13

8.5K 438 102
                                    

-









" جونغ كوك "

إرتعش المعني ما إن لفحت أنفاس جيمين رقبته ليبتلع بقوة و يلتفت له عندما كان يبتسم له بطريقةٍ بريئة ، لكنه لم يَكُن كإبتسامته .

" هل بدأت تكتشف ميولك أو ما تحبه ؟ "

" نوعاً ما ، بدأت أعرف ما مفضلاتي فقط "

" هل يوجد شخص ربما تراه نوعك المفضل ؟ "

سكت جونغ كوك بسبب السؤال المُفاجئ و نظر بعيدًا يبتلع بقوة ما بحلقه .

" مؤكد لديك بعد رد الفعل هذا ، أخبرني "

" كلا "

" أخبرني ~ "

بدأ يلاحقه في كل مكان يحترق فضولاً لمعرفة ما نوعه المفضل بالتحديد حتى أصبح يختبئ خلف يونغي الذي حماه بلا تردد من جيمين .

" ما الأمر ؟ "

" أريد معرفة نوعه المفضل و هو يأبى إخباري ، قال أن لديه أشخاص يمثلون نوعه و أريد أن أعرفهم "

" لم أقُل هذا ! "

" لقد أصبحت خجولاً عندما سألتك ! أخبرني ~ "

على حين غرة جونغ كوك وجد نفسه مُقيدًا تحت جيمين ليغزو الإحمرار وجهه أكثر حتى بعدما حاول يونغي سحب زوجه و إيقافه .

" أخبرني "

" جيمين لا تضغط عليه ! "

" أنتما "

أجاب ينظر بعيدًا و السخونة هاجمت وجهه فعض شفاهه بقوة يتجنب النظر إلى وجههما المصدوم .

" أنتما تعجبانني "

خيّم الصمت على ثلاثتهم لِيُبعد يونغي زوجه المصدوم بصدق دون درامية هذه المرة و يعتذر من جونغ كوك لأفعاله الصبيانية .

" أخبرتك ألا تضغط عليه "

ساعد جونغ كوك عن الجلوس لكنه شد على يده و أبى إفلاتها قاضماً شفاهه بقوة .

" يونغي "

" أجل ؟ "

جلس على ركبته أمامه بسبب إستشعاره الضياع في الصبي الماكث معهما اليوم و كان ضائعاً بصدق هذه المرة .

" هـ- هل أنا من تحدثت عنه ؟ "

إمتلك الجُرأة للسؤال أخيرًا ينتظر جواباً من يونغي الذي لمس خده بِكُل رِقة ثم أدار وجهه له يقترب منه .

" أجل ، هو أنت ، أنت من يعجبنا ، و أنت من أريدك "

ختم جملته بضغط شفتيه على فمه يُسقط كل حدود علاقتهما عند هذا الحد .









-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن