- أهداء -
إلى مُهشموا الأرواح الذينَ حُكم عليهم بالشقاء المُر، والرضى بالقليل بالصغر والضآلة والاقتناع بالهين في الحياة بما لايقنع به إلا العاجزون الذين فرض عليهم التواضع في الآمال والأماني فرضاً.
- يَـعـقـوب -
______
- نَبذة -
في اللحظة التي تساقطَ فيها مني الرفاقَ والأيام والأحلام وأنا..
في اللحظة التي ما بقِ لي في رؤوس الملا من الدنيا منزلةً
خَنقت نفسي بالذاكرة..
أصبحتُ قصة روحً حُرمت الهواء، ذات حاضرً بشع
وحياةً مُغتصبة، وبصر خاضع في..غُــرفــة
ما عَرفتُ مُنذ أن حييتها إلا شبح الحياة
كما ليسَ لي فيها من الذكريات سوى الأحلام
أنتقلتُ من صبي لَم يعرف الطفولةً قط
إلى كائن لا معروف تائهً أثر الوَجع الذي يغمر رُوحي
خطفني أنسانً لايفقهُ معنى الأنسانية
وكُنتُ عرضةً لِكُل نزواتهِ، حتى طغاه الجنون بي
كَثيراً مابكيتُ فَنصيبي خليط مِن الوَحدةِ والعبوديةَ
ومِن المذلةَ والعار..لهذا الرجل علي كُل السلطة، أن شاء يُبقيني على قيد الحياة، أو أن يقتلني، أو يبقيني معلقًا في المنتصف.
لطالما كُنت مركبًا لأهوائه التي لاتحصى
ولطالماً قاومت..و في النهاية علي في كُل ذلك أما أن أخضع أو أن أموت
أما أن أُقتِل أو أُقتَل
ولسبع سنوات قَتَل خاطفي وقذفهُ إلى تربةً من الشقاء يشغلُ كُل مداركي العقلية
..طَعنةً ثُمَ الموت..
وكُل مافكرت عاقلتي بلأمر تُمعن في السكون
تجعلني أئنُ وأذرفُ دموعًا صامتةًولا حولي سميعً ولافهيم..
على وجهي من رواسب الحزنَ والكآبة مايناطح السَماء
وقَلْبي متوجعًا من كُل بادرةً حانقةوراء ستار روحي تمتدُ غابةً تنقد حرائق
وتتوهج شموس بـ ألالام شقت وطالت
كانَ الحقدُ والغضب المحزونان في بصري الغريب يثقلانه
شيء يصعب احتمالهُ
هذا أنا تايهيونغ
ولستُ سوى روح خُطفت إلى جحيمً مؤبد
_____
موسيقى الرواية
تصنيف : دراما - شريحة من الحياة - أمبرغ