11

8.5K 454 134
                                    

-










" أنت ! يونغي أنت ! أنت ترغب بأحدهم- "

أقفل يونغي فم جيمين الذي أحرجه بصراخه رغم أنهما وحدهما في البيت و بات يضغط على فمه كي يخرس لأنه لم يتوقف عن الصراخ المكتوم من هول صدمته .

" أقسم إن لم تسكت ستكون أنت الجثة التي أحاول إخفاءها ! "

هسهس له يبحث عن أي شيء لِيُقفل به فم جيمين الغارق في بحر صدماته لهذا اليوم ليضغط وجهه بالوسادة حتى يخنق صرخاته إلى سكت و هدأ يونغي أبعد الوسادة يطمئن إن لم يَمُت لكنه عاود الصراخ .

" هل يمكنك إستيعاب أنك ترغب بأحدهم أيها اللاجنسي الحقير الذي لم يسمح لي بلمسه منذ شهرين ؟ "

" سأسمح لك اليوم لو أكرمتني بسكوتك ! أنا مُحرج بالفعل و أنت فضيحةٌ ناطقة ! "

" من حقي أن أنصدم و أصرخ ! "

" لماذا تصرخان ؟ "

صرخا يقفزان على بعضهما بعدما فاجأهما جونغ كوك بدخوله عليهما فجأة ليرمشا له يحللان الأمر في رأسهما .

" كيف دخلت البيت ؟ "

" أ لم تعطياني مفتاح البارحة ؟ "

" تذكرت الآن ، يونغي صدمني لدرجة أنني نسيت إسمي "

" أنا بحد ذاتي مصدوم و أنت لم تُقصر معي ! "

ضحك جونغ كوك يتذكر ذعرهما و إحتضان بعضهما لتفاجؤهما من دخوله و ليس في البيت سواهما .

" جونغ كوك أصدر أي صوت في المرة القادمة ، لقد أوقفت قلبي "

تذمر جيمين يمسك قلبه النابض بخفقات سريعة بسبب كل ما حدث له هذا اليوم .

" الساعة العاشرة مساءً ، أ ليس الوقت متأخرًا عليك ؟ "

" أمي أخبرتني لتوها أنها لن تعود للمنزل لمدة يومين لذا قررت المبيت لديكما كي لا أموت جوعاً ، إن كان مُرحباً بي "

" مُرحبٌ بك بالطبع ، تذكر أنك لست العالة على المجتمع يونغي "

" مجتمعك كله يجثي عند قدماي "

قلده جيمين بحركات ساخره بوجهه و إستدار يغادر بعد حمل حاجياته التي سيحتاجها .

" لا أريد رؤيتك طوال اليوم حتى أنسى صدماتي "

" بماذا صدمته يونغي ؟ "

سأل جونغ كوك مُهتماً بمعرفة ذلك ليتنهد يونغي و يحك أنفه بإحراج .

" تتذكر ما اخبرتك به بشأن عدم إنجذابي جنسياً لأي أحد ؟ أخبرته اليوم أنني أشعر بإنجذاب جنسي شديد لأحدهم أول مره ، و هو مصدوم حتى الآن ، بالكاد سكت عن الصراخ كنت سأخنقه بالوسادة كي يصمت "

" أنت منجذب لأحدهم ! "

" ليس أنت أيضاً ! "










-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن