¶15~

20.1K 431 29
                                    


يستيقظ دانيال صباحا، بكل نشاط و حيوية، فقد عادت طاقته من جديد بعدما عادت له روحه و حياته و عشيقته ليليان النائمة بين أحضانه مرتخية عليه، بينما هو يتأمل جمالها بدون ملل.
بقي على ربع ساعة هكذا، لكن لم يحتمل أن لا يقبل تلك الشفاه المنتفخة إثر النوم، لذلك اقترب منها و بدأ يقبلها بكل نعومة و بطئ، دقائق لتتحول تلك القبلة من بسيطة إلى عنيفة و شهوانية، على إثرها تستيقظ ليليان بانزعاج و تألم في شفاهها، لمحت أن دانيال يقبلها بشراسة و يمزق شفتيها، لتستوعب الأمر و تحاول إبعاده عنها.
بعد معاناة ابتعد عنها لينظر لها بتلك الأعين المخدرة ليقول: صباح الخير ليلي وردتي، ليليان بحب: صباح النور حبيبي، دانيال: لم أحتمل منظرك ذاك و ألحمت بشفتينا صغيرتي ، نظرت له ليليان بخجل لتقول: سوف يأتي وقت و تمل من تقبيلي، نظر لها الآخر بصدمة ليقول: في أحلامك بيبي، سأعاقبك على هذا الكلام. لتصرخ بفزع بعدما هجم عليها يقبلها على كامل أنحاء وجهها و هو يعتليها، يضع كل ثقله عليها......

______________________

هاهما ينزلان من ذلك الدرج، يتوجهان لغرفة الأكل الملكية بينما مشابكان يديهما، لمحتهما الأميرة فيونكا التي كانت جالسة و هي شاردة، وقفت تنظر ليليان بأعين فارغة، بينما الأخرى تنظر لها لتقول: مرحبا يا أميرة، أومأت لها فيونكا لتبتسم لها شبه إبتسامة، جلس دانيال على مقدمة الطاولة لتتوجه ليليان أيضا كي تجلس بجانبه، و لكن توقفت تنظر له بتوتر لتلك الأنظار الحادة الموجهة لها، لتقول: مابك؟، أشر لها دانيال كي تجلس على فخديه، نظرت له لصدمة و خجل لتقول: لا يمكنن... قاطعها بقوله الحاد: بدون نقاش، صمته هي لتتنهد و تذهب تجلس على فخديه، بينما خجلة و محرجة من أنظار الخادمات و الحراس الخفية كي لا يلمحهم الملك، و فيونكا التي تنظر بصدمة و دهشة لتحاول أن تتكلم و لكن ما أوقفها عن ذلك هو تأشير دانيال بالسماح بالأكل، أي يعني بداية الأكل دون كلام.
التفتت بوجهها الغاضب لصحنها لتؤشر للخادمة بأن تضع لها ما تريده و تبدأ تأكل بصمت محافظتا على أعصابها.......

____________________

دانيال بحب: حبيبتي سأقوم بحفلة اليوم، سأدعوا فيها جميع المماليك المجاورة، ليليان بحماس و فرحة: حقا!! و لكن ما مناسبتها؟، اقترب إليها أكثر ليحتظنها و يتلامس خده مع خدها ليقول: بمناسبة عودة عشيقتي إلى قصرها، ابتسمت ليليان بسعادة لتبتعد قليلا و تنظر له لتقول: بدون حفلة، سعادتك التي لمحتها عليك تكفيني، بادلها الآخر نظرات الحب ليقول: أحبك، ليليان: و أنا أيضا أحبك........

___________________

كانت ليليان جالسة في غرفتها تتحاكى مع نيليا التي منذ أن رأتها و هي ملتصقة فيها، كانت تتأسف لها مرارا و تكرارا، و هاهي تعيد الإعتذار الآن لتقول ليليان: نيليا كفى إعتذارا أصلا ليس لكي أي دخل في إختطافي، نيليا: و لكن.... ليليان بحدة : أصمتييي.
نيليا بدهشة: وااو خفت منك الآن أصبحت تتعلمين من الملك الحدة تلك، ضحكت ليليان عليها و الأخرى تبادلها.
قاطع جوهم ذاك دخول ثلاث جاريات بينما يحملون معهم بعض من الصناديق متوسطة الحجم، لتقول ليليان باستغراب: ماذا في داخل الصناديق؟، الجارية: فيها بعض الفساتين تختارين واحدة منها من أجل الحفل، و سنبدأ نجهزك، أومأت ليليان بحماس لتقول لنيليا: اختاري معي نيليا، توجهها للصناديق لتفتحها إحدى الجاريات و تبدأ تخرجهم واحد تلوى الآخر، و كل مرة تندهش ليليان من جمالهم و روعتهم، لتقول الجارية: إنها مختارة من الملك بنفسه من أجلك أميرتي، ارتسمت على وجه ليليان ابتسامة خجلة تحت أنظار نيليا الخبيثة تلك.....
بعد مدة اختارت هي فستان بمساعدة نيليا.

صغيرتي.     _    My little girl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن