباب. فبالأخير هو ملك و عليها إحترامه......

تفتح الباب ليدخل الآخر بهمجية يغلق الباب خلفه و يقترب منها، نظر إلى عينيها ليلحظ أنها تتحنب النظر له أيضا، ليقول: ليلي صغيرتي أنظري إلي، لم تفعل و لم تنظر إليه، ليتنهد و يقول: ليلي إن الأميرة فيونكا هي من قبلتني و لست أنا من فعل ذلك هي من دخلت علي، نظرت له ليليان لتقول: و لكن جلالتك ليس لي دخل لماذا تبرر لي موقفك، استنتج من كلامها أنها لم تقل إسه كما أخبرها بل الكلام برسمية، عرف أنها تألمت من ذلك المنظر الذي وجدته به، فهو كان يحاول أن يتقرب منها و يجذبها تدريجيا له حتى يكتسب قلبها، و لكن اليوم قام بخطوتين للوراء، نظر لها بنظرات غريبة لم تفهمها الأخرى، ليقول: ليلي لا تتكلمي هكذا، ليليان بعدما تجمعت الدموع في عينيها: دانيال لا تشرح أكثر لأنه كما قلت لك سابقا ليس لي دخل فبالأخير أنا جارية في هذا القصر و ليس فتاة الملك كما تزعم أنت، اقترب منها دانيال ليأخذها بحضنه يحشرها بين أضلاعه كأول حضن يجمعهما، أحست ليليان بالدفئ في حضنه كان جد مريح لها و هذا ما كانت تبحث عنه، لتبدأ تبكي بقوة، تخرج ألم قلبها ذاك، بينما دانيال يضمها أكثر و يهدأ نفسه بسبب ألم قلبه لأنه يرى فتاته تبكي و بسببه أيضا.

بعدما هدأت قليلا، اقترب من أذنها ليقول بصوت هامس رجولي: أنا أحبك.........

وسعت ليليان عيناها بصدمة، لترفع رأسها تنظر لدانيال الذي ينظر لها بحب، رفع يده يمسح تلك الدموع العالقة ليقول: ليلي حبيبتي أنا أحبك بل أعشقك، لا تستطيعين أن تصدقي الآن أعلم بذلك، و لكن أنا أقول الحقيقة، أحبك منذ أول يوم دخلت منزلك و نادتك فيها أمك. نظرت له ليليان لتقول: و لكن أنت لا تستطيع أن تحب جاري.... قاطعها بوضع سبابته علة شفاهها المنتفخة ليقول: ماذا أخبرتك أنا؟ ألم أقل لكي أنكي لست بجارية بل أنت فتاة الملك و الآن عشيقة الملك، نظرت له بدموع ليقترب منها يدمج شفاهه بشافهها، يصنعان عالمهما الخاص فقط هو و هي فيه، بقيوا يقبلون بعضهم ليتعمق دانيال أكثر، بينما يدخل لسانه يكتشف جوفها، يمتص شفاهها و يعضهما، لتنزف دما إثر ذلك، ليمتصه مباشرة و كم كان ذوقه لذيذا بالنسبة له، بينما هي سارحة مندمجة معه بالرغم من أنها لا تعرف كيف تقبل لأنها لم يسبق لها فعل ذلك بعكسه هو، و لكن تحاول مجاراته..... فصل دانيال القبلة ليأخذ بطريقه نحو رقبتها، يغرس وجهه و يقبلها على رقبتها، و يستنشق رائحتها المختلطة برائحة الورود مما جعله يتخدر منها، يمتص جلدها و يعضها كي يطبع علامات ملكيته، أراد أن يتمادا أكثر لتقطعه ليليان بابعاد يده، نظرت له لتقول: لا أستطيع فعلا لست مستعدة بذلك، نظر لها دانيال ليهمهم بتفهم، و لكن داخليا يشتعل نارا يريد أن يكمل طريقه في تملكها، لو كان بيده لاغتصبها الآن، و لكن يريد أن يجعلها تمارس معه برضاها، كي لا يظهر في نظرها محبا للشهوة و يريد جسدها فقط، بعكسه هو يريد حبها و قلبها الأبيض............

صغيرتي.     _    My little girl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن