¶18~

17K 401 10
                                    

   

           دانيال بغضب: ليييليااان.
التفتت ليليان لذلك الذي دخل بهمجي شدها من يدها ليقول أمام وجهها: ليليان ماذا تفعلين ألم أمنعك من المجيئ هنا؟، ليليان: و لكن لماذا تمنعني، هل لأنها غرفة سيا هاا، دانيال بتنهد: ليليان اصمتي سأفهمك الوضع، ليليان بصراخ: لا تفهمني شيئا كل شيء معقد لماذا الغرفة التي تمنعني من دخولها فيها سيا و بالإضافة هي حامل، دانيال بغضب و حدة: إياك و الصراخ هكذا ليليان، ليليان: لا يهم هذا الآن فقط قل لي ماذا يحدث؟
أراد أن ينطق دانيال و لكن باغتته سيا بوقوفها أمامهما، نظرت لليليان لتقول: يا عشيقة الملك أنا أخبرك بكل شيء، نظرا لها الإثنان ليقول دانيال بغضب: لا تتكلمي من دون إذني سياا، ليليان ببرود : أنت لن تفهمني ما يحدث دعها هي، تنهد دانيال بخنق و توتر، فالآن هو يتخيل ردة فعل ليليان بعدما تعرف أنها حامل منه........ بمجرد التفكير في أنها ستتخلى عنه يمثل كابوسا له....

تجلس سيا و بجانبها ليليان تنظؤ لها متلهفا لمعرفة الموضوع، و أمامها على الأريكة دانيال يراقب الوضع بهدوء.
سيا: ليليان أعلم أن هذا غير جيد بالنسبة لكي، أنا لا أشفق عنكي بتاتا فأنت لا تعني لي شيء، و لكن يجب عليك أن تعلمي، ليليان: ماذا أعلم؟، سيا بتنهد: أنا حامل.. ليليان: لقد علمت هذا أكملي، سيا: أنا حامل من الملك.... شهقت ليليان بصدمة لتقف من مكانها تنظر لسيا بأعين و فم مفتوح: ك ك كيف هذا أنت ح حامل، دانيال: هي حامل مني، التفت ليليان لتنظر لدانيال الذي وقف من مكانه يقترب منها، ليليان بدموع: و لكن ماهاذا هل خنتني؟، وضع دانيال يداه على خدها يمسح دموعها المتسربة ليقول: لم أخنك بل حدث هذا بعد مدة قصيرة منذ أن أتيتي لهذا القصر، كما تعلمين كانت جاريتي و كنت أطلبها كثيرا لذ.. باغتته ينزع يداه عن خدها لتقول و الدموع لا تكف عن التوقف: لا تقل أعذارا أنت سيصبح لديك ابن مستقبلا ليس مني الفتاة التي أنت تحبها أو ما تدعي ذلك بل من جارية، دانيال بهدوء و حدة: هل تشكين في حبي لك؟، ليليان: نعم أنا أشك في حبك لي منذ زمن يا أيها الملك، ليس لي مكان هنا في هذا القصر لذلك سأغادره كما أتيت له، أرادت أن تذهب من مكانها ليشدها الآخر من ذراعها يقربها له أكثر ليبقى فقط بضع سنتيمتر ما بين وجوههما ليقول: مكانك الوحيد هو القصر ستظلين فيه دون نقاش ليلي، ليليان ببكاء: لا تقل هذا لا تعذبني لاااا لتسقط أرضا و تبدأ تبكي بخنقة، أحس دانيال بخناجر تهجم على قلبه ليجلس القرفصاء أمامها و يقربها له يعانقها بكل قوته، و الأخرى تحاول الفرار منه و تتخبط من بين أحظانه، لتبدأ تضربه على صدره بكلتا يداها تخرج غضبها به، بينما الآخر متقبل هذا فعاجلا أم آجلا ستعرف هي بالأمر، ليتحمل نتائج أفعاله الغبية.

بعد مدة لاحظ دانيال هدوئها، ليبعدها قليلا عنه ليجدها أن نامت تنهد بعمق، ليحملها بين يداه و يأخذها خارجا بها من الغرفة، كله تحت أعين سيا التي تراقب الوضع بهدوء.
وضعها على سريرها ليغطيها جيدا و يجلس بجانبها يتأملها، يتأمل جمالهها الذي لطالما سحره و جعله خاضعا لها بكل حواسه، هل ستتركه؟ هل ستكرهه؟  العديد من الأسئلة تواجهه الآن و هذا بعدما عرفت هي بأمل حمل سيا منه......

__________________________

في صباح اليوم الموالي

كانت ليليان جالسة أما مرآتها تنظر لنفسها بينما الجارية تضع لها لفة على شعرها، كانت ليليان جالسة بهدوء  تفكر في حمل سيا، هي الآن تقول  : أنا أعلم أنه فعلها معها إذا ستحمله هي بالغصب و هذا ما سيزيد من سعادة سيا بحملها قطعة من الملك ، و لكن ماذا سيحدث بالمستقبل، هل ستبقى لها مكانة في القصر، سيقل شأنها، و ستكون آخر إهتمامات الملك... و لكن هذا فقط تفكيرها، لا تعلم ما سيحدث، هل ستتقبل الأمر؟

خل دانيال الغرفة ليأمر تلك الجارية بالخروج، انحنت له و خرجت مغلقتا الباب، اقترب من الأخرى الجالسة، نظر لها من المرآة وضع يداه على كتفيها و قال: يا لكي من جميلة يا عشيقتي، ليلين بهدوء: لم أعد عشيقتك... دانيال: بلى ليلي أنتي عشيقتي، جعلها تقف أمامه لينظر لعينيها مباشرة و يقول: ليلي أنتي عشيقتي و ملكتي الأبدية أعلم في ماذا تفكرين لهاذا لا تفكري فيها، ليليان بدموع: و لكن لماذا فعلت هذا لم أكن متوقعة منك هذا، أخذ الآخر يمسح دموعها ليقول بحب: أنا آسف حبيبتي آسف، ليليان: ما فائدة أسفك الآن؟ بعدما حدث الذي حدث ،   دانيال:  هل تعلمين شيئا، ليليان ببرود: ماذا؟،
دانيال: طفلها تلك لن يكون خليفي، نظرت له باستغراب لتقول: كيف لم أفهم؟، دانيال بابتسامة: أقصد لن يكون صاحب العرش من بعدي، ليليان: و لكن اذا كان ولد فهو حتما ولي العرش، نفى لها الآخر ليقول: ولي العرش يأتي من الحب فقط أي فقط من الذي يحبها الملك أي منك فقط حبيبتي؟، ليليان بصدمة: هذا يعني أن ابني الوحيد هو ولي العرش؟، أومأ لها الآخر لتبتسم هي تلقائيا، لا تعلم لماذا هذا الخبر أسعدها، و لكن بسرعة نزعت تلك الابتسامة من وجهها لتقول ببرود:  و لكن هذا لا يعني انني سأسامحك يا أيها الملك، ابتسم الآخر ليقول: تكفيني ابتسامتك.
أرادت أن تذهب ليشدها الآخر يقول: أين؟، ليليان: سأذهب عند سيا، دانيال: لماذا؟، ليليان: هذا ليس من شأنك، و ذهبت نظر لها دانيال بصدمة كيف تجاهلته الآن ، تنهد على حاله ليخرج هو أيضا من الغرفة يكمل عمله...........

تدخل ليليان لغرفة سيا بعدما طرقا الباب و سمحت لها الأخرى بالدخول، ليليان:  صباح الخير، سيا:  صباح الخير، ليليان:  هل أنتي بخير؟، أومأت لها سيا، جلست ليليان بجانبها على السرير لتقول:  هل حملك صعب؟، سيا: لا ليس صعبا، أومأت لها بتفهم لتنظر لها و تقول: لقد فكرت أنه ليس لي شيء أفعله بعد معرفتي بحملك، أكره حالي هذا و لكن سأكون معكي و بجانبك إن احتجتيني في شيء فأنا هنا سيا، بقيت الأخرى تنظر لها لتقول: شكرا لكي ليليان في بدايتك لم أكن أعرفك أنكي بهذا الطيب و الكرم، و لكن سأظل حياتي لا أشفق عليكي، ابتسمت الأخرى لتقول: كما تريدين على راحتك........

__________________

💞 يتبع 💞

صغيرتي.     _    My little girl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن