¶16~

17.7K 405 6
                                    

مرة آسفة على التأخر... لأنوا بداية الدراسة بعد العطلة جد صعبة و الآن رح أعوضكم........... ❣️❣️

___________________

تنتهي الحفلة و الكل بدأ يعود إلى مملكته بعدما هنؤوا دانيال على عودة عشيقته......

تخرج من الحمام بعدما إستحمت، و هي ترتدي ثوب النوم قصير قليلا، تأخذ طريقا لها لسريرها، و ما إن عدلت وضعيتها، يدخل عليها دانيال نظر لها بابتسامة، ليقول: اووو إنهم ينامون بدون أن يأخذوا إذن الملك، ليليان: وااه حقا في النوم نستشيرك؟، ضحك دانيال على عفويتها لينفي برأسه و يقول بينما استلقى بجانبها: الكل يستشير إلا أنتي، غرست ليليان رأسها في صدره، و هو شد عليها بعناق يغمض عينيه بينما يشتم رائحة شعرها باستمتاع.......
مر على هذه الوضعية ربع ساعة إلى أن أحس بثقلها عليه ليعلم أنها نامت، قبلها على خدها و بدأ يفكر في الموضوع الذي أخبرته به سيا، جعله الأمر يشتت كل أفكاره....... تنهد بعمق ليعدل من وضعيته و وضعية ليليان و ينام.........

_________________________

في صباح يوم جديد

كانت ليليان تتناول فطورها في الشرفة المطلة على حديقة القصر، كانت منزعجة قليلا لأن دانيال بدأ عمله لليوم باكرا، و لم تجده بجانبها صباحا...
أرادت أن تنهض مكانها و لكن لمحت فيونكا واقفة تنظر لها، بادلتها الأخرى لتتجه تقف أمامها مباشرة، فيونكا بهدوء: ليليان هي عشيقة الملك، لقد كسبتيه!!، ليليان: أنا لست مذنبة بشيء، فيونكا: ليس لدي ما أقوله لكي سوء أنكي ستواجهين المشاكل مع الملك الذي لا نستطيع أن نقول اسمه سواك أنتي، ليليان: و هل أنتي كنتي مع علاقة معه من قبل؟، فيونكا بتنهد: نعم علاقة جنسية فقط!! منحته نفسي فقط كي يحبني و لكن أتت فتاة من العدم و أخذته من يداي، ليليان: لم يكن قصدي ذلك بل قصد القدر يا أميرة، فيونكا: أنا لن أعترضك أكثر، فقبل كنت مخططة لقتلك مباشرة و لكن أنا مقيدة الآن،......... استمتعي بحياتك القادمة، و التفت تحمل فستانها قليلا و تذهب.
بقيت ليليان تنظر لها إلى أن اختفت من أمامها، تنهدت بعمق و ذهبت هي أيضا.....

____________________

كانت ليليان تتمشى في الرواق و خلفها وصيفاتها، لمحت بعض الجواري يحملن ملابس نسائية متوجهين إلى مكان مجهول، بقيت تفكر لمن هذه الملابس و لكم ماجاء في بالها سوى الأميرة فيونكا، لم تهتم للأمر أكثر و ذهبت.
هاهي تقف أمام المكتب ليسمح لها الحراس بالدخول و يفتحون لها الباب لتدخل، وجهت بأنظارها لذلك الجالس و هو شارد، ذهبت إليه لتقف بجانبه لتسمعه يقول بخفوت: لا يمكن أن يحدث ذلك، لتقول هي: ماهو الشيء الذي لا يحدث؟، نهض من شروده لينظر إليها و يقول: لا شيء حبيبتي فقط بعض أمور العمل، أومأت له لتجلس على فخديه و تضع يديها خلف رقبته، و هو أمسك بخصرها يجذبها إليه أكثر لتقول: لماذا خرحت من الغرفة باكرا هاا لقد أزعجني تصرفك، دانيال: آسف حياتي فقد كان هناك شيء يعيقني، ليليان بتساؤل: ماهو؟ ، دانيال بتنهد: عديني بشيء ليلي، نظرت له بشك لتقول: بماذا أعدك؟، بقي ينظر لها بصمت ليقول: لا شيء
ليليان بتذمر: اااه لا قل، دانيال بحدة: قلت لا شيء، تأففت هي بعبوس على انفصامه هذا، بينما هو يتأملها و هو يفكر........

