¶20~

16.6K 362 6
                                    

هااااااااي أنا جيت و جبت معاي الكثير.

آسفة لاني سحبت على هذه الرواية جد آسفة.
أحبكم كثير💗💗💗

___________________

ليليان بلطف: "يا إلاهي كم أنت لطيف لقد أحببتك بشدة".
كانت تنظر للطفل و تلاعبه بلطف، قلبها احب هذا الطفل كثيرا بالرغم انه ليس بطفلها، و أيضا كان نتيجةعلاقة غير شرعية، و لكن يبقى الطفل هو البرائة و النعومة مهما كان.
ليليان بينما تنظر لنيليا الجالسة معها:" نيليا هل غرفة الطفل جاهزة؟ ".
نيليا:" نعم جاهزة ".
حملت ليليان الطفل بين أحظانها بحذر لتخرج من الغرفة مصاحبتها نيليا و حارسان شخصيان.
دلتها نيليا على الغرفة ليفتح الباب امامها و تدخل، رفعت ليليان بنظرها للغرفة المزينة بشكل طفولي جدا، ابتسمت برقة لتتجه لذاك السرير المتحرك الصغير و تضع الطفل هناك.
نيليا:" يبدو انك متعلقة بالطفل كثيرا بالرغم من أنه ليس بطفلك ماذا لو كان طفلك الحقيقي اكيد سيغمى عليك ".
ضحكت ليليان على كلامها لتقول:" انا احب الأطفال كثيرا و لكن هذا الطفل مميز عندي لأنه امانة عندي بعد وفاة امه و أيضا السبب الرئيسي أنه إبن الملك دانيال ".
اقتربت منها نيليا لتقول:" ألست حزينة من الأمر ؟ ".
انزلت ليليان نظرها للأرض لتقول بغصة خالجتها:" ااه نيليا انتي الوحيدة التي تعلم بي و لكن سأكون متفمهة للأمر ".
نيليا بابتسامة:" و هذا ما أحببته بكي ليليان، الملك محظوظ بك ".
صادفهم في تلك اللحظة فتح الباب و ظهور إحدى الجاريات قائلة:" سيدتي لقد ارسل الملك إحدى مرضعات المملكة من أجل المولود الجديد ".
تفاجات ليليان من الملك لتسمح لها بإدخالها، خرجت الجارية لتعاود الدخول إمرأة ثلاثينية جميلة، انحنت لها بخفة و قالت باحترام:" سيدتي انا المبعوثة من الملك من أجل طفله كي ارضعه لو تسمحي لي ان أبدأ الآن ".
نظرت لها ليليان لتقول:" نعم يمكنكي تفضلي ".
ابتعدت قليلا لتتقدم تلك الإمرأة تحمل الطفل و تجلس على إحدى المقاعد هناك لتعدل من جلستها و تخرج صدرها الكبير من تحت ثيابها و تهب بإرضاع الطفل الذي بدأ يمتص حلمتها بشراسة و كأنه لم يشرب شيء منذ خروجه للحياة.
نظرت ليليان لنيليا لتقول لها بهمس:" هل سبق و قد رضعت هذه الإمرأة أحدا في القصر من قبل؟ ".
نيليا:" الذي أعلمه أنها رضعت معظم اليتامى من الشعب أي أنها معروفة هناك اما في القصر لا أعلم بشيء".
أومأت لها ليليان بتفهم لتقول: "سأذهب و أنتي ابقي معها لا تتركيها وحدها مع الطفل".
اومات لها نيليا لتخرج.

طرق على الباب ليسمح الملك بدخول من خلفه، فتحت الأبواب لتدخل ليليان بطلتها الساحرة و المهلكة للآخر الذي ابتسم بمجرّد دخولها.
وضع ماكان بين يداه ليسمح لليليان بالجلوس بين أحظانه.
اخذها في جولة يقضم شفتيها المنتفخة بين خاصته.
ليبتعد قليلا بعدما أحس بنفاذ الهواء من رئتيها.
دانيال بحب:" اشتقت لك ليلي ".
ليليان بخجل:" و انا أيضا يا ملكي ".
دانيال:" كيف حال الطفل؟ ".
ليليان:" إنه بخير إنني أعتني به انا و نيليا ".
تنهد دانيال بقوة ليقول:" ليليان هل ستبقي تعتني به طوال حياتك؟! ".
نظرت له باستغراب لتقول:" و لما تسأل هذا السؤال؟ ".
نظر لها دانيال بعمق ليقول:" ليلي انتي الآن تعتبرين عشيقتي و التي سأتزوجها مستقبلا أي انكي ستصبحين زوجتي و ملكة مملكتي، لا أريدك ان تلتهي بالطفل مدى حياتك فأنتي قد جئت للقصر من أجلي و ليس من أجل شخص آخر ".
بقيت الأخرى تنظر له لمدة بهدوء تام.
لتقول:" هل قصرت في حقك دانيال ؟ ".
نفى الآخر برأسه ليقول:" ابدا لم تقصري معي و لكن هذا لن يمنعك من التقصير معي مستقبلا لهذا انا اوجه لكي الكلام ".
تنهدت ليليان لتقول:" ماذا سأفعل الآن؟ ".
دانيال:" سأحضر إحدى المربيات التي امتلك فيهم ثقة و ستكون مربية طفل سيا ".
ليليان:" و لكن هو عندي امان... ".
قاطعها الآخر قائلا:" ششش لا تقولي هذا اعلم أنه أمانة عندكي و لكن ستكون مربية من أجله تربيه و تعتني به و في نفس الوقت أنتي ستكونين معه مرة لمرة حسنا صغيرتي؟ ".
ابتسمت الأخرى لتقول:" فهمت حبيبي، إذا ماذا سنفعل الآن ".
اقترب الآخر منها ليقول بهمس امام أذنها:" اريدك أن تكوني ملكي للأبد ".
أغمضت ليليان أعينها بتخدر من صوته العميق لتقول بنفس النبرة الهامسة:" انا بالفعل ملكك ".

نهض داينال لتقف معه ليليان تنظر باستغراب، ذهب هو إلى إحدى الرفوف يخرج شيئا كانت تبدو مثل علبة صغيرة، هذا مالاحظته ليليان باستغراب.

وقف أمامها دانيال ليركع على قدم واحدة و يفتح لها تلك العلبة ليظهر ذاك الخاتم الفضي تتوسطه ألماسة باهضة و نادرة تشع من شدة لمعتها.

كانت ليليان في حالة صدمة و دهشة و فرحة و توتر و خوف و و و و و.....
تجمدت في مكانها لم تعرف ماذا تفعل، هربت الكلمات عن فمها.
نظر لها دانيال بابتسامة ليقول:" جميلتي ليليان حياتي و قلبي و روحي و كل ما أمتلك، نقطة ضعفي و قوتي
منذ ان رأيتك لأول مرة عجزت عن التفكير في شيء غيرك، عجزت عن حبس مشاعري المتحجرة من الخروج، الكل كان يقول عني البارد و القاسي بدون قلب لا يرحم، و لكن بمجرد دخولك لحياتي غيرت كل هذه الصفات، لقد كنتي نقطة نور أضائت الظلام الذي كان في.
ليليان آيرو هل تقبلين الزواج بملك قاسي و بارد مثلي؟ ".
كانت ليليان تستمع لكلماته ببكاء و عدم تصديق، لم تتخيل يوما أنها ستصادف هذا الموقف في حياتها.
بعدما أنهى كلامه لتقول ببكاء:" يا أيها الملك انا أقبل بك كزوج لي ".
ابتسم دانيال لها ليقف و يخرج ذاك الخاتم الألماسي و يأخذ يدها التي سلمتها له ليدخله في أصبعها الرابع.
نظر لها بابتسامة حب و هوس ليقول:" أحبك ".
ليليان بعشق كبير:" و أنا ميتمة بك ".
اقترب منها ليدمج بين شفاهها يعبران عن حبهما الحقيقي بكل المشاعر التي تخالجهم.

قصة حب جميلة !

تجلس ليليان في حضنه بينما تنظر للخاتم بابتسامة لتقول:" الخاتم جميل جدا ".
كان دانيال يتأملها ليقول:" إن هذا الخاتم صنع فقط لكي و هذه الحجرة الألماسية توجد منها فقط واحدة في البلدان ".
نظرت له ليليان بصدمة لتقول:" هذا حقا مدهش لما كل هذا ".
دانيال:" كل شيء من أجلك ".
ليليان بحب:" شكرا لك دانيال خاصتي شكرا لك حقا ".
دانيال بهوس:" لو كان بيدي فسأحبسك بعد زفافنا في غرفتنا للأبد".
ليليان بخوف: "لا تقلها حقا ستفعلها؟!!".
دانيال بهوس:" أريدك فقط لي انتي ملكي ".
بقيت ليليان تنظر له بصدمة لتقول:" انت تخيفني".
دانيال: "لا تخافي مني حياتي فهوسي بكي هو من يتحكم بي".
بقيت ليليان تنظر له بهدوء لتعانقه مستشعرة دفئ حضنه.
ليبادلها دانيال يدفنها بين أضلاعه يشتم رحيق عطرها الطبيعي الأنثوي....

__________________

تعليقات حلوة بليزززززز كي تشجعني و شكرا 🌹

صغيرتي.     _    My little girl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن