دخلت ليليان غرفة الجاريات تبحث عن صديقتها، بقيت تنظر إلى أن رأتها ذهبت تحري إليها تحظنها، و الأخرى تفعل المثل لها، بينما أعين الجاريات هناك مسلطة عليها أغلبها غيرة و حقد على حظها المميزليليان وهي تدعي البكاء : اشتقت لكي أيتها الغبية، نيليا: و أنا أيضا يا عشيقة الملك، فصلتا العناق لتنظر ليليان لنيليا و تقول: من قال لكي أنكي عشيقة الملك؟، نيليا بنظرات خبيثة: و ماذا عن مخالفة الملك القانون و جعلت أن تبدئي بالأكل الأولى هااا، نظرت لها ليليان بملل لتقول: أظن أن الأخبار تنتشر بسرعة في القصر، نيليا: و ماذا تضنين، التفتت ليليان برأسها إلى تلك خادمة التي دخلت، ظنتها متوجها إليها و لكن كان ظنها خاطئ، حيث ذهبت الخادمة إلى سيا الجالسة بعيدا عنها حيث همست تلك الخادمة بشيئ لها لتنهض سيا و تذهب معها.. نظرت لهنا ليليان بشك أصبح لديها فضول اتجاههم تريد معرفة ما يحدث،و لكن باغثتتها نيليا بقولها....
نيليا: إذن اسردي علي هل من جديد من علاقتك مع الملك، أنزلت ليليان رأسها بخجل لتقول: لقد.. لقد اعترف لي.....، صرخت نيليا بصدمة لتسكتها ليليان بينما تشد بيدها على فم الأخرى المصدومة، ليليان:اصمتي لقد فضحتينا يا فتاة، نيليا بعدما أبعدت يدها لتقول: حسنا حسنا آسفة و لكن قولي كيف اعترف لكي، بدأت ليليان تسرد لها أحداث تلك الليلة من بداية وجود فيونكا مع دانيال إلى استيقاظهما صباحا مع بعض ، لتقول نيليا: تلك اللعينة فيونكا أنا أحذرك منها عندما تجدينها هادئة فاعلمي أنها تخطط لأمر ما، نظرت لها ليليان بتوتر لتقول: سأبتعد عنها سأحاول أن أصدها عني، نيليا: نعم....
ليليان: نيليا من هي الملكة ميريام؟، نيليا: الملكة ميريام هي الزوجة الأولى للملك الراحل، ليليان باستغراب: هل كان متزوج من اثنين؟، نيليا: نعم فالملكة ميريام تزوجها بدافع صلاحيات بين المماليك و لكن لسوء حظها كانت إمرأة عاقر، لذلك تزوج من عشيقته كزوجة ثانية و التي هي والدة الملك، ليليان بتذمر : يا إلاهي كل واحد فيهم لديه قصة مختلفة، ضحكت عليها نيليا لتقول: نعم معك حق..........
_________________________
فيونكا بغضب : هل رأيتي كيف سمح لها هي الأولى بأن تأكل طعامها، ميريام ببرود و تفكير: نعم لقد رأيت و حتى خطتنا للأمس لم تنجح، و لكن لدي خطة أخرى سنحاول أن نقوم بها بمساعدة شخص، نظرت لها فيونكا باستغراب لتقول: من هذا الشخص؟، فتح الباب لتظهر سيا أمام الباب تنتحني لهما، نظرت ميريام إلى فيونكا: بمساعدة الجارية سيا.... نظرت فيونكا إلى سيا، ثم تغيرت نظراتها للخبث...........
