الحلقة 13، أنتقام - شخصية جديدة

50 6 2
                                    

ركض احمد إلى غرفته و هو غاضب و حزين و لحقت به أمل و هي تنظر إلى زينب بحقد
( زينب ) : شاهد كيف تنظر إلي ابنتك ! كأنها ستقتلني
( الأب سالم ) : لا عليكِ منها انها طفله

اذرفت حينها فاطمة دمعه و قالت...
( الأم فاطمة ) : كُنت اعلم..

نظروا إليها بأستغراب ثم قالت...
( الأم فاطمة ) : كانت تراودني الشكوك دائماً عنكم... و عندما غبت عن المنزل بدأت اشك اكثر و الأن... لقد تأكدت!!
( الأب سالم ) : حقاً؟ لماذا لم تقولي ذلك من قبل ، لم نكن لنُتعب انفسنا و نخرج من المنزل لمدة يوم

غضبت فاطمة كثيراً ثم تقدمت إلى سالم و حينها قامت بصفعه على وجهه ، انصدم سالم كثيراً و صرخت زينب و هي متفاجئة
( الأم فاطمة ) : كيف تجرؤا؟!!! بعد كل ما فعلته من أجلك !!! تحملت إهانتك لي و ضربك لأبنائي حتى في غيابك بقيت ادافع عنك ، لكن اتضح انك مجرد شخص وقح و ناكر للمعروف!!

نظر سالم إليها بإندهاش و صرخ قائلا...
( الأب سالم ) : أيتها المعتوها!!! كيف تتجرأين على ذلك؟!!

اتى سالم ليضربها لكن أمسكت بيده و قالت بنبرة جاده...
( الأم فاطمة ) : من اليوم و صاعداً ، أن اقتربت مني او من ابنائي... لن اسكت عن هذا ابداً !

اتت فاطمة لتصعد إلى فوق و فجأة اتى إليها سالم من الخلف و هو بشدة الغضب و مسكها من شعرها و هو يصرخ
( الأب سالم ) : إلى اين انتي ذاهبه هل ضننتي سأسكت عن فعلتك ايتها الساحرة المجنونة!!

كانت زينب تشاهدهم و هي مندهشه ثم سحب سالم فاطمة من شعرها و دفعها على الأرض
( زينب ) : سالم..!
( الأب سالم ) : لو لم تكن زوجتي واقفه هنا كُنت سأقوم بركلك مثل الكورة على الأرض لكن يجب أن تكوني ممتنه لها ، من بعد اليوم اذهبي و انقلي اغراضك إلى غرفة ابنتك و نامي عندها ، ستكون غرفتي لي و لزينب

نظرت فاطمة إليه بتفاجئ و قالت...
( الأم فاطمة ) : ماذا؟!! لن افعل ذلك ، لن اخرج من غرفتي !!!
( الأب سالم ) : و كأني سأنتظر موافقتك ، انا سأخرجكِ بنفسي

صعد سالم على السلالم مسرع و لحقت به فاطمة
( زينب ) : يا إلهي!! ماذا سيحدث؟!

ركضت زينب خلفهم ثم دخل سالم إلى الغرفة و فتح باب الخزانة و حينها بدأ يلم ثياب و ملابس فاطمة و يقوم برميها خارج الغرفة ، كانت فاطمة تنظر إليه و هي واقفه بمكانها مقهورة و لا تقول شيئاً ، رمى سالم جميع ملابس و أغراض فاطمة من الغرفة و كانت زينب تشاهده و هي تبتسم بخبث
( الأب سالم ) : خُذي اشيائك و ضعيها في غرفة ابنتك لتبقي بها طوال حياتك

خرجوا احمد و أمل من غرفهم حينها بعد ما سمعوا الضجه و كان يوضح على أعينهم انهم كانوا يبكون ، نزلت فاطمة للأرض و بدأت بلم اغراضها و ذهبوا احمد و أمل نحوها مسرعين
( احمد ) : امي ماذا يحصل؟!!
( أمل ) : امي ماذا تفعل اغراضك على الأرض هنا؟؟
( زينب ) : قومي بتجهيز بطانيه و وسادة لأمك ، ستنام معكِ في غرفتك بعد اليوم

طلاب الثانويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن