( في صباح اليوم التالي )
*بمنزل عائلة أحمد*
كان سالم يصرخ على فاطمة في المطبخ من الصباح الباكر و هو يمسكها من ذراعها و ركضوا احمد و أمل إليهم مفزوعين
( الأب سالم ) : هل تضنين بأني مغفل؟ هل اعتقدتي بأني سأصدق انك كسرتي الطبق الذي اشتريته لكِ بيوم زواجنا عن طريق الخطأ؟؟ ماذا حدث يا فاطمة هل أصبحتي لا تُريديني الأن !قام حينها سالم بدفع فاطمة على الأرض و هي تبكي و تتألم
( احمد ) : امي !
( امل ) : ابي ماذا يحدث؟!
( الأب سالم ) : اذهبوا انتم من هنا !!!
( الأم فاطمة ) : انا اسفه كثيراً لم اكن اقصد ارجوك سامحني...
( الأب سالم ) : اغلقي فمكِ القذر ! لا اريد سماع صوتكذهب سالم من عندهم ثم توجهوا احمد و أمل إلى امهم ليساعدوها بالوقوف
( احمد ) : امي هل انتي بخير؟كانت فاطمة تنظر إلى الطبق المحطم على الأرض و هي بشدة الحزن
( أمل ) : هل تتألمين؟
( الأم فاطمة ) : لا اعلم كيف وقع من يدي هكذا...
( احمد ) : لا تهتمي يا امي انه مجرد طبق
( الأم فاطمة ) : ليس أي طبق ، انهُ لديه مكانة خاصه عند والدكم
( أمل ) : سأحضر المكنسة لكي انظف المكان
( الأم فاطمة ) : لا ! ، لا تفعلي ذلكنظروا احمد و أمل إلى امهم بأستغراب ثم قالت...
( الأم فاطمة ) : سأجمع كل هذه القطع ، و احاول الصاقها و إعادة الطبق مثل ما كان
( أمل ) : ماذا؟!
( احمد ) : لا يمكنكِ فعل ذلك امي... لقد تحطم لقطع صغيرة ستجرحين يدك
( الأم فاطمة ) : ربما لا استطيع إعادته مثل ما كان ، لكني سأحاول
"تنهد احمد"
( أمل ) : امي !
( الأم فاطمة ) : يا ابناء عليكم الذهاب للمدرسة لقد تأخرتم ، ستذهبون اليوم مشياً على ما اعتقد ، أن والدكم غاضب كثيراً لا يستطيع ايصالكمنظروا احمد و أمل إلى بعضهم بحزن على امهم ثم قاموا بتوديعها و ذهبوا متجهين إلى مدارسهم
( الأم فاطمة ) : مع السلامهبدأت فاطمة تنزل للأرض لكي تقوم بجمع قطع الطبق المحطم و المنتشر بكل مكان .
*في منزل عائلة إياد*
كانت ايلين مستلقية على السرير في غرفتها و هي مُكتئبه ثم دخل وائل للغرفة و رأها و شعر بالحزن عليها ثم اغلق الباب و بدأ يمشي متجه لها و جلس على السرير بجانبها
( وائل ) : ايلين ، هل تُريدين أن أخبر الخدم بأن يجلبون لكِ طعام الفطور في الغرفة؟
( ايلين ) : ليس هناك داعي ، لست جائعة
( وائل ) : مع ذلك يجب أن تأكلي ، سأطلب من باسمه ان تُعد لنا فطور خفيف و تأتي به في الغرفة ، سأبقى معكخرج وائل من الغرفة ثم بدأت ايلين تذرف الدموع
"بالأسفل في صالة الطعام"
كان الجميع ملتم هناك ما عدى وائل و ايلين ثم قال راكان...
( الأب راكان ) : اين وائل و زوجته؟
( العمه ياسمين ) : لم يأتوا بعد
( الأم جولين ) : لم ينزلوا بسبب ما حصل بالأمس على ما اعتقد ، سأذهب إليهم
( العمه ياسمين ) : مهلاً لا تذهبي
( الأم جولين ) : لماذا؟
( العمه ياسمين ) : انهم بحاجه للبقاء بمفردهم و التفريغ عن ما بداخلهم لبعضهم ، دعيهم يرتاحون
( الأم جولين ) : نعم؟ هل أصبحت انا الأن لا ادعهم يرتاحون؟
( العمه ياسمين ) : انا لم اقل شيء كهذا
( الأب راكان ) : يكفي كلاكم ! ما الذي يجري معكم
( إياد ) : سأذهب انا للمدرسة قبل أن يحصل شجار الأن ، إلى اللقاء
أنت تقرأ
طلاب الثانوي
Детектив / Триллерاحياناً تكون العناوين ليست تماماً ما يُقصد بالحقيقة... الجميع لديه أسرار يُخفيها و واقع أليم يحاول المرء أن يتجاهله ، لكنه أصعب من ذلك بكثير . تبدأ القصة بثلاث مُراهقين في الثانوية من طبقات إجتماعية مختلفة يعيشون حياه مأساويه مع عائلاتهم و يحاربون م...