-
" إذًا ؟ متى سنلعبها ؟ "
" اليوم التالي مُباشرةً للذكرى "
اومأ الفرد الأصغر بفهم و وقف يمدد ذراعاه يفكر في العودة إلى منزله .
" الوقت تأخر ، ربما ستعود أمي اليوم لذا سأعود باكرًا "
تثاءب يمدد جسده في مكانه و بإمكانه رؤية القلوب تُحلق من عيونهما له هو و تحركاته .
وقف للعودة إلى البيت و يونغي من لحقه هذه المرة لتوديعه .
" أهلاً بعودتك "
سكت جونغ كوك عندما إستقبلته أمه بتعابير مُتضايقة ليبتلع بوضوح .
" أمي ! عُدتِ باكر- "
" ما الذي كنت تفعله في بيت الشاذان ؟ "
" إسمهما مثليان و ليس شاذان- "
" لا يهمني ! لا يهمني أياً من هذا جونغ كوك ! أ لم أحذرك من الإقتراب منهما ؟ "
سكت ينظر إليها مُباشرةً ليومئ بلا تعبير محدد .
" أجل ، حذرتني منهما ، لكني لستُ مُلزماً بالإستماع "
" أنت- "
" أنا بالغ ! أنا بالغ حسناً ؟ أنا لست طفلاً لِتخشي علي ، بِوِسعي حتى ضربهما لو حاولا لمسي أو الإقتراب مني لكنهما لم يفعلا و هذا هو الفرق ! أنا لا أعلم كيف ترينهما لكنهما فقط بشر ! "
أفرغ القليل مما في قلبه ليتنفس بقوة عندما بقيت أمه تنظر إليه بكل هدوء .
" لم يبقى الكثير كي أصبح في العشرين ، الجامعة ممتلئة بالمثليين و الكثير من زملائي يُقبلون بعضهم أمامي و رغم هذا لم اتأثر أو يتغير جزءٌ بي ، ما الذي ستفعلينه ؟ تمنعينني عن الدراسة ؟ العالم ممتلئ بالمثليين لما تبقى الأمر على الجاران بارك فقط ؟ "
" جونغ كوك.. جونغ كوك لا أريدك أن- "
" أنا مثلي حسناً ؟ أنتِ لستِ بحاجة لمنعي ، أنا مثلي ، أُحِب الفِتية كثيرًا ، أراهم جميلين و لطيفين و مميزين ، أُحِب وضع طلاء الأظافر و ما إلى ذلك ، لكني رغم هذا لم أفعل أي شيء يغضبكِ لأني لا أريد هذا ! لا أريد أن تبقي غاضبةً علي ، هل يمكنكِ تقبلي فقط أم أنصرف ؟ "
باح بما في قلبه أخيرًا دفعةً واحدة ليتنفس مُتعباً من عجلته في الكلام و ينتظر منها رد واحد فقط لكنها أعطته ظهرها و دخلت .
" لست بحاجة للإنصراف ، تبقى إبني ، مثلي غبي "
رمش لردها ليبتسم و يتبعها يحضنها بقوة و يلحقها مُلتصقاً فيها .
" هذا المثلي الغبي يحبكِ أمي ، كثيرًا "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔
Fanfic- إفعل كل ما تريده ، كل شيء ، و لكن إحذر أن تقترب من منزل الشاذان . - هي مثلية و ليست شذوذ أمي ! - يونكوكمين الخاضع جيون جونغ كوك تاريخ البدء : 26/12/2021 تاريخ الإنتهاء : 08/03/2023 الغلاف من إسو