الحلقة 25، بداية النهاية

29 3 0
                                    

( في صباح اليوم التالي )

استيقظت ليلى من نومها بإرهاق ثم امسكت بهاتفها لترا الساعة ، أفاقت و هي جالسة على السرير ثم مسحت عينيها و بعدها دخلت نورة للغرفة
( الأم نورة ) : صباح الخير كُنت قادمة لإيقاضك
( ليلى ) : صباح النور
( الأم نورة ) : هيا اذن اغتسلي ثم تعالي للصالة سأحضر سفرة الفطور

خرجت نورة من الغرفة ثم تثائبت ليلى و هي ذاهبه للمرحاض ، و في غرفة ماجد كان يقوم بوضع دفاترة في الحقيبة استعداداً للمدرسة و عادل جالس في الصالة ، مرت الدقائق و خرجت ليلى إليهم بالصالة و رأها عادل
( ليلى ) : مرحباً
( الخال عادل ) : اهلاً ، أتمنى انكِ نُمتي جيداً بالأمس
( ليلى ) : اجل.. لقد نُمت بعمق

خرجت حينها نورة من المطبخ و هي تحمل الفطور
( الأم نورة ) : هيا لنأكل قبل أن تتأخروا على اعمالكم ، ماجد تعال أن الفطور جاهز

وضعت نورة الطعام على السفرة و لاحظت ليلى بأنهُ قليل ، لم تهتم ثم جلست و اجتمعوا على السفرة و اتى ماجد إليهم و بدأو بالأكل
( الأم نورة ) : احتاج للذهاب إلى المتجر اليوم لقد نفذ الطعام في المطبخ
( الخال عادل ) : لا بأس اكتبي طلباتكِ في ورقة و انا سأجلبها
( الأم نورة ) : حسناً

عم الصمت لعدة ثواني و ليلى سارحه ثم قال ماجد فجأة...
( ماجد ) : ليلى.. ما هي مشاكلكِ مع عائلتك؟

استغرب الجميع من سؤاله
( ليلى ) : ها؟..
( الخال عادل ) : ماجد ما هذا السؤال؟!
( ماجد ) : مُجرد فضول مني عذراً
( ليلى ) : لا بأس.. انها قصة طويلة لكني معتادة
( الأم نورة ) : حسناً يكفي حديثاً و اكملوا طعامكم قبل ان تتأخروا

بعد تناولهم للفطور و انتهائهم ، خرجوا من العمارة و كان عادل يحمل سلة ليضع بها الطلبات التي سيشتريها للمطبخ
( الخال عادل ) : ماجد خذ السلة و ضعها بالصندوق
( ماجد ) : حسناً هاتها

اخذ ماجد السلة و فجأة تذكر عادل حقيبة المال التي لا يزال يضعها في صندوق سيارته و شعر بالإرتباك
( الخال عادل ) : ماجد انتظر !

التفتوا إليه ماجد و ليلى مستغربين
( الخال عادل ) : اركب بالسيارة انا سأضعها لا داعي
( ماجد ) : دعني انا أفعلها بطريقي ما بك؟
( الخال عادل ) : اريد ان اتأكد من شيء في الصندوق وحسب

أعطى ماجد السلة لعادل ثم ركب بمقعد المعاون و ركبت ليلى في الخلف ، فتح عادل الصندوق و رأى الحقيبة بالداخل ثم تنهد و وضع السلة و اغلق عليها ، ركب بسيارته و وضعوا أحزمة الأمان ثم ذهبوا .

*في منزل عائلة إياد*
دخلت ناهره لغرفتها و أخرجت الملف الأزرق الخاص براكان من تحت سريرها ثم فتحته و بدأت تلتقط صور للأوراق في داخله و بعدها اغلقته و اعادته لمكانه ، و بغرفة إياد كان سارحاً و هو جالس على سريره مع ضوء الشمس الذي يشع من نافذة غرفتة عليه ، و بجانبة ثياب المدرسة و حينها اطُرق باب غرفته و دخل وائل
( وائل ) : صباح الخير ، هل ستذهب للمدرسة اليوم؟
( إياد ) : اجل.. لقد تغيبت بما فيه الكفاية ، انا بخير
( وائل ) : حسناً ارتدي ثيابك سأكون بإنتظارك في الأسفل

طلاب الثانويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن