-
" بقدر سعادته هو مُحرج بسببك ! "
وبخ يونغي جيمين لحالة جونغ كوك الذي لا زال مُتكوّرًا على ذاته فوق الكنبة و يشهق بينما ينظر ليده و يلمس الخاتم بعدم تصديق .
" أنا سعيد ، سعيد جدًا "
همس و الدمع يسيل بإستمرار حتى آذانه أما خدوده الممتلئة باتت رطبه من مسحه لدموعه بمنديله الرطب مُقابلًا للإثنان حتى سحبه يونغي من ذراعه ليجلس و يُباشر مسحها له .
" لِما كُل هذا البُكاء عزيزي ؟ لا أظنه من السعادة فحسب "
سأل يونغي بلطف ينتظر من جونغ كوك الهدوء و البوح لكنه واصل يشهق بين كلماته و حروفه .
" بلى ، أنا كُنتُ خائفًا ، كُنتُ خائفًا أن تتخليا عني يومًا ما فَلا علاقة رسمية تربطني بِكما ، كُنتُ أُفكر بالأمر كثيرًا ، لم أُبلي بالشكل المطلوب في إمتحاني و خرجت حزينًا جدًا ، لكنكما- أنتما- "
سكت يعود للبكاء و لا زال يونغي يمسح دموعه كلها و يترك قُبلات صغيرة على خدوده الرطبة بعدما إستعادت الدموع مسارها على خدوده .
" لكنكما أسعدتماني "
أكملها يرفع عيونه لهما أخيرًا ليضم يديه أمام وجهه يبكي أكثر حتى في حضن يونغي و بعد إنضمام جيمين لهما كذلك .
" عليك الوثوق بنا مجددًا و ألا تخاف "
" نحبك بِصدق حُلوي "
" خُذاني في موعد إذًا ! "
أنزل يديه يشهق لفضولة في رؤية أي تعبير سيظهرانه له و ما كان سوى إبتسامة راضية على وجه كلاهما .
" إن كان هذا سيوقفك عن البكاء سنأخذك الآن "
" حقًا ؟ فقط هكذا ؟ بهذه السهولة ؟ "
سأل مُتفاجئًا و منديله المبلل لم يَعُد يُجفف دموعه كما ينبغي بل يوزعها فحسب ليبلع و يأخذ آخر جاف ليكمل تجفيفهم به يستمع لِرَد يونغي عليه .
" أجل ، تريد موعد ؟ سنأخذك في موعد "
" ما الذي سيمنعنا مثلًا ؟ قِف لِنذهب إلا لو أردت تبديل ثيابك عُد للبيت و بدلها "
" كلا لا داعي ، لنذهب "
وقف معهما يمسح بقايا دموعه و وجهه أصبح ورديًا من كثر البكاء بالفعل .
" أين تريد الذهاب ؟ "
" أي مكان ، لا بأس معي "
أراد فتح الباب الخلفي لولا أن يونغي سبقه بإغلاقه و إقترب من الباب الأمامي يفتحه لأجله .
" مكانك هنا عزيزي "
إتسعت إبتسامة الشاب الرقيق و جلس في الأمام للمعاملة الحُلوة التي يتلقاها منهما منذ عرفهما قبل أشهر و لم يتغيرا عليه .
و عندما رغب جيمين بالجلوس في مقعده طرده يونغي للخلف بإمساك ياقته من الوراء و جره قبل الجلوس حتى الباب الخلفي ليفتحه و يدفعه للداخل .
" أنا سأقود للإطمئنان أن عزيزنا سيكون بخير ، قيادتك تقتلني و أنا حي عندما تكون سعيدًا "
ضحك الرقيق عند جلوس جيمين في الخلف مُكشرًا وجهه و لكن سُرعان ما إنفرجت ملامحة مُبتهجًا جدًا لضحكة جونغ كوك .
" هل نذهب إلى ناطحة السحاب كما إعتدنا ؟ "
" كلا لِنُغير ، جونغ كوك لم يأكل بعد و مؤكد البكاء جعله جائعًا "
" إذًا لنأكل ثم نذهب لأماكن و أخيرًا نستأجر إحدى حجرات ناطحات السحاب "
" يروقني هذا "
تناقش الزوجان في موعدهما دون مُبادرة أو إعتراض من جونغ كوك الموافق لأي شيء سيفعلانه .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔
Fiksi Penggemar- إفعل كل ما تريده ، كل شيء ، و لكن إحذر أن تقترب من منزل الشاذان . - هي مثلية و ليست شذوذ أمي ! - يونكوكمين الخاضع جيون جونغ كوك تاريخ البدء : 26/12/2021 تاريخ الإنتهاء : 08/03/2023 الغلاف من إسو