-
" مساء الخير "
جونغ كوك وجد نفسه لدى جاراه اللذان رحبا به بسرور و هما على إستعداد لإستقباله في أي وقت .
" تريد تناول الغداء معنا جونغ كوك ؟ "
سأله جيمين فلم يرفض و تبعهما لأنه جائع بالفعل ، كان يتضور جوعاً لأن أمه خرجت لعملها باكرًا و بقي وحده يشعر بالكسل للطهو فقرر التغاضي عن جوعه و الذهاب للجاران .
" أنقذتماني ، كِدت أموت جوعاً "
" والدتك لم تطهو لك ؟ "
" إتصلوا بها لأجل أمر طارئ فذهبت ، و أنا لم أرغب بالشعيرية سريعة التحضير لذا أتيت لأتناسى جوعي ، أنتما بطلاي "
طوال جلوسه للأكل كان يثرثر ، يثرثر بعشوائية عن كل شيء يزور دماغه ، ثرثرته تروقهما و تُضحكهما كذلك لذا يستمعان له بإنصات دوماً .
" إذًا ، كيف أتعرف على ميولي ؟ "
" هذا يختلف من شخص لآخر ، أعني البعض مجرد التفكير في الجنس الذي يروقه سيتجاوب معه ، البعض الآخر لن يشعر بأي إنجذاب لأحد الجنسين فيدرك أنه ينجذب للآخر أو لا ينجذب لأياً منهما ، يجب أن تركز في شعورك "
" فهمت بعض الشيء ، يجب أن أركز في شعوري مع كلا الجنسين لأحدد لأياً منهما أنا أنجذب أكثر ؟ "
اومأ يونغي بعد شرحة المبسط عن إكتشاف الميول بواسطة الشعور أولاً .
" لا أحتاج لخوض علاقات معهم لأكتشف ؟ "
سأل جونغ كوك عما يجول في ذهنه لينفي الإثنان .
" هي إحدى الطرق للإكتشاف أجل ، لكنها ليست إلزامية ، خذ على سبيل المثال ، أنت لست مثلياً ، لكنك مُعجب بفتى و بشدة ، و إن فكرت في بقية الفتيان ستشعر بالإشمئزاز بينما هو وحده مميز بالنسبة لك ، هنا ستكون مسألة عاطفية و ليس ميول جنسي "
" هذا مُربك "
" الميول قد يعني إنجذابك للكثير من الجنس الذي يروقك و قد يعني إحساسك بعواطف جياشة مع أكثر من فرد منهم ، ليس حُب و هيام ، مجرد عاطفة ضائعة قد تتخللها الرغبة ، و إن كان كل ما رغبت به الجنس معهم فهي مجرد رغبة و شهوة ، قد تتغير متطلباتك بين الأجناس وفق شهوتك الخاصة إن لم تحدد ميولك بعد ، كما أن هذا ليس ميول ، الميول ثابت عاطفياً ، ليس مرتبطاً بالشهوة فقط ، و الشهوة ليست أساسية حتى ، إنجذابك لشخص واحد فقط من جنس واحد لا يعني دوماً انك تميل لهذا الجنس "
" ماذا عنكما ؟ "
سأل جونغ كوك فنظر الإثنان لبعضهما ليجيب جيمين أولاً رغم النظرات التحذيرية .
" أنا أحب يونغي فقط ، لكنني أنجذب للنساء كذلك و إلى الأثداء بشكل خاص ، لست منحرف و أنظر إليهن طوال الوقت لكنني منجذب ، يمكنك القول أنني ثنائي و لا أهتم لأياً منهما أنا منجذب أكثر لأن إهتمامي مُتعلق بيونغي ، لو لم يَكُن لدي يونغي ربما حددت أن إنجذابي للفتيات أكثر لأني أجد كل شيء بهن رائع ، أجسادهن ، طابع الثياب ، الأحذية ذات الكعب المرتفع ، ألبسة السهرة و الجوارب الداكنة أو الشبكية ، طريقة تفكيرهن و حديثهن ، كل هذا يجذبني إليهن بشكل خاص ، لكني في النهاية مُكتفي بيونغي ، و في الوقت ذاته لا أُعتبر مثلياً بشكل كامل لأنني أنجذب للإناث أيضاً ، هذا هو معنى الثنائي "
" و يون ؟ "
بفضول إشتد في جونغ كوك هو سأل عن ميول يونغي الذي تنهد بتحسر من إجابة جيمين .
" لا ميول لي ، يمكنك القول أنني لا جنسي ، لا أميل لأياً من الجنسين و لا أهتم بهما ، كل ما أحبه و يثير عواطفي هو جيمين ، أمقت العلاقات الحميمية بشدة و لكن هذا لا يمنعني من خوضها ، في النهاية أخوضها مع الشخص الأحب إلى قلبي ، هذا ما يدفعني للإستمرار ، ما بيننا عاطفة و ليس مسألة ميول ، نحن لا يهمنا أن نكون ضمن مجتمع الميم أو لا ، يهمنا أننا نحب بعضنا و سنبقى نحب بعضنا ، لن يفرقنا ميول جنسي "
" لنغلق هذا الموضوع ، جونغ كوك هل أضع لك طلاء أظافر ؟ سيلائم يدك الجميلة "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔
Fanfic- إفعل كل ما تريده ، كل شيء ، و لكن إحذر أن تقترب من منزل الشاذان . - هي مثلية و ليست شذوذ أمي ! - يونكوكمين الخاضع جيون جونغ كوك تاريخ البدء : 26/12/2021 تاريخ الإنتهاء : 08/03/2023 الغلاف من إسو