الحلقة 6، أتهام صادم!

86 6 1
                                    

دخل عادل مع رجُل المخدرات إلى الداخل و اغلقوا الباب و كان ماجد في حالة رهبه و خوف ، نزل من السيارة و بدأ ينظر إلى المنزل
( ماجد ) : ما هذا المكان الغريب... من ذلك الرجُل بالضبط !!

بدأ ماجد يتقدم إلى الباب ثم حاول أن يسترق السمع عليهم .

*في منزل عائلة إياد*
كان إياد يصعد السلالم مسرعاً يحاول الهرب قبل أن يرونه بعد أن لاحظ بأنهم قادمون نحوه ، كانوا ياسمين و فيصل يصعدون السلالم للطابق العلوي و إياد أمامهم يحاول أن لا يصدر أي صوت ثم ركض بسرعة إلى غرفته و اغلق الباب ، كان في حالة صدمه شديدة و بدأ يمشي بغرفته و هو يمسك رأسه كالمجنون ، جلس على سريرة و ملامح الرعب تملئه
( إياد ) : هذا سيء... هذا سيء !! ماذا سأفعل!!!... لا استطيع استيعاب ذلك... ، كيف استطاعوا.. أن يفعلوها !

بغرفة ريهام و فيصل ، دخل فيصل إليها و هي كانت جالسة على الفراش
( ريهام ) : فيصل
( فيصل ) : لقد احضرت لكِ شيئاً
( ريهام ) : ما هو؟

اخرج حينها فيصل من خلفه كيس هديه و وضعه أمام ريهام
( فيصل ) : مفاجئة ، كل عام و انتي بخير
( ريهام ) : اوه صحيح لقد نسيت عن يوم المرأة اليوم... شكراً لك عزيزي هذا لطف منك
( فيصل ) : هيا افتحيها لنرى ما بداخلها

بدأت ريهام تُزيل الشريط و الغلاف على الهديه ثم فتحت الصندوق و كانت قلادة ثمينه
( ريهام ) : هذه القلادة ! انني اتمناها منذ زمن !!
( فيصل ) : اعلم هذا ، لذلك اشتريتها لكِ
( ريهام ) : شكراً لك كثيراً عزيزي
( فيصل ) : العفو .

*في جهة أخرى عند ماجد*
كان ماجد يحاول أن يسمع أي شيء و هو في الخارج لكنه لم يستطع ذلك ، و كان عادل في الداخل يقوم بتوزيع حبوب المخدرات في الأكياس مع باقي الرجال
( ماجد ) : ماذا يفعلون في الداخل؟ لماذا لا يوجد أي صوت...

تنهد ماجد

"بالداخل"
كان الرجُل يأتي و يذهب من عند عادل و هو يراقبه و كان عادل منزعج كثيراً ثم قال...
( الخال عادل ) : هل يمكنك أن تتوقف عن ذلك؟ كأن لا يوجد غيري هنا لكي تراقبني لوحدي؟
( الرجُل ) : أن الأشخاص هنا لم يقوموا بهدم الثقة التي بيني و بينهم مثل ما فعلت انت ، لذلك يجب أن تكون المراقبة عليك مكثفه ، لا أحد يعلم ماذا تُفكر به
( الخال عادل ) : أفكر في أن انتهي من هذا الهراء بأسرع وقت لكي أعود إلى المنزل و انام ، لا تقلق انا لا أفكر بشيء أخر
( الرجُل ) : و مع هذا سنأخذ احتياطاتنا ، اكمل عملك بدون تذمر!

كان ماجد في الخارج ينظر إلى المكان و هو مشمئز كثيراً و يشعر بعدم الراحة و الأمان و فجأة سمع أصوات أشخاص قادمين نحوه و بدأ يرتبك ثم ذهب مسرعاً و اختبئ بجانب سيارة عادل ، مرو شخصين من عنده ثم اتو عند منزل رجُل المخدرات و اطرقوا الباب
( الرجُل ) : يبدوا بأن الباقين قد اتو

ذهب الرجُل و فتح لهم الباب و دخلوا للداخل ، كان ماجد مستغرب كثيراً و الفضول يملئه يريد معرفة ماذا يوجد في الداخل
( ماجد ) : هل اتسلق الحائط؟.. لا هكذا سيكشف أمري ، ماذا يجب أن افعل...

طلاب الثانويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن