-
" مع خوفك هذا لن تعتاد أبدًا "
تكفل جيمين برفع جونغ كوك من خصره حتى فرغت مؤخرته من عضو زوجه ليسحبه إلى حضنه .
" سأفعلها أنا ، أرخي جسدك فحسب و ستتسع أسرع "
" كُن لطيفاً عليه جيمين "
هز المعني رأسه و لف ذراعه حول جذع جونغ كوك و الأخرى حول كتفيه لتثبيته في حضنه و إدخال نفسه ببطء فيه ، ببطء كافي كي يسمع أنينه فحسب دون أي علامات ألم .
رمى الصغير رأسه للوراء على كتف جيمين و لا يفارق فمه المفتوح سوى الأنين من دفعه المتروي عليه .
" لا تقذف ، أُحذرك من فعلها "
حذره جيمين لشعوره أن جونغ كوك قريب من ذروته و السبب إنسيابه أسرع رغماً عنه حتى يعتاده .
" يونغي- يون- "
إشتكى بكلمات مُتقطعة يشد على ذراع جيمين حول صدره و جسده يشتد حوله دون أن يردع ذلك جيمين .
" و أنت بين ذراعاي لا تلفظ إسماً غيري ، هل فهمت ؟ "
سأله بخشونة و يده قد ضربت فخذه لدرجة إنتفاض جونغ كوك بين ذراعيه مع دموع كثيرة تستعد للإنسكاب خارج مُقلتيه .
" فـ- فهمت "
" هو مستعد الآن يونغي ، مُتوسع تماماً "
انبأ جيمين سُكره كي يأخذ جونغ كوك فوقه ليبدأ إمتطاءه ، الحماس و اللهفة باغتا جسده بعدما عصف به و تركه يشتعل بين يديه .
توقف عن الوثب مع أنفاس مُتقطعة عندما أمسك جيمين خصره بقوة يدفع نفسه فيه جوار يونغي ليقترب من أذنه .
" جسمك يعجبني جدًا جونغ كوك "
حرص على إلصاق صدره بخاصة جونغ كوك الذي بالكاد يُثبت جسده فوق يونغي ، وازن نفسه بمساعدة ركبتيه ليدفعا فيه لدرجة إنهمار دموعه من فرط شعوره بهما داخله .
" أنت تعجبنا ، لدرجة أننا نود مُضاجعتك حتى تشرق الشمس و لا زلنا داخلك "
أمطره بكلماته البذيئة حتى إرتجف جسده الحساس إتجاه همساتهما ليمنعه يونغي عن القذف باكرًا .
صرخ دون رغبته يشد على صدر يونغي عندما دفعا فيه لدرجة إختلال توازنه لِيُباشر البكاء بعد وصولهما منطقته أخيرًا يتواليان في سحق ما بين ساقيه .
" فوق سريري ، ناديني أوبا "
" لـ- لا أحبها ، لا أريد قولها "
بكى أشد يعتدل بجلوسه ما إن سحبه جبمين ليقترب من أذنه .
" ناديني هيا ، أريد سماعها بصوتك "
" جيمين- "
" خطأ "
" جيمين لا تضغط عليه "
لم بارك يستمع لزوجه الذي تدخل بعدما ضرب فخذ جونغ كوك لدرجة أنه بدأ يسرب مذيه تحت إصبع يونغي الذي يمنعه .
" هذا مُخجل ! "
صرخ جونغ كوك يحاول ردع جيمين لولا أن تعمقه فيه جعل يونغي يمسك أفخاذه لتثبيته بإحكام كي لا يتحرك و يؤذي نفسه .
" أوبا ! جيمين أوبا ! "
" كررها ، كثيرًا "
" لكنه مُحرج- آه أوبا "
تكرارها زاد دموعه و نشوته لِيُخبئ وجهه بيديه ما إن لاحظه جيمين و ضحك .
" كنت أعلم أنها ستفيد معك ، جسدك يتفاعل جيدًا كلما قلتها ، هل تريد من أوبا ضرب فخذك أكثر ؟ "
" أجل ، من فضلك "
توسل لاهثاً بقوة من فرط التعب الذي داهم جسده لكنه يُكمل معهما بسرور .
" من فضلك ماذا ؟ "
سأل يضربه فوق حلمته ليندفع جزء من سائله على صدر يونغي الذي يتولى رعاية حلمته الأخرى مشغولٌ عنهما بإمتصاصها مُركزًا على أهدافه المُنتظرة ، حلمات الفتى الناعم الذي يُحبانه .
" من فضلك أوبا "
لهث بها تعباً و لم يَكُن وحده تعب فكلاهما بدءا يتعبان و يقذفان كميات تدريجية فيه أشعلت دواخله و زادت إرتفاع صوته في حضنهما .
لهاث قوي غادر أفواه الثلاثة فور إنتهائهم من الإستمناء و تحرير ما حبسوه ليبتعدوا عن جونغ كوك الذي وازن نفسه فوق السرير و ضحك مُتعباً بالفعل .
" لست أعلم لما خفت في البداية ، الأمر رائع و ليس بهذا السوء ، بالتحديد معكما ! و لكن ظهري يؤلمني جدًا الآن "
أمسك ظهره يعتدل في جلوسه قبل الوقوف مع خطوط إنسابت فوق فخذيه على الفور .
" سأستحم "
" يونغي علمه كيف ينظف نفسه "
" أظنه يفقه هذا لكني سأفعل "
إمتثل يونغي بالوقوف يتبع جونغ كوك إلى الحمام كي يساعده و يعلمه بكيفية تنظيف نفسه بعد إقامة علاقة ، بالأصح إفراغ مؤخرته من سائلهما و منحه من الغسول خاصته للحرص على وقاية نفسه من أي شيء قد يضره أما جيمين ينظف غرفتهم و يمسح ظلال عيونه الذي تدمر بالكامل .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔
Fanfic- إفعل كل ما تريده ، كل شيء ، و لكن إحذر أن تقترب من منزل الشاذان . - هي مثلية و ليست شذوذ أمي ! - يونكوكمين الخاضع جيون جونغ كوك تاريخ البدء : 26/12/2021 تاريخ الإنتهاء : 08/03/2023 الغلاف من إسو