__________________

يدخل دانيال لتلك الغرفة، ليوجه أنظار الصقر لسيا المستلقية على فراشها و أمامها الطبيبة لتنظر كانت تجري عليها بعض الفحوصات، بعدما أنهت الفحص التفت لدانيال الواقف يدعو أن يكون كل شيء حلم ليقول ببرود: ما النتائج؟، أخفضت الطبيبة أنظارها أرضا لتقول بتوتر: جلالتك هي حامل في الشهر الثاني، نظر لها بصدمة و عدم تصديق، ليتذكر تلك قبل مدة عندما كان يستدعي سيا في غرفته و يمارس معها شهوته تلك، لهذا كل تلك الليالي سابقا جعلت من الجارية سيا حامل و أيضا في الشهر الثاني، يا للصدمة!! نظر دانيال لسيا بحدة ليقول: هل هو إبني؟، لتنطق الطبيبة: نعم جلالتك هو إبنك، قالتها بخوف و صوت مرتعب من ذلك الواقف و العروق بدأت تظهر على كافة يديه تعبر على حالة غضبه الشديدة، اتجه إلى سيا ليحكم على رقبتها يعتصرها، بينما هي تحاول إبعاده حتى أن وجهها بدأ يحمر من شدة إختناقها...
بعد مدة إبتعد عنها ليرفع أصبعه أمامها كتهديد ليقول بغضب: حتى لو كان الذي بطنك إبني لن يكون ولي العرش أبدا سوى إبني من معشوقتي هل تفهمييين!!!، و ابتعد يخرج من الغرفة صافعا الباب بقوة، بينما سيا إنفجرت بالبكاء خوفا على نفسها و على إبنها، لطالما حلمت أن تحمل بإبنه و أن يكون لها رابطة مع الملك و لكن ليست بهذه الطريقة البشعة، فليس كل ما نريده نحصل عليه......

______________

كان دانيال يمشى في الرواق بينما غضبع مازال مسيطر عليه، لمح مساعده آوس قادم إليه ليقف أمامه و يقول: آوس الآن سوف نخرج لدينا مهمة إذهب و حضر الخيول ، أومأ له الآخر ليذهب، بينما دانيال إتجه لغرفة صغيرته...
فتح الباب ليراها جالسة و بجانبها صديقتها نيليا، بمجرد أن رأته نهضت لتنحني له و تخرج مسرعتا من الغرفة، وقفت ليليان لتتجه تقف أمامه لتقول: هل هناك شيء حبيبي؟، دانيال بحب و هدوء: ليلي حبي لدي إحدى الزيارات سوف أذهب الآن و في المساء أعود حسنا؟!، ليليان بترجي: هل أستطيع أن آتي معك أرجووووك!! ، نفى لها برأسه ليقول: لا أستطيع المرة القادمة آخذك معي و الآن وداعا، ليقترب منها يأخذ بشفتيها يمتصهما بنهم و عشق، ما يسميهما النبيذ الذي يهدأه و ينسيه كامل غضبه تماما مثل ما يحدث معه الآن، فصل القبلة بعد مدة لينظر لها قليلا ثم يخرج، لتبقى تنظر له إلى أن خرج لتتنهد بيأس على حالتها، صادفها في ذلك دخول نيليا مجددا، بمجرد أن رأتها ليليان إنفجرت ضحكا، لتستغرب نيليا و تقول: لماذا تضحكين؟، ليليان بضحك: لو ترين وجهك عندما دخل دانيال، كنت ترتعبين خوفا كم هذا مضحك، لتقول نيليا بملل: نا نا نا نعم مضحك كثيرا، لتتلقى ضربة على كتفها لتقول الأخرى: حمقاء أصمتي...............

________________

ينطلق دانيال بخيله و خلفه آوس و مجموعة من الحراس معهم للحماية فقط.........

بعد مدة

يصلون كلهم أمام تلك القرية الصغيرة التي يكسوها اللون الأسود بتلك الأشجاء ذات اللون الأسود يحيط بهم، يقف دانيال أمام ذلك الباب، أراد أن يدق و لكن الباب قد فتح، دخل مباشرة ليجد تلك الإمرأة واقفة أمامه لتنحني له و تقول: جلالتك مدة لم تأتي هنا، دانيال ببرود: هذا لا يهم الآن، أتيت كي أعرف شيئا واحدا، الإمرأة: ماهو؟، إقترب دانيال منها أكثر ليقف مباشرة أمامها و يقول: هل إبني من إمرأة لا أحبها يعد ولي العرش؟، نظرت له الأخرى بصمت لتقول: تعال معي........
_

_____________

تعليقات حلوة بليزززززززز كي تشجعني و شكرا 🌹

صغيرتي.     _    My little girl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن