يجلس دانيال على ذلك الكرسي و أمامه تلك الإمرأة، لاحظها قد أخذت كتابا من ذلك الرف، فتحته على إحدى الصفوف و بدأت تقول: جلالتك كل القوانين الملكية و على مرور السنوات لم تتغير أبدا و من بينها مايقال أنه ولي العرش يأتي من الحب فقط، أي أن الذي سيخلفك سيكون من الإمرأة التي تحبها فقط، تنهد دانيال براحة ليقول بهدوء: وهذا ما سأفعله غصبا حتى لو يكن هذا القانون، أومأت له الأخرى بتصنت، لتنحني له بعدما وقف هو من مكانه ليخرج من تلك الغرفة و يليها ذاك المنزل كله، ركب خيله و إنطلق، خلفه آوس و الحراس عائدين بأدراجهم للقصر......___________________
ليليان: أريد أن أعرف لماذا كل مرة تذهب الخادمات من هذه الجهة؟، نيليا: حقا لا أعرف حتى أنا و قد لا حظت ذلك، بقيت ليليان تتظر بشك و تفكير لتنفظ أفكارها و تكمل مشيها مع نيليا في أرجاء القصر، التي قد عينت خصيصا مرافقة ليليان بأمر من الملك دانيال........
كانت تمشي و تغني بصوتها الأنثوي ذاك لتلحظ دخول حبيب قلبها دانيال و خلفه الحراس، أسرعت في خطواتها إليه، ليلمحها هو فتح لها ذراعيه يعانقها بإشتياق و الأخرى تبادله، لتقول: مرحبا بك لقد عدت باكرا، دانيال: أنهيت زيارتي بسرعة كي أعود لأميرتي، إبتسمت له و لكن تماما أخفتها عندما نظر لها بحدة، التفت هو ينظر للحراس المنزلين أنظارهم تماما بعدما لمحوا عشيقة ملكهم، فممنوع عليهم رفع أبصارهم لها.
دانيال: تعالي معي، أومأت له لتذهب معه متناسية تماما نيليا التي تنظر لهما بغضب و تذمر ، حيث بعدما رأت دانيال نستها و كأنها غير موجودة.........._______________
مع حلول الليل و الكل يستعد لينام، يدخل دانيال بطلته الباردة إلى غرفة سيا، حيث بمجرد أن رأته نهضت من مكانها و داخلها كله سعادة، لأنها أصبحت ترى الملك كثيرا بعد خبر حملها السري..
دانيال ببرود: كيف حال الجنين؟، سيا بهدوء: بخير جلالتك، همهم لها لينقل أنظاره للغرفة يمشي ليقول بدون أن ينظر لها: ستبقين في هذه الغرفة إلى أن تلدي، نظرت له الأخرى بصدمة لتقول: و لكن جلالتك... قاطعها بكلامه غاضبا: كلامي لا يوجد بعده و لكن، أنزلت سيا راسها لتعيد القول: و ماذا عن عشيقتك؟، تنهد دانيال بخنق ليقول: كل شيء في وقته، ليلتفت للباب و يخرج........كانت ليليان تجهز نفسها للنوم، بعدما أنهت أرادت أن تتوجه لسريرها و لكن تذكرت أمر دانيال لتقول لنفسها: يا إلاهي أين هو لماذا أصبح يتأخر هكذا ليس من عادته.. بعدما أنهت كلامها دخل دانيال، نظرت له الأخرى لتقول: أين كنت؟، رفع دانيال رأسه لينظر لها و يقول بهدوء: لماذا تسألين؟، بقيت تنظر له الأخرى بصمت لتستدير كي تدخل تحت فراشها، تنهد الآخر ليذهب لتلك الغرفة يغير ثيابه إلى ملابس نوم، اتجه إلى السرير ليأخذ مكانا له بجانبها، جذبها إليه ليقبلها على خدها ويقول بهمس: مابها صغيرتي صامتة؟، ليليان: لا شيء، ضحك الآخر بخفة ليقول: اممم لا شيء حسنا، أراد أن يغمض عيناه و لكن فاجأه نهوض ليليان لتجلس أمامه و تقول: أصبحت منشغلا هذه الأيام و تتأخر علي كثيرا، صمت الآخر ليتذكر سيا و حملها، شرد قليلا ثم نفى برأسه ليقول: لا شيء مهم فقط إنشغالات المملكة من أجل توفير كل ما يحتاجوه السكان، همهمت له الأخرى بشك لتقول: عوضني...، نظر لها الآخر باستغراب ليقول: بماذا أعوضك؟، ليليان: بقبلات، دانيال: قبلات أو امممم ربما ليلة ساخنة، بمرج أن سمعت ليليان كلامه ضربته على كتفه ثم وضعت يداها على وجهها تغطي خجلها الظاهر..... فجأة صرخت بفزع عندما جذبها الآخر ليعتليها و يبدأ يدغدغها، و الأخرى سيغمى عليها من الضحك: اااه ههههه تو ههههه توقف دااااانيااال هههههههه، عندما شعر دانيال بأنها لم تحتمل أفلتها و بقي يضحك على شكلها، ليليان: مزعجج.........
______________
بعد مرور شهرين
في هذه الفترة كانت ليليان منزعجة جدا حيث أصبحت تلاحظ أن دانيال بدأ يقل إهتمامه لها و أصبح كثير الإنشغال، عندما تسأله دائما تتلقى إجابة واحدة و هي أعمال المملكة، و كم كرهت هذا الحال التي هي عليه.
و خصوصا ما جعلها تشك في أمره هو ذهابه لتلك الغرفة و يبقى بها ربع ساعة و يخرج، سألت نفسها مرارا و تكرارا: ماذا في تلك الغرفة؟، قررت مرة من الأيام أن تسأله لربما يجيبها و لكن ماتلقته فقط تعصب و غضب حيث قال: إياك و أن تذهبي أنا أحذرك ليليان، ااااه و كم زاد من شكها.
لقد قررت أن تذهب إلى هناك غفلة منه.
هاهي تمشي بحذر و لا أحد يصاحبها غفلة على وصيفاتها و على الحراس..... تقف أمام تلك الغرفة و التي علمت أن هنلك شيئ ما بمل رأت ذلك الضوء الذي يسطع من تحته، تنفست الصعداء و مدت يدها تطرق الباب..... مرة واحدة و هاهي تسمع صوت فتاة مؤلوف يقول: أدخل، تجمدت الدماء في سيرانها، هل صوت فتاة يأتي من الغرفة التي يدخلها دانيال دائما، و بالإضافة إلى أنه صوت مألوف، تنفست بعمق و غصة لتدير مقبض الباب و تفتحه.....................سياا..... ليلياان........ليليان بصدمة: سيا هذه أنتي ماذا تفعلين هنا؟، سيا بصدمة مماثلة: ليليان لماذا أتيتي أين الملك؟، ليليان: و لماذا تبحثين عن الملك هاا؟ لماذا أنتي هنا؟، سيا: في الحقيقة أنا.... أنا.... ليليان: أنتي ماذا قولي.
صمتت سيا تنظر لتلك الواقفة أمامها تنتظر إجابتها، نظرت ليليان إليها ثم إلى ذلك الشيء المنتفخ أسفل الغطاء بينما كانت يدان سيا تشدان عليه بإحكام، ليليان: ماذا تخفين؟، سيا: لا شيء، لم تصدق الأخرى كلامها وذهبت إليها مسرعة تبعد الغطاء......
ليليان بصدمة كبيرة: سيا هل أنتي حامل؟
: لييييييليااااااااان
_________________
توقعاتكم للحلقة القادمة و شكرا 🌹
أنت تقرأ
صغيرتي. _ My little girl
Romanceفتاة جميلة تدخل باب القصر باسم جارية فقط.......... فماذا لو رآها الملك و أخذ قلبها باسمه بمشاعر هوس و تملك، بعد ان اغرقته في دوامة عشقها..... اتمنى لكم قرائة ممتعة............ إبدوا رايكم في التعليقات.