الحلقة 20، إفشاء الحقائق!!

54 5 3
                                    

حاول راكان أن يتدارك الوضع ثم امسك بالميكرفون بسرعة و قال...
( الأب راكان ) : نعتذر لكم هناك سوء فهم لقد حدث خطأ ما..

نظروا ريهام و وائل لبعضهم بقلق و فجأة اتى شخص من الخارج و هو يصرخ و يقول...
( شخص ) : هناك حريق في الفندق ليخرج الجميع !!!

بدأت أجهزة الأنذار بالرنين و بدأو الضيوف بالصراخ و الركض إلى الخارج و كان إياد بقمة الخوف
( ايلين ) : ماذا يحصل؟؟!
( فيصل ) : يجب أن نخرج من هنا اسرعوا !
( العمه ياسمين ) : راكان !!

كان راكان يشعر بالإحباط و الإنزعاج و هو يشاهد الناس يخرجون مسرعين و انتابه الإرتباك
( الأم جولين ) : اين إياد؟؟ اين بُني !
( ريهام ) : انهُ هناك امي لنذهب إليه

كان إياد واقف بوسط الناس و هم يركضون يتعدونه و كان غير قادر على إستيعاب ما يحصل ثم جلس على الأرض و اغمض عينيه و بدأ بالبكاء ، هرب سلطان مع الضيوف و خرج معهم قبل أن يراه أحد ثم اتو جولين و ريهام إلى إياد
( ريهام ) : إياد انت بخير؟؟
( الأم جولين ) : هيا قف بُني لنذهب من هنا
( وائل ) : ابي انزل لنرحل !

كان راكان لا يزال واقف على المسرح و لا يعلم ما عليه أن يفعل
( الأب راكان ) : تباً... تباً اللعنه !!!

نزل راكان ثم ذهب هو و وائل و بالجهة الأخرى وقعت ياسمين على الأرض و رأها فاروق ثم ذهب نحوها مسرع
( فاروق ) : ياسمين ، هل انتي بخير؟!

مد فاروق يده لها ليساعدها لكنها وقفت و ذهبت بدون أن ترد عليه
( فيصل ) : هل الجميع بخير؟؟
( ريهام ) : اجل يجب أن نخرج من هنا بسرعة

خرجوا جميعهم من القاعة بعدها و في خارج الفندق كانت النيران تشتعل بالطابق الذي كان فوقهم تماماً ثم توجه الجميع للخارج و اتت سيارات الإطفاء .

*في منزل عائلة أحمد*
دخلوا أمل و احمد لغرفة أمل حيث كانت فاطمة جالسة هناك و رأتهم و هم يدخلون و يبدوا عليهم القلق
( الأم فاطمة ) : ابناء ، ما بكم؟

اغلقت أمل الباب ثم تقدموا اثنينهم إلى امهم و هم مترددين ، تنهد احمد ثم قال...
( احمد ) : امي.. ، هل ذلك الشيء لكِ؟
( الأم فاطمة ) : ماذا الذي لي؟؟

أخرجت حينها أمل علبة الحبوب المهدئة من جيبها و وضعتها أمام فاطمة
( أمل ) : هذا

تفاجأت فاطمة كثيراً و انتابها الإرتباك
( الأم فاطمة ) : ا.. انتم...!! من أين وجدتم هذه الحبوب؟!!
( أمل ) : كانت في سلة قمامتي
( احمد ) : ليس مهم اين وجدناها ، لكن نُريد أن نسألكِ سؤال... امي هل انتي تأخذين من هذه الحبوب المهدئه؟؟

خافت فاطمة ثم قالت بقلق...
( الأم فاطمة ) : لا ! ، انا.. لست انا من يأخذ منها

نظروا احمد و أمل إلى بعضهم بأستغراب
( أمل ) : اذن من؟
( الأم فاطمة ) : في الحقيقة.... علي أن اخبركم بشيء لكن لا تفزعوا ، هذه الحبوب.. ليست لأحد
( أمل ) : ماذا؟؟
( احمد ) : كيف يعني ذلك؟
( الأم فاطمة ) : صحيح انها ملكي ، لكني... كُنت اعطيها لسالم بدون علمه

طلاب الثانويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن