36

5.3K 279 46
                                    

-
















" ماذا بعد ؟ "

الحماس على الإثنان أمام يونغي جعله يكمل دون إعتراضات مُبتسمًا لحركاتهما الناعمة أمامه .

" ذات يوم كانت أول مرة يرتدي فيها جيمين تنورة يصرح بها عن ميوله الثنائي و حبه للجانب الأنثوي و الناعم منه كما يحب الرجولي بالتساوي ، لا أعرف كيف أصف الأمر ، لكنه فتنني ، كنت في قِمة الإفتتان به و بمظهره و شكله "

تنهد يونغي يتذكر التفاصيل أكثر قبل الإكمال .

" يومها حصلنا على أول محادثة طبيعية بيننا ، بدأتها أنا و إمتدحت تنورته و مظهره ، أعطاني ألطف رد فعل على الإطلاق و بقي يمسح دموعه أمامي ، عندها صارحني بشعوره و سبب شجاره الدائم معي ، بكل رِقة كان يجلس على الطاولة أمامي و يحادثني عن شعوره و العديد من الأشياء التي لم ألحظها قبلًا "

" كُنتُ جميلًا ؟ "

" جدًا ، كُنتَ أجمل صبي أراه في حياتي جيمين "

أكد الجواب لجيمين الذي حضن جونغ كوك كَرد فعل للكلام و مَرّغ وجهه داخل رقبة جيون لإخفاء حيائه عن عيون زوجه .

" بعد ذلك اليوم أصبحنا نجلس معًا و ندرس سويًا ، أدركت كم كان جيمين جميلًا من الداخل و وسيمًا من الخارج عندها عرفت أنني أحبه ، بل أحببته جدًا و صارحته بعدم إنجذابي لأيًا من الجنسين و هو تقبل ذلك بي و زاد حبي له ، كُنتُ أنا من بادرت بالقبلة "

توقف عن الكلام يأخذ أنفاسًا قصيرة و يكمل فنجان الشاي قبل تركه على الطاولة .

" أنت ؟ "

" أجل ، لأن جيمين إحترم حدودي بِصدق ، و لم يضايقني بإعترافاته بعد ذلك ، إعتبرتها مُكافأةً له أو ما شابه كي لا أحرج نفسي ، حينها شفاهه باتت هوسي و أنا لا أبالغ ، لم أتمكن من الإكتفاء بِقبلة واحدة منه ، لو نَكُن في الجامعة حينها ما كنت لأتركه ما حييت ، كان وديعًا أكثر من الآن و يستسلم بسرعة للمساتي أنا تحديدًا ، الوردي لا يفارق وجهه حين يكون معي "

" قُم بإمتداحي و سأدّعي الخجل هيا "

أخرج البسكويتة وجهه من رقبة جونغ كوك ليخبر زوجه بذلك و قد نفذ قوله بالإنتحاب المُحرج هناك ليضحكا عليه .

" جيمين كان و لا زال يملك أجمل شفاه أراها في حياتي ، جونغ كوك لو عرفت جيمين قبلًا كنت ستحبه كما أحبه أنا ، كان لي كل شيء و إكتفيت به بصدق ، حتى إثارته لجنوني يمتعني ، هو يشغل فراغ أيامي ، لا أعرف كيف كنت سأكمل حياتي دون جيمين "

" من كان مسيطرًا بينكما ؟ "

سأل بفضول عالي ليحك يونغي شعره و يتحمحم قبل الإجابة و ظِلالٌ وردية باشرت الظهور فوق خدوده 

" حسنًا.. لقد ظننت أنه أنا لأنه كان في غاية الِرقة و النعومة ، بعد شهور طويلة نمنا معًا أول مرة ، و غيرت رأيي مائة و ثمانين درجة ، ما رأيته لم يَكُن مزحة فَخلف ذلك الوجه الصغير يقبع وحش ! جيمين دون ثيابه مُختلف جدًا عن جيمين بتنورته ، كانت مرتي الأولى بِرؤية جانبٍ رجولي منه ، و جديد بالنسبة لي ، و قد راقني جدًا "

" أخجلت تواضعي "

أخفى جونغ كوك وجهه ليكتم ضحكاته من ردود جيمين التي أضحكته أكثر من القصة بحد ذاتها .

" ميؤوسٌ منك بارك جيمين "














-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن