___بعد مرور أسبوع___كانت ليليان جالسة بجانب النافذة تنظر إلى حديقة القصر تتأملها بطلتها المبهرة....
فجأة تنظر ليليان إلى شيء أثار إستغرابها، تنظر إلى الخادمة التي تركض بخفة تنظر يمينها و يسارها و تذهب خلف الحديقة لممر لا تعرف ليليان إلى ما يؤدي، كانت الخادمة تبدو متوترة و لا تريد من شخص أن يراها ، هذا ما استنتجته ليليان من تفكيرها حول ذلك، لتنظر مجددا عودة الخادمة في نفس الطريق و لكن بوجود شخص معها ملثم نفسه، حدقت ليليان قليلا في ذلك الشخص لتعرف أنها إمرأة من خلال جسدها، كل هذا أثار شكوك ليليان، هي تشعر بشيء سيء سيحدث، و له علاقة بها أيضا....... صفعت نفسها بخفة تخرج نفسها من تفكيرها العميق لتتنهد و تنهض من مكانها.تفتح الباب لتحاول الخروج، و لكن الباب مغلق، نظرت باستغراب لتيعد فتحه و لكن مازال مغلوق، طرقت على الباب لعل و عسى يسمعها أحد، ليقابلها صوت رجل خلف الباب من خلال كلامه يبدو كحارس ملكي يقول: آنستي لا يمكنك الخروج، ليليان: و لكن لماذا؟ هيا افتح الباب أريد الخروج، الحارس: هذا أمر من الملك ممنوع عليك خروج الغرفة، انصدمت ليليان من قوله لتقول لنفسها: و لكن لماذا يمنعني من الخروج؟...... يا إلاهي سأجن من هذا الملك، نفضت نفسها على السرير تنظر بغضب و عبوس إلى الباب لتقول: لعين...........
________________________
الملكة ميريام: هل أحضرتيه ؟، تنظر لها الإمرأة الكبيرة في السن قليلا لتقول بصوت يدل على الشر و الخباثة : نعم لقد أحضرته، تمد يدها إلى حقيبتها لتخرج منه تلك القارورة الصغيرة لتضعها أمام وجه الملكة ميريام، نظرت له الأخرى لتقول: جميل أحسنت..................
________________________
مع اقتراب غروب الشمس
يفتح ذلك الباب ليدخل دانيال بجسده الذي بمثابة حجم الباب الكبير، ينظر إلى تلك الجالسة تحدق به بغضب، ابتسم بخفة على منظرها الطفولي ذاك التي تظهر به، اقترب ليجلس بجانبها على السرير، أمسك بيدها يقربها لشفاهه يقبلها ليقول: مابك عابسة هكذا؟، ليليان ببرود: لا شيء اسأل نفسك فقط، نظر لها دانيال ليقول بحدة: إياك و التكلم معي بهذه الطريقة ليلي، نظرت له ليليان لتومأ بتوتر خوفا من انفصامه، ليقول بهدوء: أخبريني مابك؟ لتقول بتذمر: فقط أنا منزعجة من حبسك لي في الغرفة، ابتسم بخفة ليقول: أنا أردت ذلك و سأبقى أفعل، ليقرب وجهه من وجهها ليقول بحدة : لماذا هل تريدين أن تسحري الكل هنا بجمالك؟، نظرت له لتنفي برأسها، حدق بها ليعتليها بحظن قوي يدفنها و يعتصرها بين أضلاعه، بادلته الأخرى تحيط ظهره العريض بأذرعها القصيرة.
أبعدت رأسها من صدره قليلا، ليمسكها من رأسها يعيد إدخاله مجددا، عاودت هي إخراج رأسها و كل مرة هو يعيد إدخاله، بينما يضحكان مع بعض........ لقد كان حوا جميل و رومنسي مابينهما...........ليليان : دانيال أريد أن أسألك شيء؟، دانيال بهدوء و هو يمرر يده على خصلات شعرها، ليليان: هل تفضل الفتاة القروية أم الفتاة الأميرة؟، أنزل بانظاره الباردة ليجيبها بخبث: الفتاة الأميرة، نهضت ليليان من مكانها تحدق به، بينما هو ينظر لها بشبه ابتسامة تزين وجهه، لتقول هي بغصة: و لكن لماذا أنت تعترف بحبك لي و أنا لست بأميرة حتى، لم يجبها على سؤالها و بقي يتأملها، أنزلت هي أنظارها تتذكر كلام الملكة ميريام ( الملك ليس من نوعه الفتاة القروية و قد اعترف هو بذلك)
بدأت دموعها تنزل من عينيها تعبر عن حزنها و ألمها، هرع دانيال إليها يمسك بخديها بين يديه ليقول بقلق: صغيرتي لما البكاء هاا؟، ليليان بينما تبعد يداه عنها: ابتعد عنييي لا تقترب لماذا توهمني بحبك الذي لا وجود له هااا، نظر لها دانيال ليقول بحدة: من الذي أخبرك بذلك؟؟، ليليان ببكاء: لا يهم من قال هذا المهم هنا أنك لا تفضل الفتاة القروية يعني أنه ليست لي قيمة في..... أصمتها دانيال بقبلة حنونة، أرادت هي أن تبتعد و لكن لم تنجح بسبب محاصرته لها....... دقيقتين ليفصلها هو، وضع جبينه على جبينها ليقول بهدوء: لا تقللي من شأنك ليلي صغيرتي ، فأنت لديك قيمة كبيرة في هذا القصر........ هل الملكة ميريام هي من أخبرتك بذلك؟، أومأت هي برأسها ليقول: حسنا صغيرتي، أنتي ابقي هنا و أنا سأذهب و أعود لكي حسنا، أراد أن ينهض من مكانه لتشده ليليان من ذراعه تقول و هي تنظر لعينيه بتلك اللمعة البريئة التي فيها: لا تكبر الموضوع لا أريد أن تحدث مشاكل بسببي دانيال، نظر لها هو ليذهب يخرج من الغرفة، تنهدت ليليان باستسلام لتعود لفراشها تستلقي، و تغمض جفونها، تنام كي تستريح قليلا.........
( ملاحظة: لقد أحضرت لها الخادمة طعامها لا تقولوا لم تأكل شيء هههه)
_______________________
يدخل دانيال بهمجية على غرفة الملكة ميريام، نظرت له الأخرى بفزع لتنهض من مكانها كي تنتحي له، لتقول: جلالت... قاطع كلامها بصراخه قائلا: ألم أحذر الجميع من الاقتراب إلى فتاة الملك هااا، يبدو أنكم لا تطيعون أوامري، حدقت ميريام به لتقول: نحن لم نتقرب و لم نؤذيها، دانيال بحدة: و لكنك تكلمتي معها، رفع سبابته أمام وجهها ليقول بصوت كفحيح الأفعى: إن تكلمتي معها سأسجنك في الطابق السفلي و هذا وعد مني، ضعي هذا الكلام بلعنة رأسك و لا تنسي أن توصلي هذا الكلام إلى فيونكا، أنا أتأسف لوالدي لأنه كان يمتلك زوجة مثلك، لا أعلم ما منعه كي لا يشردك..... ليخرج من الغرفة صافعا الباب مسبب هلع لكل من هناك في القصر.
الملكة ميريام بغضب: اللعنة عليكما، فقط انتظري يا فتاة الملك انتظريني...........___________________
تعليقات حلوة بليزززززززز كي تشجعني و شكرا 🌹
أنت تقرأ
صغيرتي. _ My little girl
Romanceفتاة جميلة تدخل باب القصر باسم جارية فقط.......... فماذا لو رآها الملك و أخذ قلبها باسمه بمشاعر هوس و تملك، بعد ان اغرقته في دوامة عشقها..... اتمنى لكم قرائة ممتعة............ إبدوا رايكم في التعليقات.