¶11~

19K 442 17
                                    

في صباح اليوم الجديد

كانت ليليان متذمرة من قرار دانيال حيث مازالت محبوسة في غرفتها بسبب تملكه الذي أصبح يزيد يوما بعد يوما، أصبح متعلق بشدة بها، و يدمن تأملها و شم رائحة جلدها التي تزيد من قوته و تكمل يومه.........

طق على الباب..... التفتت ليليان لتنظر من الفاعل، فجأة تقفز من مكانها تركض لصديقتها نيليا تعانقها بقوة و الأخرى تبادلها.
ليليان: كيف استطعتي الدخول؟، فإن الملك منع أي أحد أن يدخل غرفتي، نيليا: الملك هو من حعلني أقضي وقتي معك في الغرفة كي لا تملي هنا... جذبت نيليا الأخرى يجلسان على السرير، لتتغير نظراتها للخبث لتقول: هيا ليليان اخبريني عن مدى تغيرات علاقتك مع الملك، أظنه حدث الكثير، تنهي كلامها بغمزة، تحمرت خدود ليليان لتقول: لم يحدث الذي في بالك يا منحرفة فقط بعض القبل و الأحظان و لا ننسى الكلام الرومنسي، نيليا: اممممم........

_________________________

الخادمة بتوتر: و لكن أنت ستحميني بعدما أتمم المهمة؟، الملكة ميريام: نعم بعدما تنهي سأبعثك للملكة للمجاورة كي لا يشك أحد، أومأت لها الخادمة بينما تحمل تلك القارورة الصغيرة في يدها........ و لكن ليست بنفس ما أحضرته تلك الإمرأة المسنة، ستعرفون بمرور الأحداث.......

________________________

كان دانيال جالس على المائدة يتناول طعامه ببرود، مع فيونكا و ميريام التي تراقب الوضع بصمت، حدقت في تلك الخادمة التي اصطفت بجانب الخادمات تنظر لميريام بأن تؤشر لها على بدأ الخطة...... لف دانيال وجهه يؤشر للخادمة نفسها بأن تصب له بعض من الماء، اقتربت تفعل ما أمره بها، لتتكلم ميريام: جلالتك أين فتاتك منذ يومين لا تأكل معنا؟، نظر لها دانيال بحدة مرعبة ليقول: ممنوع الكلام، أومأت له لتوجه نظرها للخادمة التي وضعت بعض من القطرات تلك القارورة في كأس الماء بدون أن يلمحها أحد من الحراس و الخدم، سوى فيونكا التي تراقب الوضع باستغراب.

حمل دانيال الكأس يشربه دفعة واحدة و ينهض من مكانه، بقيت تحدق ميريام به إلى أن ذهب، لتنهض هي من مكانها تمر بجانب الخادمة لتقول بهمس: أحسنت.........

_____________________

يدخل دانيال لغرفة فتاته، ينظر لها بينما هي تأكل عشائها بهدوء، رفعت هي أنظارها بعدما أحست بشخص يدخل، لتقول: دانيال، نظر لها الآخر ليقترب يجلس بجانبها لتقول: كل معي، نفى لها برفض ليقول بهدوء: لقد أكلت صغيرتي كلي أنتي فقط، أومأت له لتكمل أكلها بهدوء تحت أنظاره و تأملاته.............

مستلقي على الفراش و الأخرى بين أحظانه يستمع لأحادثيها و كلامها عن قريتهم و كيف كانت تقضي أيامها هناك، بالرغم من ثرثرتها إلا أنه ينصت لها بدون ملل................... فجأة شعر دانيال بحرارة ترتفع أسفله، حافظ على هدوؤه، لكن لاحظ انتفاخ أسفله، و النشوة بدأت تسيطر عليه، لف أنظاره لليليان ليقول بلهث: ليلي سأذهب لغرفتي تصبحين على خير، نظرت لها ليليان لتقول باستغراب: هل أنت بخير؟، سألته بعدما لاحظت لهثه و العرق بدأ يصب على جبهته، تجاهل كلامها ليسرق منها قبلة و ينهض يخرج من الغرفة، نظرت ليليان باستغراب لتقول في نفسها: مابه؟...........

________________________

يدخل دانيال إلى غرفته بينما هو منزعج و غاضب من النشوة التي تسيطر عليه الآن، هو خرج من غرفة صغيرته كي لا يفعل و يندم عليه لاحقا... رفع أنظاره لينظر لتلك الجالسة على سريره و كأنها تنتظره.

كانت سيا جالسة في غرفته تنتظر حضوره، كانت متوترة و خائفة من الذي سيحدث، فقد أجبرتها الملكة ميريام على مجاراتها في خطتها... دقائق لتنظر نحو الباب تراقب ذلك المثير يدخل لغرفته....

بمجرد أن نظر لها دانيال لم يفكر في شيء، ليهجم عليها يمزق ملابسها، ليعتليها، و يفعل معها ساديته بعنف و قوة، و الأخرى تصرخ تحته بألم من عنفه ذاك............

صغيرتي.     _    My little girl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن