تتوقف تلك الأحصنة الملكية أمام ذلك البيت الخشبي وسط الغابة، ينزل دانيال من حصانه متلهفا لرؤية صغيرته المشتاق لها و لرائحتها المخدرة لكيانه.
اقترب من الباب ليلاحظ أنه مفتوح، التفت لذلا الرجل ينظر له بحدة ليقول: كيف لك أن تترك الباب مفتوح يا لعين؟، الرجل بخوف: جلالتك أقسم انني أغلقت الباب،دخل المنزل بشك و قلبه يسيطر عليه من أنه أصابها سوء، استدله الرجل عن مكانها المعتاد ، و يا لحظه العثر، فقد كان الباب مفتوح و الغرفة فارغة ليست بها هي، شد دانيال على عنق الرجل يضربه بالحائط ليقول بصراخ: أين هي هاااا ألم تقل أنها كانت هنا؟؟!، أراد الآخر أن يتكلم و لكن توقف كليا بعدما سقط رأسه منفصلا من جسده على الأرض، برزت عروق دانيال من يديه، اشتدت ملامحه الحادة بغضب، التفت لحراسه ليقول بصراخ: الكل ينطلق يبحث عن معشوقتي في كل أرجاء هذه الغابة و الآااااان، يخرج من المنزل كليا بينما حراسه يبتعدوا من طريقه خوفا منه.
يركب حصانه و يعود أدراجه إلى القصر.......
_____________________
طرق على الباب..... تذهب ميليتا كي تفتح لتجد أختها، سلمت عليها و سمحت لها بالدخول.....
ميليتا: إذن كيف حالك أختي؟، الإمرأة: أنا بخير فقط قلقة قليلا، ميليتا باستغراب: لماذا ماذا حدث؟، الإمرأة: لقد اختفت عشيقة الملك المهووس بها و للآن لم نجدها، ميليتا بشك: و هل لديك يد في الموضوع؟، الإمرأة: لا أبدا هذه المرة ليس لي دخل، بل كانت المسؤولة هي الملكة ميريام، و عندما عرف الملك قطع رأسعا بكل برود، شهقت ميليتا بخوف لتقول: قتل زوجة أبيه بسبب فتاة، الإمرأة: نعم أختي، أنا مستغربة من إختفائها أين ذهبت؟، ميليتا: أختي لا تبقي تفكري ماداك ليس لديك دخل، اااه تذكرت لقد جائت عندي اليوم فتاة قالت أنها تائهة، الإمرأة: اللعنة عليك و لا تقولي أنك أدخلتيها، نظرت لها ميليتا بتوتر لتومأ لها، نظرت لها الأخرى بيأس لتقول: أين هي؟ ميليتا: انتظري دقيقة ليلياااان.
نظرت لها الإمرأة بصدمة كبيرة، توترت بشدة فهذا إسم عشيقة الملك، بالرغم من ذلك إلى أنها شكت و كذبت أنها هي نفسها، و لكن يا لحظها بمجرد أن ظهرت أمامها انتفضت من مكانها تنظر لها بصدمة.
أما ليليان التي سمعت مناداة اسمها من المرأة التي استظافتها و كم سعدت لقدرها الذي جعلها تتلاقى مع مثل هذه المرأة المستضيفة،أرادت أن تتكلم و لكنها توقفت مكانها عندما لاحظت تلك الإمرأة تنظر لها بنظرات كلها صدمة لتقول بتفاجؤ: السيدة جيغيث.....______________________
يدخل دانيال بهالته الباردة و المرعبة، يتوجه إلى مكتبه ليجلس على كرسيه الجلدي، يتنهد بخنق على حاله، ملك بمثله يبحث عن فتاة و لكن لم يجدها، أغمض عينيه يتخيل صورتها في مخيلته مع إبتسماتها تلك التي تجعل منه يذوب.
طرق على الباب، ليفتح عينيه بانزعاج ليقول بحدة: أدخل، دخلت تلك الحزينة نيليا لتنحني لدانيال الذي ينظر لها ببرود ليقول: ماذا تريدين؟، نظرت له نيليا لتقول بصوت حزين: جلالتك ألم تجدها بعد، نفى الآخر ليزيد بتلك الحركة حزن و أسى الأخرى فلقد كانت هي آخر واحدة معها قبل أن تخطف.
أنت تقرأ
صغيرتي. _ My little girl
Romanceفتاة جميلة تدخل باب القصر باسم جارية فقط.......... فماذا لو رآها الملك و أخذ قلبها باسمه بمشاعر هوس و تملك، بعد ان اغرقته في دوامة عشقها..... اتمنى لكم قرائة ممتعة............ إبدوا رايكم في التعليقات.