______________________
ودعت ليليان نيليا بحظن، ثم توجهت تعود لغرفتها التب أحبتها من أول يوم، دخلت إليها بعدما أغلقت الباب. رفعت أنظارها لتفزع بوجود الملكة ميريام انحنت لها ثم بقيت تنظر لها، نهضت ميريام من مكانها لتتقدم من ليليان وقفت أمامها لتقول: أنت هي فتاة الملك؟، أومأت لها ليليان، ميريام: ألا تلاحظين أنك تبالغين في تصرفاتك؟، نفت الأخرى باستغراب، لتقول: لا تدعي عدم المعرفة، اقتربت منها أكثر لتقول: لا تحلمي بالملك كثيرا فهو ليس من نوعه الفتاة القروية و قد اعترف هو بذلك، نظرت لها ليليان بصدمة أحست بخناجر تشق طريق قلبها. لم تكن تعرف أن الملك ليس من نوعه الفتاة القروية، يا لحظها الذي لم يكتمل، أنزلت ليليان رأسها، لتمر بجانبها الملكة ميريام و تخرج من غرفتها بعدما أتمت نصف خطتها بنجاح.........._____________________
كان الملك في مكتبه كالعادة يتطلع على أهم المستجدات التي تخص مملكته و شعبه، كان يعمل و لكن لا يريد أن يفكر بها، أصبح لديه عائق و هو إشتياقه للنظر إلى أعينها العسلية و أيضا إستنشاق رائحتها التي تسحره، تنهد بقوة لينادي على مساعده آوس، دخل آوس لينحني و يقول: نعم سيدي، دانيال: نادي على ليليان و أخبرها أن تأتي إلى مكتبي، آوس: حاضر، و خرج
دق على الباب، لتقول ليليان: نعم ادخل، دخل آوس ليقول: الآنسة ليليان إن الملك يستدعيك في مكتبه، نظرت له ليليان لتقول بهدوء: حسنا سآتي،، و خرج
تنهدت ليليان بخنق فهي الآن أصبحت في دوامة شكوك بعضها تقول أنه يوجد حب حقيقي و البعض يقول فقط استغلال....
تطرق الباب ليستقبلها صوت الآخر يسمح لها بالدخول، تدخل بهدوء لتنحني، بمجرد دخولها هي سلط نظره عليها يشبع شوق خاطره بها، وقف يقترب منها ليقول بصوت أجش: ليلي اشتقت لك، أومأت برأسها بهدوء، كان هذا الرد منها غير مرضي لدانيال، اقترب يعانقها بقوة يشم رائحتها مغمض العينين ليقول: هل أنت بخير ليلي؟، ليليان بخنق: نعم أنا بخير، نظر لها بشك و على نبرة صوتها المتغيرة ليقول بقلق: ليلي هل يوجد من أقلقك؟ نفت برأسها بدون الكلام و حتى النظر إليه، غضب دانيال و لكن حاول أن يحافظ على هدوؤه، مسك يدها ليجذبها حيث هو جلس على كرسيه و هي تجلس على فخديه، توترت بخجل من تصرفه و لكن حاولت أن لا تتأثر به، اقترب يضع رأسه على صدرها يستمع لدقات قلبها ليقول: هذه نبضات قلبك أريدها أن تنبض من أجلي فقط، أغمضت ليليان عينيها بتألم، هي لا تريد أن يجعلها تغرم به أكثر حتى لا تقع في دوامة كذب، و لكن هي لا تعلم أنها في سوء ظن كبير اتجاهه...رفع رأسه ينظر لعينيها ليقول: ستعيشين من أجلي فقط، أخبرتك سابقا أن لا تجعليني أسحر بكي، و لكن أنت لم تستمعين إلي، لهاذا أخبرك أنكي أصبحت من ممتلكاتي، و سأتملكك صغيرتي، نظرت له بتوتر فهو بكلامه هذا يجعلها تخاف من حياتها مستقبلا، أو نقول أن حياتها لم تعد ملكها منذ هذه اللحظة بل ملكه هو...........
_______________________
تعليقات حلوة بليزززززززز كي تشجعني و أحبكم 🌹
أنت تقرأ
صغيرتي. _ My little girl
Roman d'amourفتاة جميلة تدخل باب القصر باسم جارية فقط.......... فماذا لو رآها الملك و أخذ قلبها باسمه بمشاعر هوس و تملك، بعد ان اغرقته في دوامة عشقها..... اتمنى لكم قرائة ممتعة............ إبدوا رايكم في التعليقات.